أنوع نظم المعلومات:
لقد ساعدت عوامل كثيرة أهمها الثورة التقنية، وخاصة تقنيات المعلومات والانفجار المعرفي وتقدم الفكر الإداري والتنظيمي، وتطور منظمات الأعمال، على ظهور تطبيقات جديدة لأنظمة المعلومات ومعايير جديدة لتصميم هذه الأنظمة وبالتالي أجيال متطورة من النظم.
ويمكن إيجاز أهم هذه الأنظمة كالآتي:
1-    نظم معالجة البيانات: من خلال هذا النظام يتم جمع المعلومات حول أنشطة المؤسسة المختلفة ومعالجتها وتخزينها لحين الحاجة إليها وتلخيصها وعرضها في شكل تقارير.
2-    نظم المعلومات الإدارية: مع كبر حجم المؤسسات وتزايد أنشطتها أصبحت نظم معالجة البيانات غير قادرة على تلبية احتياجات المديرين عند اتخاذ القرارات. فقد أدرك المديرون أن فائدة استدام الحاسوب لا تقتصر فقط على الأعمال المحاسبية والرواتب والفواتير، وإنما تستخدم أيضا في تخزين المعلومات حول أنشطة المؤسسة بشأن الأحداث الماضية والحاضرة وما هو متوقع حدوثه في المستقبل واتخاذ القرارات الإدارية.
3-    نظم دعم القرار:  ظهر مفهوم نظم دعم القرارات في بداية السبعينات من قبل سكوت مورتن تحت اسم نظم دعم الإدارة أما نظم دعم القرارات فهو مصطلح حر أي أنه غير متفق على تعريف موحد لكونه علما جديدا ولكثرة المتخصصين الذين يتناولونه في الوقت الحاضر.  حيث تعرف بأنها( نظام معلومات مبني على استخدام الحاسب الآلي يوفر للمديرين الوصول          السهل والسريع للمعلومات الداخلية والخارجية التي يحتاجونها لأداء أنشطتهم الإدارية )[1]. تعرف أيضا على أنها (نظم مبنية على الحاسب الآلي تقوم بتنظيم وتقديم المعلومات اللازمة لقيام المديرين بعمليات التحليل، الاتصالات والتخطيط)[2].
4-    نظم دعم الإدارة العليا: وهي معدة لمساندة الإدارة العليا في المؤسسات وتعتمد على توفر حاسوب لكل مدير من الإدارة العليا وترتبط الحواسيب فيما ببعضها البعض شبكيا. ويشتمل الحاسوب الشخصي على معلومات خاصة بالمستفيد، بالإضافة إلى إمكانية وصوله إلى المعلومات الموجودة في الحاسوب الرئيسي الذي يقوم بتلخيص هذه المعلومات وعرضها بطرق محددة مسبقا، حيث يتيح هذا للإدارة العليا تفويض مزيد من السلطة للمستويات الإدارية الأدنى وبذلك يؤدي إلى مزيد من اللامركزية والمرونة.
5-    نظم أتمتة المكاتب: وذلك باستخدام الآلات والأجهزة في أداء مهام وأعمال المكاتب الإدارية والتي كانت تؤدى بواسطة الإنسان. والهدف من ذلك هو إنجاز العمل بسرعة وإتقان أكبر.
6-    نظم الذكاء الاصطناعي: يشير حقل الذكاء الاصطناعي إلى نظم المعلومات المحوسبة بطريقة تستطيع أن تتصرف فيها وتفكر بأسلوب مماثل للبشر. وسوف نتناوله بشيء من التفصيل باعتباره المحور الرئيسي في موضوع بحثنا


[1] - علاء عبد الرزاق السالمي، نظم دعم القرارات، دار وائل للنشر، عمان، الطبعة الأولى، 2005، ص 62
[2] - منال محمد الكردي، نظم المعلومات الإدارية، الدار الجامعية، الإسكندرية، ص 320

Post a Comment

Previous Post Next Post