أنشطة الصحة والبيئة ودورها في دعم برامج المدن الصحية

واجهت معظم دول العالم خاصة دول شرق المتوسط، على مدار السنوات الخمس الماضية،تغيرات كبيرة في الأنشطة البيئية والأطر القطرية نتيجة للنمو المطرد، والهجرة من القرى إلى الحضر، والتنمية الحضرية السريعة والقصور في إمكانات التخلص المناسب من النفايات، ومشاكل سلامة وصحة الغذاء، والتوسع في الصناعة واستهلاك الطاقة. كما أدت تنمية النشاطات الاجتماعية والاقتصادية إلى تحسين المستوى الصحي للملايين من البشر إلا أنه قد صاحب هذه الأنشطة التنموية الكثير من المخاطر البيئية والصحية مثل تلوث الماء والهواء وطبقة الأوزون والنفايات الخطرة.
وحيث أن البيئة هي الداعم الرئيسي فقد اهتمت المنظمات والهيئات وحكومات الدول وبذلت الجهود في دراسة وبحث أنشطة تلوث البيئة المؤثرة على الصحة. وقد قامت دول إقليم شرق المتوسط من خلال التخطيط الشامل والأنشطة المتكاملة ببذل أقصى ما لديها لتحسين وتعزيز أنماط المعيشة وتحقيق متطلباتهم وطموحاتهم وتقديم الوسائل الصحية للحياة السعيدة.
كما قامت العديد من المنظمات والهيئات الدولية بإعداد السياسات والاستراتيجيات التي تربط بين التنمية والبيئة من جهة والصحة والبيئة من جهة أخرى، وبدورها حاولت معظم دول شرق المتوسط من خلال اتباع سبل الوقاية للتحاشى المخاطر البيئية المصاحبة للتنمية.

1- استراتيجيات وخطط عمل منظمة الصحة العالمية في مجال الصحة والبيئة:
أصدرت منظمة الصحة العالمية استراتيجياتها العالمية والاقليمية في مجال الصحة والبيئة والتي وضعت أساساً لدعم الدول الأعضاء من أجل إعداد خطط للعمل إنفاذا لما ذكر في الأجندة 21 طبقاً لإعلان قمة الأرض. وقد اشتملت هذه الاستراتيجيات على أربع محاور أساسية ومترابطة هي:
1-  البرنامج العاجل لتعزيز الصحة والبيئة.
2-  البرنامج الموسع لتعزيز السلامة الكيماوية.
3-  العمل الموسع والمشاركة الفاعلة في مجال أنشطة الصحة والبيئة والتي تتضمن خطط الوقاية من الأمراض ومكافحتها، سلامة الأغذية، وصحتها، ونظم المعلومات، والمتطلبات الأساسية للصحة، والأنشطة الأخرى ذات العلاقة بالصحة والبيئة.
4-  تقويم المشاركات مع الهيئات الدولية الأخرى والمنظمات الدولية غير الحكومية.
وقد تضمنت أنشطة الصحة والبيئة المحصلات الصحية الخاصة بالتفاعل القائم بين الإنسان والمدى المتكامل لعوامل البيئة الفيزيائية والاجتماعية. وتشتمل البيئة الفيزيائية على كل من العناصر الطبيعية والتي هي صنع الإنسان، إضافة إلى العناصر الكيميائية والبيولوجية الأخرى. وتشتمل البيئة الاجتماعية على بعض العوامل مثل العادات والتقاليد والمعتقدات والمكونات المؤثرة على قبول التوظيف والتعليم والتي تحدد انتشار المخاطر الصحية وتحقيق مفاهيم الصحة المستدامة.
وفي اقليم شرق المتوسط عقد العديد من اللقاءات الاقليمية منذ عام 1993م ومن أهمها اجتماع وزارة الصحة في دول الإقليم حول (الصحة والبيئة والتنمية) بهدف مساعدة الدول الأعضاء في إعداد استراتيجيات وخطط عمل للصحة والبيئة في دولهم والتي من المفروض أن تكون قد استكملت في هذه الدول طبقاً لما أتفق عليه بنهاية عام 1999م. كما يجب أن تتضمن هذه الخطط مشاركة كافة القطاعات وأن تكون قابلة للتطبيق طبقاً للإمكانات المتاحة وطنياً واقليمياً ودولياً.
ونظراً لمحدودية الإمكانيات وعدم توافر الموارد التي تمكن منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء من تنفيذ جميع المتطلبات من البرامج في وقت واحد، فقد اتفق على تحديد الأولويات من هذه المتطلبات لإنفاذها. ومن بين ما اشتملت عليه الأولويات التي أوصى بها المكتب الاقليمي للمنظمة تلك البرامج ذات العلاقة بمشاكل المياه مثل جودة مياه الشرب، والإمداد والإصحاح، استخدام المياه العادمة، المفاهيم الصحية لإدارة الموارد المائية. إضافة إلى ذلك فقد اعتبرت الأنشطة الخاصة بإدارة النفايات الصحية وسلامة الغذاء على قمة هذه الأولويات.

2- المدن الصحية: كنموذج لإدارة الصحة والبيئة:
يهتم مفهوم المدن الصحية من الناحية التطبيقية بظروف البيئة الفيزيائية والخدمات الأساسية اللازمة لتحسين الصحة والارتقاء بمستوى المعيشة في المناطق الحضرية. وتتضمن برامج المدن الصحية الموضوعات ذات العلاقة بالإمداد بالمياه والإصحاح، والتلوث والمسكن الصحي.. إلخ. كما تعتني هذه البرامج بالأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والمجالات الأخرى ذات التأثير على الصحة والرفاهية ورفع المستوى المعيشي.
وقد أكدت التجارب والخبرات المكتسبة على أن المشاركة الشاملة في إبراز المشاكل والحلول الملائمة ذات العلاقة بالصحة والبيئة وتطبيقها من قبل المجتمعات الحضرية يعد من أهم متطلبات النجاح لهذه الأنشطة ومن بين الأولويات التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند إعداد برامج إدارة الصحة والبيئة ما يلي:

2-1 ندرة المياه:
غالباً ما تعتبر ندرة المياه في هذه الأيام من المشاكل المحلية الناجمة عن سوء توزيع مصادر المياه، وسوء استعمالها إضافة إلى ضعف الإدارة والنمو المتزايد في عدد السكان. وتواجه المناطق ذات المتطلبات المتزايدة على الاحتياجات من المياه النقية مثل التجمعات السكانية الكبيرة، والمدن الصناعية والمناطق الزراعية التي تروى بأنظمة الري المقننة العديد من المشاكل في الحصول على المياه جيدة النوعية لتفي بمتطلباتها.
وتؤدي مشكلة ندرة المياه إلى زيادة شديدة في اضمحلال حيوية البيئة والتي بدورها تحد من الإنتاج الزراعي والصناعي وتؤثر على صحة المواطنين ويوضح جدول رقم (1) التعداد السكاني في بعض الأقطار العربية بدول إقليم الشرق المتوسط وكميات المياه المتاحة مكان المصادر المختلفة. ودائماً يستهدف برنامج المدن الصحية والارتقاء بالظروف الفيزيائية والاجتماعية والاقتصادية والبيئة الملائمة من خلال تشجيع المجتمعات على التعاون لتنمية المصادر المتاحة لديهم من خلال مساعدة الجهات ذات العلاقة. (وزارة الصحة، والشؤون البلدية والقروية، والتعليم، والداخلية، ومصالح مياه الشرب والصرف الصحي) وذلك لتحقيق مستوى جيد من الخدمات والإمكانات.
ولكي يتم حفز الرأي العام بموضوعات مصادر المياه، فإنه يمكن إدارة هذا البرنامج لتمكين الأفراد والمجتمعات من حصولهم على المزيد من المياه الآمن، ظروف معيشة صحية، وأيضاً يمكن من إدارة الأنشطة البشرية الأخرى التي تعمل على الحفاظ على جودة المياه والاقتصاد في استخدامها من خلال التركيز على المفاهيم التالية:
·       الحفاظ على المياه وحمايتها هي مسئولية كل شخص.
·       إبراز دور المرأة في المشاركة في إدارة نظم وموارد المياه.
·       مشاركة الشباب في أنشطة إدارة المياه.
·       الوعي لدى جميع المواطنين بأن الماء ثروة لابد من الحفاظ عليها.
·       صنع القرار المؤثر على جعل التغيير ممكنا.

2-2 المياه الآمنة:
تنتج الأضرار الصحية في البيئة المائية أو الأوبئة التي تنتقل بواسطة المياه بسبب القصور في الموارد المائية أو قد تكون أيضاً بسبب الإدارة غير الملائمة لهذه الموارد. وتعتبر النقاط الخمس التالية الخاصة بإمدادات المياه من النقاط الحيوية الداعمة لتحسين الصحة وصيانتها وهي:
·       الكمية: تدبير الكميات الملائمة لجميع أفراد العائلة لتفي بمتطلبات الشرب والاستهلاك المنزلي (معدل الاستهلاك اليومي هو من 30-40 لتر/شخص/يوم).
·       الجودة: لن يكون الماء جيد النوعية سبباً في حدوث الأمراض سواء عند الشراب أو الاستخدامات الأخرى.
·       تغطية المتطلبات: يحصل كل فرد في المجتمع على احتياجاته من الماء.
·       التكلفة: يتحمل كل فرد تكلفة توصيل المياه التي تكفي متطلباته الأساسية.
·       الاستمرارية: يجب أن تؤمن المياه على مدار اليوم وكل يوم ويبين الجدول رقم (2) النسبة المئوية من المواطنين المستفيدين من المياه الآمنة ببعض دول الأقليم وبعض العناصر الأخرى ذات العلاقة.

كما يجب تطبيق برنامج دائم لرصد جودة المياه لتحقيق الآتي:
·       حماية صحة المواطن.
·       الاكتشاف المبكر للأخطاء والعيوب.
·       فحص الشكاوي ومطابقتها للمعايير والدلائل.
·       تأمين حجم مناسب من الخدمات.
·       تحليل المواقف وتقييم المؤثرات.
·       اتخاذ القرار لتحقيق الأولويات والأعمال الإصلاحية.

2-3 سلامة الغذاء في المدن:
لقد لاقى الغذاء والتغذية الصحية اهتماماً كبيراً على مستوى المحافل الدولية الرئيسية ذات العلاقة بالصحة، بينما تلقى أنشطة سلامة الغذاء اهتماما أقل وأحياناً قد لا يتهم بها، ونتيجة لذلك فقد انتشرت العديد من الأمراض التي تنتقل بواسطة الغذاء واستمر انتشارها على مستوى العالم لتقتل وتصيب الملايين من البشر كل عام.
ويشكل التلوث البيولوجي للغذاء العديد من المصادر كتعرضه للمياه الملوثة (مثل التلوث بمياه الري والصرف، والمياه العادمة...إلخ) والايدي غير النظيفة، والحشرات، والآفات المختلفة، والحيوانات الأليفة، وأدوات الطهي وأوعية الطعام غير النظيفة وفضلات الإنسان والحيوان. كما يعتبر الغذاء في حد ذاته مصدرا للكثير من الملوثات، حيث قد تصل إليه العديد من الكائنات الممرضة أو يتعرض لحيوانات مصابة بأمراض معدية. وقد يحدث العديد من المخاطر الكيميائية في الطعام بواسطة الإفرازات التي تفرزها بعض الكائنات الحية الدقيقة المتواجدة في البيئة مثل أنواع الفطريات من أو الجراثيم التي تفرز سمومها في الغذاء. كما تقوم بعض الأطعمة بإفراز سموماً أثناء نموها كما هو الحال في عش الغراب.
وعلى المستوى الدولي تستخدم بعض الكيماويات في إنتاج الأطعمة مثل محسنات الطعام والنكهة التي تضاف للطعام لتجعله جذاباً وأيضاً أدوية الحيوانات ومبيدات الآفات التي تفرز في حليبها أو لحومها وبعض الحاصلات الزراعية الأخرى مثل الأسمدة.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية يسجل كل عام ما يقرب من حوالي 79 مليون حالة مرضية مصدرها الغذاء. وبقدر ما ينوم من بين هذه الحالات عدد 325000 منوم وعدد حالات الوفاة (5000) متوفي.
ويتعرض الغذاء في المناطق الحضرية إلى البيئة الملوثة مثل الهواء والماء الملوث. وأحياناً يتعذر على السلطات متابعة الباعة المتجولين في المناطق كثيرة السكان لرصد حالتهم الصحية.
وسوف تشكل سلبية الإجراءات خطورة كبيرة في إدارة هذا النشاط.
وتلعب برامج المدن الصحية دوراً كبيراً في سلامة الغذاء – من خلال المشاركة فيه والقطاعات ذات العلاقة – ليس فقط لأن الغذاء تعتبر أداة لنقل العدوى ومواقع إعداد الطعام التي يمكن أن يحدث فيها حوادث التسمم، وكذلك أيضاً يمكن لمثل هذه البرامج أن تساعد في تعليم وتثقيف أولئك المسؤولين عن إعداد الطعام، وخاصة في المواقع التي يعد أو يقدم فيها الطعام على نطاق كبير. وهذا بلا شك سوف يقلل من حوادث التلوث والتسمم الغذائي. وللحصول على توعية صحية وجيدة عن الأطعمة فلابد من اتباع الطرق المثلى لسلامة الغذاء سواء أثناء الإنتاج أو التناول أو الحفظ.

2-4 النفايات الصلبة:
يتعرض الإنسان بأسلوب مباشر أو غير مباشر للنفايات الصلبة كما تتعرض مجموعات عريضة ومتعددة من المواطنين لمخاطر هذه النفايات وعلى سبيل المثال:
·       المواطنين في المناطق المزروعة وخاصة أطفال ما قبل السن المدرسي.
·       عمال النظافة، والعاملين بالمنشآت المنتجة للنفايات المعدية والسامة.
·       المواطنين المقيمين في مناطق قريبة من مواقع التخلص من النفايات.
·       المواطنين الذين لوثت مصادر مياههم لقربها من مواقع طمر النفايات أو حدوث تسربات من أماكن دفن النفايات إلى مصادر المياه.
وعند دفن النفايات الصناعية الخطرة مختلطة مع النفايات البشرية فسوف ينجم عن ذلك تعرض المواطنين للمخاطر الكيماوية والمشعة، كما تعتبر المخاطر الصحية الناجمة عن عدم إدارة النفايات الصلبة أشد خطورة خاصة على صحة المواطنين في المناطق غير المخدومة وخاصة النفايات العضوية المنزلية نتيجة لتحللها وتعفنها، مما ينتج عن ذلك بيئة مناسبة لنمو الكائنات الحية الدقيقة والجراثيم الممرضة.

2-4-1 نفايات البلديات:
تحتوي النفايات الصلبة المنتجة داخل المنازل على نفايات غير خطرة مثل الأغلفة والعبوات الورقية والبلاستيكية والزجاج وفضلات المواد الغذائية وبعض المتبقيات الأخرى كما تحتوي أيضاً وبصفة عامة على كميات صغيرة من بعض النفايات الخطرة من الدهانات والأدوية والمذيبات ومواد النظافة والبطاريات مما يجعل أسلوب إدارة هذه النفايات أكثر صعوبة إضافة إلى ازدياد المخاطر البيئية.
وتصنف إدارة هذه النفايات إلى مراحل محددة يمكن إيجازها في الإنتاج والتخزين داخل المنزل، الجمع والتداول، التدوير وإعادة الاستخدام، النقل والمعالجة والتخلص النهائي.
وبصفة عامة فإن كلما ازداد النشاط والصناعة في بلد ما فسوف يصاحبه ارتفاع نسبة النفايات السامة وغير العضوية وغير القابلة للتخلل العضوي. وعكس لذلك في الأقطار محدودة الدخل فإن نفايات البلديات تحتوي على نسب عالية من المواد العضوية والرماد والأتربة.
ويتمتع جميع المواطنين في الدول المتقدمة بخدمات متكاملة لإدارة نفايات البلديات (100%) بينما في الدول النامية فتحصل نسبة قليلة من مواطنيها على نسبة خدمات وجمع النفايات قد تصل إلى 30% فقط.

2-4-2 دفن النفايات الصلبة:
بصفة عامة تعتبر المعلومات التي يعتمد عليها في التخلص من النفايات قليلة جداً، ففي الدول النامية يصعب جمعها على الإطلاق بينما في الدول المتقدمة فإن الاتجاه للتخلص من النفايات يكون بواسطة الدفن الصحي في مواقع مختارة طبقاً لمعايير أساسية تحدد ملائمة موقع الدفن من حيث السعة وصلاحية الموقع للاستخدام على مدى من 5-10 سنوات على الأقل ومن أجل حساب حجم موقع الدفن يلزم معرفة المعلومات ذات العلاقة بالتعداد البشري المتمتع بالخدمة، وحجم النفايات الصلبة التي تجمع، وكثافة النفايات التي تكبس في المدفن ونسبة حجم الأتربة المستعملة في تغطية النفايات إلى حجم النفايات المدفونة. ويعتمد اختيار موقع دفن النفايات على المفاهيم الأساسية التالية:
·       الرأي العام المضاد للمواطنين حول موقع دفن النفايات.
·       مناسبة الموقع لمتطلبات المنطقة.
·       البعد عن المناطق المأهولة بالسكان.
·       ملائمة حجم طرق المنطقة.
·       هيدرولوجية المنطقة من حيث عمق الخزان الجوفي وخاصية الإنفاذ بالنسبة للتربة.
·       توفر وملائمة الأتربة المستعملة في تغطية النفايات.

2-4-3 إعادة استخدام مياه الصرف الصحي:
تتمتع معظم المدن بالدول المتقدمة بخدمات متكاملة للصرف الصحي أما في دول العالم الثالث فلا يوجد نظام دقيق بمعالجة مياه الصرف الصحي وبالتالي يتسبب ذلك في تلوث العديد من المحاصيل الزراعية ومصادر المياه الجوفية مما قد يسبب أن تكون مصادر الغذاء والشرب في هذه المدن غير صالح للاستهلاك الآدمي ولذلك فقد صدر في مذكرة القرن الحادي والعشرين الصادر عن قمة الأرض عام 1992 بأن عن جميع الدول أن يكون لديها نظام جيد لمعالجة مياه الصرف الصحي في حلول عام 2000م.
ونظراً لقلة مصادر المياه فإن الهيئات والمنظمات المتخصصة في أقليم حوض البحر الأبيض المتوسط فمنهج جميع الدول بأن لديها سياسات تتبنى إيجاد نظام آمن لمعالجة مياه الصرف الصحي وبالتالي لتشجيع على إعادة استخدامه من أغراض صناعية وزراعية في مجالات محددة.

2-4-5 التخلص من النفايات الطبية:
النفايات الطبية يمكن أن تشكل خطر على الصحة العامة أو على البيئة بشكل عام وبالتالي فإنه لابد من اتباع الوسائل والطرق العلمية الدقيقة للتخلص الآمن من هذه النفايات وفي المملكة العربية السعودية صدر دليل فني إرشادي لكيفية التخلص الآمن من هذه النفايات الطبية يمكن الرجوع إليه للعاملين في هذا المجال.

Post a Comment

Previous Post Next Post