الجلب الثابتة :  Fixed Bushing

الجلب الثابته

يوضح كيفيه استخدام ( جلبه تثقيب ) يمر من خلالها المثقب لتنفيذ الثقب

الجلبة الثابتة العادية ( bushing  ) المبينة في شكل ( 2 - 13 ) هي أكثر أنواع الجلب استعمالاً ، وهي  بلا شك أبسطها وأرخصها ، وتستخدم عند إنجاز الثقب بأداة قطع واحدة .
أوإذاكان هناك ثقبان متجاوران والمسافة بين محوريهما ( ل ) قريبة جداً ولا تسمح بوجود رؤس للجلب ، كما يظهر من شكل ( 2 - 14 )

شكل 2 - 14
جلب ثابته تستخدم عندما يكون هناك ثقبان متجاوران تماما

شكل ( 2 – 15 )
جلبه ثابته برأس ( بشفه ) 

ويركب هذا النوع في لوح الدليل بتوافق ضغط على أن تكون أطرافها متساطحة مع لوح الدليل ( لوح الجلبة ) .
** ويبين شكل ( 2 - 15 ) جلبة ثابتة أيضاً ، ولكن برأس ( أي بشفة ) وهذا الرأس يعطي الفرصة لعمل دوران كبير في الحافة العليا عند مدخل الثقب . كما توفر للجلبة طولاً كافياًلسنادةأداة القطع ، خصوصاًإن لم يكن في الامكان زيادة تخانة لوح الدليل .
** وهناك فوائد جانبية لشفة الجلبة ، فهى تمنعها من الاندفاع داخل لوح الدليل تحت تأثير ضغط القطع ، ولو أن هذا نادر الوقوع ، ولا يحدث إلا إذا كان الخلوص بين ثقب الجلبة وأداة القطع قليلاً جداً ، كما أن الشفة تتلقى الضغط المحوري من حلقة الإيقاف ، وهي الحلقة التي تثبت حول المثقب أو أداة القطع لكى تتحكم في عمق الثقب ، أى تتحكم في المسافة التي يتحركها المثقب داخل معدن الشغلة .
** ويحتاج طرف الجلبة أحياناً أن يمتد إلى أسفل بارزاً من لوح الدليل ، ثم يأخذ شكل سطح الشغلة المطلوب ثقبه ، ويكون طرف الجلبة مائل لكى يأخذ ميل سطح الشغلة .
غير أن الخلوص ، أى المسافة بين طرف الجلبة وسطح الشغلة ، يجب الا يزيد عن
( 0.3 ق ) لضمان السنادة التامة للمثقب خصوصا عند بدء القطع في سطح مائل .
** أما إذا كان الجزء المطلوب ثقبه في الشغلة يقع في موضع منخفض مما يستدعي تركيب جلبة طويلة ، حتى يقرب طرفها الاسفل من سطح الشغلة ، وهنا تصبح الجلبة أطول مما يلزم المثقب ، وبالتالي سوف تحدث متاعب من الاحتكاك الزائد الذي لا لزوم له نتيجة لتلامس السطح الداخلي كله مع سطح المثقب ، ولابد في هذه الحالة من جعل ثقب الجلبة مدرجاً ، بحيث تكون المسافة العليا أكثر اتساعا من قطر المثقب بمقدار كاف.

ويوضح شكل (2 - 16 )  و شكل ( 2 – 17 ) كيفيه الثقب مع استخدام جلب التثقيب الثابتهوالعائمه معا .



شكل 2 – 16

شكل 2 – 17
يوضح كيفيه استخدام الجلب التبادليه للثقب

** ويجب أن تلاحظ أن الجلبة يمكن أن تبرز كثيراً من أسفل لوح الدليل ، ومن الأفضل في مثل هذا الظرف الاضطراري ، الاستفادة منه بخرط الجزء البارز من الخارج بقطر يقل عن قطر الجلبة الخارجي بمقدار مناسب ، كأن يقل 2 مم  أو اكثر تبعاً لظروف العمل . فهذا يقلل مساحة السطح اللازم تجليخه كما يسهل تركيب الجلبة في لوح الدليل .

2- الجلب القميص :
** تصنع هذه الجلب إما عادية بدون رأس ( أى شفة ) كما في شكل ( 2 - 18 ) ، أو برأس كما في شكل (  2 - 19  ) وهي تخدم غرضين ، الأول وهو وظيفتها الأساسية أن تعمل كدليل مصلد تركب فيه الجلب المتغيرة ( القابلة للتغيير ) سواء أكانت ساكنة أو منزلقة ، والغرض الثاني أن تعمل بمفردها في توجيه أدوات القطع الكبيرة مثل اعمدة التجويف والتسوية الموضعية والتخويش الإسطواني وما شابه ذلك .
** مع ملاحظة أن عمل ثقوب في ألواح دلائل من الفولاذ الطري على مكنة الثقب الدقيق ثم تركيب جلب قميص فيها أسهل وأفضل من استخدام هذه الالواح مباشرة في عمليات الثقب .
 
            شكل 2 – 18- أ                          شكل 2 – 19- ب
جلب القميص بشفه ( أ ) وبدون شفه ( ب )



3 – الجلب المتغيرة ( القابلة للتغيير ) :
هي نوع خاص من الجلب الثابتة ذات الرأس ، ولكنها تمتاز عنها بأنها عندما يتآكل سطحها الداخلي ، أي يتسع من كثرة الاستعمال ، يستبدل بها جلب جديدة بدون إتلاف موضعها في لوح الدليل ، وهذا التآكل ينشأ عن الاحتكاك بين سطح الجلبة الداخلي وسطح أداة القطع التي تدور بسرعة عالية ، وكذلك عن الاحتكاك بين سطح الجلبة والرايش الناتج من عملية التثقيب ، فيخرج مندفعا من الثقب خلال مجاري المثقب ( البنطة ) .
** وهذا النوع من الجلب لا يركب في لوح الدليل مباشرة ، بل يدخل بتوافق إنزلاقي في جلبة قميص تكون مركبة أصلاً في لوح الدليل بتوافق ضغط ، ويجب مراعاة عدم تركيب الجلبة المتغيرة في لوح الدليل مباشرة ، لأنها تدخل فيه في هذه الحالة بتوافق ضغط لكى لا تسحب إلى أعلى مع أداة القطع ، وعندما تتآكل وتتسع ويراد تغييرها ، تنزع من مكانها الذي يتلف هو الآخر ويتسع من كثرة الاستبدال مما يستلزم توسيع الثقب في اللوح ، لكي يستقبل جلبة أخرى بقطر خارجي أكبر من السابقة ، أو يستبدل باللوح نفسه لوح آخر جديد ، وكلاهما حل غير عملي تماماً .

شكل 2 - 20
جلبه قميص بتفريز جزئى على حرفها ليناسب رأس المسمار المستديره
** ويمكن تقسيم الجلب المتغيرة ( القابلة للتغيير ) إلى طرازين ، فالأول وهو المبين في شكل ( 2- 20 ) حيث تظهر شفة الجلبة وفيها تفريز جزئي دائري في حرفها ليناسب استدارة رأس المسمار الملولب ، وهو المسمار الحافظ الذي يركب في لوح الدليل ويدخل جزء من رأسه في الجزء المفرز بشفة الجلبة ، فيمنعها من الدوران مع أداة القطع ، ثم يمنعها أيضاً من الصعود معها عند سحبها من الثقب ، بعد الانتهاء من عملية التشغيل . ويمكن نزع الجلبة من اللوح بسهولة عندما يراد استبدال أخرى بها . وذلك بفك المسمار الحافظ ( أى مسمار الزنق ) .
ثم إدخال طرف المفك أو إدخال رافعة في الحيز ( أ ) المهيأ تحت رأس الجلبة خصيصاً لهذا الغرض .
** والطراز الثاني ، وهو المبين في شكل  ( 2 - 21 ) لا يختلف عن الطراز الأول في أن التفريز الجزئي المقابل لرأس المسمار قد اصبح تفريزاً كلياً ، أي أن القطع قد اصبح بتخانة الشفة كلها ، ثم أن هناك تفريز جزئي آخر في عكس اتجاه دوران أداة القطع ، ومتصل بالتفريز الأول ، ولكنه يأخذتقريباً شكلاً حلزونياً .
 

شكل 2 – 21
جلبه قميص بتفريز كامل وجزئى على حرفها
خطوات تركيب الجلبة :
( أ ) يربط المسمار الحافظ في مكانه أولاً .
( ب ) تركيب الجلبة في القميص بحيث تقع الفتحة التي في شفة الجلبة فوق رأس المسمار مباشرة .
( ج ) يدخل رأس المسمار في الفتحة المفرزة في شفة الجلبة فيمنعها كما في الحالة الأولى من الدوران مع أداة القطع ، لكنه لا يمنعها هنا من الصعود إلى أعلى عند إخراج أداة القطع من الثقب وهذا هو السبب في عمل التفريز الجزئي الحلزوني السابق ذكره .
( د ) بعد تركيب الجلبة في مكانها ، تدار بربع لفة أي 45 درجة إلى اليمين ، أى في اتجاه دوران أداة القطع ، فيدخل نصف الشفة تحت رأس المسمار الذي يمنع الجلبة من الصعود من مكانها .
** ويلاحظ هنا مدى السهولة في تغيير الجلبة بدون الحاجة إلى فك المسمار الحافظ من مكانه توفيرا للوقت ، كما يخرش ( يترتر ) رأس الجلبة ليمكن نزعها باليد أو بإدخال طرف مفك أو رافعة تحت الرأس في الحيز ( أ ) كما اتبع مع الطراز الأول .
** وقد سمي الطراز الأول " الجلبة المتغيرة الساكنة " نظراً لأنها لا تنزع من مكانها إلا إذا اتسعت وتلفت وأصبحت غير صالحة للعمل ، فيستلزم أن تستبدل بها أخرى جديدة ، في حين أن الطراز الآخر سمي " الجلبة المتغيرة المنزلقة " أو " الجلبة المنزلقة " فقط تسهيلاً للتعريف.
وقد أجريت كل التسهيلات الممكنة لتركيبها ونزعها عند الحاجة إلى تغييرها ، سواء بعد تلفها ، أو عندما تتطلب ظروف العمل أن تستبدل بها أخرى أو أخريات ، لها نفس القطر الخارجي ، ولكن تختلف في اقطارها الداخلية تبعا لأقطار الأعمدة وأدوات القطع التي تتولى توجيهها وسنادتهاوذلك عندما تكون هناك عمليات متتالية تجرى على الشغلة في نفس المكان ، مثال ذلك أن يعقب عملية التثقيب ، عملية أخرى مثل تصحيح الثقب
( برغلته ) أو التخويش الإسطواني أو المخروطي أو عملية تسوية موضعية ..... الخ


4 – الجلب الخاصة :
عرفنا الآن أن الجلبة المنزلقة ( السائبه ) لا يمكن أن تعمل بمفردها ، بل تعمل مقترنة دائماً بجلبة قميص.

شكل 2 - 22
جلبه منزلقه خاصه
والجلبة المبينة في شكل ( 2 - 22 ) هي في الواقع جلبة منزلقة صنعت خصيصا لكي تؤدي عملاً معينا ، وهو عمل ثقبين متجاورين ومختلفين في المقاس ، فإذا كان المطلوب المحافظة على وضع الثقبين في الشغلة ، بحيث يقع مركزيهما على خط محور محدد الاتجاه ، أصبح من المهم حينئذ تحديد وضع الجلبة ، وذلك بتركيب قطعة من الفولاذ تسمى الحافظة ، تكون مصلدة ومجلخة ، وتثبت في سطح لوح الدليل بوساطة مسمار ملولب
( مقلوظ ) وكويلتين
 ( تيلتين ) بحيث يقابل جانبها الطويل ويجاور سطحاً مستوياً في شفة الجلبة .
** وبالرغم من أن هذه الحافظة تمنع الجلبة من الدوران إلا أنها لن تمنعها من الصعود مع أداة القطع عند سحبها من الثقب .
** ويصنع رأس هذه الجلبة مخرشا ( مترترا ) مثل باقي الجلب المنزلقة ، ليمكن مسكها باليد عن تركيبها أو إخراجها ، كذلك يستخدم الحيز ( أ ) الموجود تحت رأس الجلبة لرفعها منه بواسطة طرف المفك أو الرافعة إذا حدث زنق للجلبة في القميص ، وهذا قد يحدث من تأثير الحرارة المتولدة من الاحتكاك في أثناء التشغيل ، وخصوصا إذا كانت العملية تجري على الحديد الزهر .
** ويبين شكل ( 2 - 23 ) مثالا لتخطيط العدد التي تؤدي عمليات تشغيل متتالية في مكان واحد ، ويلاحظ أن الجلب المنزلقة مقترنة في العمل دائما بجلبة قميص ، فيما عدا العملية الاخيرة ، وهي التخويش الإسطواني ، فقد اختير القميص لكي يصلح دليلا لتوجيه مقطع التخويش ، كما يشاهد أن الجلبة المستخدمة في العملية الثانية وهي إجراء ثقب له قطر 9 مم ، قد امتدت حتى اقترب طرفها من سطح الشغلة المطلوب تثقيبه ، مع ملاحظـة أن الجزء العلوي من ثقب الجلبة متسع قليلاً لتقليل سطح الاحتكاك .

شكل 2 – 23
مثالا لتخطيط العدد التي تؤدي عمليات تشغيل متتالية في مكان واحد
5 : جلب الربط ( الزنق ):
** إذا أجريت لولبة ( قلوظة ) جزء من السطح الخارجي للجلبة ، فقد تستخدم في ربط الشغلة وضبط موضع الثقب المطلوب كما هو مبين في شكل ( 2 - 24 )


شكل 2 – 24
جلب الربط او الزنق

المعادن التي تصنع منها الجلب :
** يتعرض الجدار الداخلي لجلب الثقب إلى تأثير الاحتكاك الناتج من عاملين ، الأول هو أداة القطع نفسها ، والثاني هو الرايش المعدني الذي تنتجه أداة القطع ، وكلاهما يسبب تآكلا في السطح الداخلي للجلبة ، فتتسع ويزيد مقدار الخلوص بينهما وبين أداة القطع فتفقد أهميتها في الوقت الذي نعتمد عليها في توجيه أداة القطع للمحافظة على دقة العملية المطلوبة .
لهذا السبب تجب حماية سطح الجلبة الداخلي وتقليل فرصة التآكل على قدر الإمكان ، فيطول عمر الجلبة في العمل ، ولذلك تصنع الجلب عادة من نوع جيد من صلب العدة حتى يمكن تصليده عند درجات حرارة منخفضة نسبياً ، مما يقلل من احتمال حدوث تشققات أو تغيرات في الشكل ، وقد تصنع الجلب أحياناً من الحديد الزهر عندما يكون سطح العدة المستعملة التي توجهها ، أملس ولا يحتوي على حدود قاطعة ، كما في اعمدة التجويف مثلاً ولكن الجلب الصلبالمصلدة هي الافضل وخاصة عند استخدامها في توجيه المثقبات
( البنط ) ومصححات الثقوب ( البراغل ) .... الخ من العدد التي تحتوي أسطحها الجانبية على حدود قاطعة تلامس الجدران الداخلية .
** كما تصنع الجلب بكثرة أيضاً من صلب( فولاذ ) المكنات الذي يفي بجميع الاغراض العملية بشرط تصليد الجلب المصنوعة منه بالتغليفإلى عمق يصل إلى حوالي 1.5 مم
** وفيما يلي بيان مختصر بأنواع الفولاذ التي تصنع منها الجلب بالنسبة إلى مقاساتها:

القطر الخارجي ( مم )       المعدن
حتى 15
من 15 إلى 30
اكبر من 30 صلب(تشكيل) مدرفل على البارد
صلب مسبوك
صلب طري مصلد بالتغليف

** وعند تصميم جلبة توجيه ( تثقيب ) يجب التأكد من أن تخانة الجلبة كافية ، وخصوصاً إذا كانت تركب في لوح الدليل بتوافق تداخلي .
** أما ثقب الجلبة فإنه يجلخ عادة ، ثم يحضن لإزالة آثار حجر التجليخ والمواضع البارزة التي تتخلف عن عملية التجليخ ، ولإجراء عملية التحضين ، يستعمل مسـحوق حـك دقيق
( ناعم ) معلق في سائل مناسب ويفصل السطحين المتماسين وهما سطح ثقب الجلبة وسطح أداة التحضين ، فعند ذلك تجلخ القطعتين معاً ، ويزول عدم الانتظام من سطح الجلبة ، ويمكن الحصول من هذه العملية على درجة إنجاز دقيقة ، مما يضيف زيادة ملموسة إلى العمر التشغيلي للجلبة .
** ولإطالة عمر الجلبة أيضاً ، يطلى سطحها بالكروم الصلد بطريقة الترسيب الكهربائي ، أو قد تصلد بالتغليف أو بالسيانيد أو بإجراء عملية النتردة عليها والنتردة هي عملية تبنى نظريتها على مقدرة المعادن الحديدية الساخنة إلى درجة الاحمرار على امتصاص النيتروجين بسهولة عندما تكون ملالمسة لغاز الأمونيا ( غاز النشادر ) .
وتجرى عملية النتردة ، بتعريض الجلب إلى تأثير الأمونيا في فرن كهربائي تحت درجة حرارة حوالي 500° لمدة من 50 إلى 100 ساعة تبعاًلتخانة الطبقة الصلدة المطلوبة – علماً بأن اقصى تخانة يمكن الوصول إليها في أقصى حالات التعرض للغاز هي حوالي 0.8 مم وتعطي صلادة تفوق ما تعطيه عملية التصليد بالتغليف .
** والجلب المنَتْردة ، أي التي عوملت بغاز الامونيا ، تمتاز بمقدرة فائقة على مقاومة التآكل ، بالإضافة إلى أن هذه العملية تجري تحت درجة حرارة تقل كثيراً عن درجات الحرارة اللازمة للنتردهبالطرق الأخرى وهي من 850° إلى 900° م ومن مميزات المعاملة بالنيتروجين في درجات الحرارة المنخفضة الحد من الميل إلى الاعوجاج ، علاوة على أن عملية النتردة تترك أاسطح الجلبة نظيفة تماماً وخالية من القشور .
** وتصنع الجلب الثابتة أحياناً من معدن صلد أو من الكربيداتالسيمنتية ، وهي وإن كانت مرتفعة الثمن لندرتها ولصعوبة إنتاجها وثقبها على الأخص ، إلا إنها أطول عمراً بكثير إذا ما قورنت بالجلب المعدنية وخصوصاً في الأقطار الصغيرة .
تخطيط وضع مراكز الثقوب :
** إذا كان المطلوب تحديد مراكز مجموعة من الثقوب موزعة بالتساوي على محيط دائرة معلومة ، فتتوقف الطريقة التي تتبع على وجود صينية تقسيم دائرية مع مكنة الثقب الدقيق ، وعندئذ يمكن تحديد أبعاد الثقوب بطريقة الإحداثيات القطبية التي تعطي نصف قطر دائرة الخطوة أو قطرها والمسافة الزاوية بين مراكز الثقوب ( أي الزاوية التي تصنعها محاور الثقوب الواصلة بمركز دائرة الخطوة أما إذا لم تكن الصينية الدائرية متاحة فتجرى جميع العمليات على مكنة الثقب الدقيق بتحريك الشغلة في اتجاهين متعامدين بالنسبة إلى المثقب . ثم يعمل الثقب الأول الذي يسمى في هذه الحالة ( ثقب إسناد ) وتحدد أماكن مراكز باقي الثقوب بالنسبة إليه ، أو بعبارة أخرى تعين مراكز كل ثقب على حدة بنقطة تقاطع محوريه المتعامدين بالنسبة إلى ثقب الإسناد ، وتسمى هذه الطريقة " طريقة الإحداثيات المتعامدة " وبذلك تتبع طريقة الإحداثيات المتعامدة لتحديد أبعاد مراكز مجموعة من الثقوب عند تثقيبها على مكنة الثقب الدقيق .


أنواع المواسكالذراعية :
يوضح شكل (11 – 3 ) مجموعة من أنواع المواسكالذراعية وهى مواسك مدرجه لكل شغله حسب شكلها ، منها ماهو مواسك للمشغولات المسطحهالعاديه ومنها للمدرجه ومنها للثقوب كشكل ج .

شكل ( 3 – 13 )
  يوضح مجموعه من المواسكالذراعية


1 – ماسك ذراعي بذيل :
يبين شكل ( 3 – 14 أ ، ب ) ماسكاً يمكن إدارته باليد بعد فك الصمولة وإبعاده عن الشغلة حتى يصطدم الكعب ( الذيل ) بالمصد ، فيمكن ازالة الشغلة من المثبت واستبدال غيرها بها بسهولة .



شكل (3 – 14 أ ) يوضح ماسك ذراعى بذيل

شكل ( 3 – 14 ب ) شكل آخر من المواسكالذراعيه مستخدم فى المشغولات الإسطوانيه

2 – ماسك ذراعي منزلق بكعب منفصل :

شكل (3 – 15 أ)

شكل (3 – 16 ب )
شكل (3 – 16 ) أ ، ب  يوضح رسمين لماسك ذراعى بكعب منفصل

** يبين شكل (3 – 16 أ ) ماسكاً من النوع الذراعي له كعب منفصل عبارة عن عمود طرفه الأسفل مركب في ثقب بجسم المثبت بتوافق ضغط ، وطرفه الآخر يدخل في مجرى مقطوعة في الوجه الأسفل للذراع مما يسمح بتحريكها ترددياً باليد ، أما الياى فهو لرفع الذراع ودفعها بعيداً عن سطح الشغلة بمجرد فك الصمولة .
أما الشكل (3 – 16 ب)  فهو من نفس النوع ولكن بدون ياى وهو للمشغولات التى تحتاج لقوى قطع أكبر من الماسك ذىالياى .


شكل 3 – 17
قمطه ( ماسك ) متكامله لها استعمالات عديده

3 – ماسك ذراعي منزلق يعمل بطارة :

شكل ( 3 – 18  )
ماسك ذراعي منزلق يعمل بطارة

** الماسك المبين في شكل ( 3 - 18 ) يضغط بكفاءة على سطح الشغلة وتتحرك ذراع الماسك إلى الأمام أو إلى الخلف ، أى في اتجاه الشغلة وبعيداً عنها ، أما الياى فهو لرفع الذراع بعيداً عن سطح الشغلة بمجرد فك الطارة ، كما في الأنواع السابقة .
** ويمكن الحصول على أقصى قوة رباط فوق سطح الشغلة ، عندما تكون المسافة ( أ ) اقصر من المسافة ( ب )

4 – ماسك ذراعي منزلق بصمولة مسدسة :

شكل ( 3 – 19  )
ماسك ذراعى منزلق بصاموله مسدسه

** الماسك المبين بشكل ( 3 - 19 ) يؤدي نفس وظيفة المواسك السابقة ، ولكنه يختلف عن الماسك المبين بشكل ( 3 - 20 ) في وسيلة الرباط ، وهى الصمولة بدلاً من الطارة ، ثم استبدال الارتكاز باسطوانة قصيرة أفقية بدلاً من الكعب الرأسي .
5 – ماسك ذراعي منزلق يعمل بحدبة ( كامة ) وكعب متحرك :

شكل ( 3 - 20 )
ماسك ذراعي منزلق يعمل بحدبة ( كامة ) وكعب متحرك

** يتم الرباط في الماسك المبين بشكل ( 3 - 20 ) ، بواسطة الحدبة ( الكامة ) المركبة في مكان الصمولة في الأنواع السابقة ، والكعب هنا عبارة عن جاويط ملولب يدخل في الجسم ومؤمن عليه بصمولة زنق ، أما الطرف الحر فيأخذ شكلاً محدبا ، ويسند الذراع في مجرى بأسفلها . والاختلاف هنا هو في إمكان رفع الكعب وخفضه ليناسب إرتفاعات مختلفة للشغلة في الحدود التي يسمح بها طول الجاويط .
والشكل التالى ( 3 – 21 ) يوضح نماذج من أشكال الكاماتالمستخدمه
 

شكل ( 3 – 21 )
بعض أنواع الكاماتالمستخدمه بالتثبيت

6 – ماسك ذراعي منزلق يعمل بمسمار طرفي بمقبض :
** وهو ماسك ذراعي من النوع المنزلق ، وهو مثل الأنواع السابقة فيما عدا أن تأثير الرباط يحدث من ربط الجاويط الملولب المركب في مكان الكعب .
7 – ماسك بجاويط عدل :

شكل  ( 3 – 22 )
 ماسك بجاويط عدل
** ويستخدم عندما لا يكون منالمطلوب ترك السطح العلوى للدليل أو المثبت خالياً من الموانع بينما يستخدم الجاويط المقلوب عندما يكون من الضروري ترك السطح العلوي للدليل أو المثبت خالياً من الموانع ، فتربط الذراع من أسفل الدليل بعكس المتبع فى الأنواع السابقة ، كما في شكل (3 – 22 ) .

أدوات الرباط الجانبية ( المواسك الجانبية ) :

شكل ( 3 – 23 )
ماسك جانبى

تستخدم المواسك الجانبية عندما يلزم إخلاء سطح الشغلة من جميع الموانع لعمليات التشغيل
* ففي عمليات التفريز مثلاً ، فإن إخلاء السطح من الموانع يتيح الفرصة لاستعمال مقاطع
( سكاكين ) تفريز قطرها صغير ، فتزداد سرعة الدوران لتناسب القطر الصغير ، كما ينخفض زمن التشغيل فتقل التكلفة . وشكل (3 – 23) يبين نوعاً من هذه المواسك .
** وفيما يلي بعض أنواع المواسك الجانبية المستخدمة :


1 – مصد جانبي للرباط :

شكل (3 – 24 ) ماسك جانبى للرباط

** المصد المبين في شكل (3 – 24 )يؤدي وظيفة ماسك جانبي ، وهو عبارة عن مصد طرفي مركب مفصلياً في جسم العدة وطرفه مدبب ، أما ذيله فمركب فيه مسمار ملولب ، فعند ربط المسمار ، تعض السن المدببة في سطح الشغلة ضاغطة عليها إلى الأمام وإلى أسفل فتثبتها في مكانها جيدا وتمنعها من القفز إلى أعلى في أثناء التشغيل .
** إلا أن هذا النوع يترك كذلك أثراً في سطح الشغلة ، ولذلك يفضل استخدامه في الظروف السابق ذكرها ، أى للمشغولات المسبوكة والمطروقة .

2 – ماسك جانبي بطرف مشرشر :

شكل (3 - 25) ماسك جانبى مشرشر
** الشكل ( 3 - 25 ) لماسك جانبي يستخدم كثيراً في الدلائل والمثبتات التي تستقبل مشغولات مسبوكة أو مطروقة ، ويعمل هذا الماسك بوساطة مسمار ملولب ، فعند ربطه يدفع الطرف المشرشر في اتجاه السطح الجانبي للشغلة ، فيعض في السطح ويدفعها إلى الأمام وإلى أسفل أيضاً ويمنعها بذلك من القفز إلى أعلى تحت ضغط التشغيل .


عمليات القص:-
 وتستخدم للحصول علي كتل اعدادية من الشرائح والألواح أو لفصل جزء من الكتلة الإعدادية.
 عند عملية فصل جزء داخلي من المعدن يجب إجراء عملية الفصل بحيث تكون كمية المعدن غير المستغل أقل مايمكن لهذا يجب بقدر الإمكان تقليل الفاصل m الذي يعتمد مقدارة علي سمك اللوح وشكل اللوح الإعدادي. فعلي سبيل المثال يجب ألا يقل العرض الفاصل m عن 1.5 مم إذا كان سمك اللوح 0.2 ممأما إذا كان سمك اللوح 4 مم فيجب ألا يقل العرض الفاصل عن 3.1 مم وإذا كان مقدار الفاصل صغيراً يمكن أن يحدث تمزق باللوح وعادة عندما يكون سمك اللوح 1.6 مم فيما أكثر تكون m تساوي t سمك اللوح.
 وعند عملية القطع لابد أن يكون الخلوص بين الـ Die & Punch حوالي 2 : 10 % من سمك المعدن بمعني اقل من نصف سمك اللوح وعادة يؤخد 0.075 لكل مم من سمك اللوح في الحياة العملية.
إن عملية القص هي عبارة عن فصل أشكال محررة بواسطة عدد قطع ( أسطمبة قطع) تتكون من عدة أجزاء أهمهم جزئيين أساسيين هما:
1-     السنبك ( القالب الذكر) ويسمى PUNCH
2-     القالب السفلي ( القالب الأنثى ) ويسمى DIE

وعملية التخريم تشبه إلى حد كبير عملية القطع التشكيلي إلا أن القصاصة في عملية التخريم  Punching ترمى والعكس في عملية التشكيل Forming حيث تعتبر هي الجزء النافع المطلوب.  كما فى الشكل (5 - 16) .

شكل ( 5 – 16 )
مراحل عملية التشغيل بعدة القطع ( القص):

5-     تكون ( حز ) نتيجة تلامس السنبك (Punch)  مع اللوح المعدني وقابلية المادة للتشكيل على البارد .
6-     مع بداية عمق تغلغل السنبك ينبعج اللوح المعدني من الجهة السفلية إلى الخارج.
7-     بزيادة عمق تغلغل السنبك تتغلب قوة القطع الناتجة من العدة القاطعة على مقاومة اللوح للقص حيث تنفصل بنية المادة ( اللوح ) مع تولد سطح قطع لامع.
8-     قبل تتطابق حافة السنبك مع حافة القالب ينكسر المقطع العرضي الباقي مؤدياً إلى الفصل التام. كما فى الشكل (5 – 17 ).



شكل 5 – 17

       أنواع عدد وأسطمبات التخريم: 
1 - أسطمبة عدد القطع بدون توجيه:
   وتستخدم لقطع أقراص دائرية وأشكال بسيطة من صفائح المعدن الرقيقة وتتكون من سنبك Punch  وقالب Die  كما في الشكل (5 – 18 ). 

شكل ( 5 – 18 )
اسطمبه عدد القطع بدون توجيه


2-أسطمبة القص ذات لوحة توجيه  Stripper
  تقوم لوحة التوجيه ( وتسمى Stripper  (  وهو جزء من الأسطمبة وغالباً يصنع من صلب ST 37  بتوجيه السنبك بدقة كما تقوم بتخليته من المادة بسحبها منه بعد القطع وتثبت لوحة التوجيه والقالب السفلي في موضعيهما المتقابلين بدقة بواسطة أصابع إسطوانية وذلك بعد وضع طبقات وسيطة بسمك ( 8 مم ) بين السنبك والقالب. كما بشكل (5 – 19 ).

شكل( 5 – 19 )
اسطمبه القص ذات لوحه التوجيه
3-إسطمبة القص ذات أعمدة التوجيه
في هذا النوع من عِدد وإسطمبات القطع ( القص ) يتم توجيه السنبك بواسطة أعمدة مصلدة ومجلخةوتصنع من خامة  C15 أو C45  وتعالج حرارياً بالتقسية السطحية وغالباً يكون عددها من أثنين إلى أربعة أعمدة وذلك حسب حجم العدة القاطعة ، وتثبت هذه الأعمدة على الجزء السفلي( Base plate )  حيث تنزلق العدة على هذه الأعمدة ، كما فى الشكل (5 – 20 ).


شكل ( 5 – 20 )
اسطمبه القص ذات اعمده التوجيه

 4-عدد القطع (أسطمبة القص) المتكاملة :  
   تستخدم هذه الأسطمبة ذات الأجزاء المتعددة في الإنتاج الكبير للمشغولات التي تتطلب دقة عالية ويتم توجيه عدد القطع المتكاملة ( السنابك) بواسطة أعمدة توجيه ( أعمدة دليلية ) ولا يتوقف دقة وضع أشكال التخريم بالنسبة للشكل الخارجي إلا على دقة العدة ذاتها فقط. كما بالشكل (5 – 21 ).


شكل ( 5 – 21)
اسطمبه القص المتكامله

 5-عدة القطع (أسطمبة القص) السكينية:
تستخدم هذه العدة لقطع الأشكال الداخلية والخارجية المحددة بخطوط مقفلة فى المواد الجلدية بزاوية قطع مقدارها (20) تقريبا ويمكن بواسطة عدد مركبة إنتاج أشكال داخلية وخارجية فى خطوة عمل واحدة وتستخدم لحماية حدود القطع طبقات سفلية ساندة من الخشب الصلد أو من النسيج الصلد والكرتونية واللدائن والمطاط ومواد منع التسرب وتكون الحدود القاطعة على هيئة سكين ذات زاوية إسفين كما في الشكل (5 – 22 ).  

شكل ( 5 – 21)
اسطمبه القص السكينيه

6-عدد القطع (أسطمبة القص) المتتابع Progressive:
هذا النوع من عدد القطع يجمع عدداً من السنابك المتتابعة في عدة واحدة بحيث تتم أكثر من عملية واحدة في كل طرقة يقوم بها المكبس وفى نفس الوقت تحوى العدة على مسمار صد (( Stop  لتحديد مقدار التغلغل كما فى شكل
( 5 – 22 ).

شكل ( 5 – 23)
اسطمبه القص المتتابع

عمليات تغيير الشكل:
 هي عملية يمكن بواسطتها الحصول علي أجزاء فرعية مجوفة لها الشكل والأبعاد المطلوبة.
 وعمليات التشكيل تشتمل علي العمليات التالية:
 1- عمليات الثنى.
 2- عمليات السحب العميق.
3-     عمليات ثنى حواف الثقوب.


Post a Comment

Previous Post Next Post