درس اللغة العربية الفداء حتى النصر

نوعية النص:
نص حكائي ذو بعد وطني.
العنوان:
مركب إسنادي من مبتدأ (الفداء) وخبر محذوف تقديره: الفداء مستمر... حتى النصر. ويدل العنوان على التضحية وبذل النفس على سبيل الاستمرار وعدم التوقف إلا حينما يتحقق النصر.
بداية النص ونهايته:
نلاحظ فيهما مؤشرات دالة على نوعية النص. مثل: الشخصيات (الرفاق – الإخوان..) – المكان: (الأكواخ – قرب الضيعة ...) – ألفاظ دالة على الحكي (وقائع يومية – أحداث).
الصورة المرفقة:
تمثل مشهدا باللونين الأبيض والأسود يظهر فيه المغفور له جلالة الملك محمد الخامس رفقة ابنه الحسن الثاني، وهما وسط حشد من الناس المستقبلين لهما عند عودتهما من المنفى.
أحداث النص:
يتضمن النص حكايتين  متداخلتين:
Ø     الحكاية الأولى: اجتماع الرفاق في أحد الأكواخ قرب الضيعة وحديثهم عن:
ü     أخبار إخوانهم في السجن .
ü     العمليات الفدائية التي يقوم بها المتطوعون.
ü     قضايا سياسية عامة.
ü     أخبار الملك وأسرته في المنفى.
ü     نضال الشعب وتعلقه بملكه.
ü     المرأة المناضلة التي أثارت مظاهرة في السجن.
Ø     الحكاية الثانية: لها علاقة بآخر ما تحدث عنه الرفاق في الحكاية الأولى، وتتجلى تفاصيل هذه الحادثة في:
ü     ادعاء الغباء والسذاجة والتحايل على حراس السجن.
ü     انطلاء الحيلة على الحارس.
ü     نشوب مظاهرة في السجن ، وتعبير المتظاهرين عن حبهم لملكهم وتعلقهم به.
الزمان والمكان:
الزمان
المكان
- الزمن الخاص : وقت العشاء – وقت الزيارة …
- الزمن العام : فترة الاستعمار
- المكان الخاص : كوخ قرب الضيعة – السجن
- المكان عام : المغرب

التركيب والتقويم:
يؤرخ النص لفترة تاريخية بارزة في تاريخ المغرب وهي فترة نفي الملك محمد الخامس وكفاح الشعب من أجل الاستقلال، هذا الكفاح الذي تجسد في العمليات الفدائية والمظاهرات التي قام بها المغاربة تعبيرا عن وطنيتهم وحبهم لملكهم واتحادهم ضد المستعمر من أجل الحصول على الحرية ونيل الاستقلال.
يتضمن النص قيمة وطنية تتجلى في إبراز مكانة الوطن لدى المغاربة، من خلال تلك الوقائع والأحداث التي تعبر عن صبرهم وتضحيتهم بالغالي والنفيس في سبيل الوطن.

2 Comments

  1. بالنسبة إلي هذا هو موقعي المفضل شكرا لكم

    ReplyDelete

Post a Comment

Previous Post Next Post