فلسفة إعداد المعلم
يشهد العصر الحديث العديد من أوجه التغير والتطور و وحدوث العديد من الانجازات في جميع الميادين بما يحتم علي القائمين علي تخريج أجيال المستقبل أن يطوروا من المؤسسات التربوية حتى تساير ركب التقدم الحضاري والعلمي الذي يشهده القرن الحادي والعشرين وما يحدث فيه من تطور هائل كيلا تصبح هذه المؤسسات بمعزل عن حاجات المجتمع التي أنشئت من اجله , ولما كان الفرد هو الأساس في حدوث أي تقدم أو تطور فان للتعليم دوراً هاماً في إعداد القوي البشرية فهو يعمل علي تعبئة الطاقات البشرية وتنمية قدراتها لذا فان التعليم المنظم يجعل العائد الاقتصادي أكثر كفاءة وجودة .
ويلاحظ أن طبيعة إعداد المعلم في كليات التربية تتضمن بعدين أساسيين هما :
       الإعداد التخصصي في احد التخصصات العلمية المعروفة والمطلوبة في المجتمع.
       الإعداد المهني ( التربوي ) الضروري لعمل الخريج كمعلم له دور ورسالة تربوية .
لذا أوجدت مصر نظاماً لإعداد المعلم من خلال كليات التربية يتضمن ثلاثة جوانب أساسية هي :-
       الجانب التخصصي الذي يمثل نحو 75% من إعداد المعلم .
       الجانب المهني الذي يمثل نحو 20% من إعداد المعلم .
       الجانب الثقافي العام الذي يمثل نحو 5% من إعداد المعلم .
وذلك من خلال نظامين قائمين لإعداد المعلم هما :-
       الإعداد التكاملي من خلال كليات التربية في مرحلة الدراسة الجامعية الأولي.
       الإعداد التتابعي من خلال إعداد الخريج بإحدى الكليات ، ثم دراسـة الجـانب المهني          ( التربوي ) بكليات التربية من خلال نظام الدبلوم العام في التربية .
وقد روعي في إعداد المعلم في مصر أن يواكب التطورات الحديثة, وما ظهر من اتجاهات منها معايير الجودة التي يجب تحققها في إعداد المعلم.
ولقد جاء اهتمام الهيئة بضمان جودة إعداد المعلم، ووضع معايير لاعتماد كليات التربية على اعتبار أن:
1.     المعلمين محور تطوير العملية التعليمية ويمثلون بجميع مستوياتهم القوى البشرية اللازمة لعملية التعليم.
2.     العملية التعليمية تكون منتجة ومثمرة ومحققة لأهدافها علي قدر ما يمتلكه المعلم من كفاءة نوعية وتخصصية في أداء عمله.
3.     المعلمين قادرون علي إعداد القوي البشرية وتزويدها بالمعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لتنمية وتطوير المجتمع. ولا شك أن التعليم له دور هام في إعداد هذه القوى البشرية.
4.     المعلم هو العنصر الفاعل الأساسي في العملية التعليمية .
5.     مسايرة مؤسسات إعداد المعلم وما تقدمه من برامج للتطورات الحديثة علي مستوى العالم ضرورة حتمية.
6.     حاجة المعلم لامتلاك المعارف والمهارات والاتجاهات التي تمكنه من القيام بدوره أمر أساسي ومطلوب في إعداد القوى البشرية اللازمة لتطور المجتمع.
لذا اهتمت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بوضع هذا الدليل لاعتماد مؤسسات وبرامج إعداد المعلم في مصر بحيث تصبح محققة لمعايير الجودة العالمية والتي تعطي خريجي كليات التربية فرصة المنافسة.

      أهمية الاعتماد الأكاديمي لكليات التربية
إن الاعتماد هو المقياس الدقيق لتحديد جودة المعلم الجديد، إنه بمثابة ختم التصديق لاحتراف المهنة؛ لأنه يؤكد للجميع (الآباء ، ورجال الأعمال ، وصناع القرار) أن خريجي كليات التربية لديهم كفاءات احترافية ومهنية عالية. 
وعلى الرغم من وجود كليات تربية غير معتمدة تعد خريجيها بمستوى مقبول، إلا أن البحوث أثبتت أن كليات التربية المعتمدة تخرج معلمين ذوي مهارات عالية، وهذا الأمر يشبه إعداد الطبيب، فالمستشفيات لا تعين الأطباء الذين تخرجوا في كليات طب غير معتمدة؛ كذلك المعلم لا يمكن أن يقوم بعمله بكفاءة إلا إذا أعد في كليات تربية معتمدة تلتزم بمواصفات عالية الجودة، عندها يمكن الاعتماد على هؤلاء المعلمين الجدد للقيام بمهنة التدريس .
كيف يساعد الاعتماد الأكاديمي على ربط معلمي المستقبل بمدارس اليوم؟
تعتبر الخبرة الميدانية من أهم مقومات العملية التربوية، إذ إنها تتبوأ مكان الصدارة في معايير الاعتماد، 
وكليات التربية، تتوقع من المعلمين ذوي الخبرة في المدارس التعاون مع الطلاب المعلمين، وهذا ما يدفع إلى أهمية الخبرات الميدانية في المدارس. فمن خلال الاعتماد الأكاديمي تتغير تدريجيا وجهة النظر السائدة بأن الطلبة يتعلمون فقط على مقاعد الدراسة تعليماً نظرياً، فالاعتماد يؤكد على أن أبرز ملامح الطالب المعلم الناجح هو ربط ما يتعلمه بالواقع العملي.
إن الاعتماد يعول كثيراً على التجربة والواقع العملي للعملية التربوية، ولهذا الغرض فإن ضمان جودة إعداد المعلم ، واعتماد كليات التربية يغير تدريجياً تلك النظرة التقليدية السائدة في الميدان التربوي، فالخبرة الميدانية أصبحت ذات أهمية ولها نتائج إيجابية كما ينبغي لها أن تكون.
ماذا يتضمن الاعتماد الأكاديمي لكليات التربية؟
لنيل الاعتماد الأكاديمي فإنه لزاماً على كليات التربية الوفاء بكل معايير الهيئة باعتبارها مؤسسات تعليم عالي ، إلى جانب الوفاء بالمعايير الأكاديمية القياسية لخريجي هذه الكليات ، ويضاف إلى ذلك اعتماد برامج الإعداد بالتركيز على معايير المحتوى المرتبطة بالتخصص ، والخاصة بالمرحلة التعليمية التي يعد الطلاب الملتحقين بهذه البرامج للعمل بها.
ويتحقق الاعتماد لكليات التربية  من خلال الشراكة الفاعلة مع كل القائمين والعاملين في الميدان التربوي.
ومن الضروري التأكد من توافر عدة مقومات أساسية لنجاح عملية ضمان الجودة والاعتماد، وهذا يتطلب - على سبيل المثال - وضع نظام للتقويم المؤسسي ،  ولتقييم ومتابعة تقدم الطلبة بانتظام، وأن تكون البرامج المطروح مبنية على البحوث المستنيرة، وأن يكون لدى الكليات إيمان عميق بقدرات خريجيها، ويجب أن يكون هناك مراجعون خارجيون متخصصون ومدربون : يفحصون بعناية تطبيق المعايير الموضوعة ، ويصدرون أحكاماً موضوعية وعادلة وشفافة.
 إن عملية الاعتماد الأكاديمي تستغرق وقتاً، ولكي نحافظ عليها فعلى كليات التربية أن تخضع للتقييم السنوي من خلال تقارير يتم تقديمها.

2-    مراحل إعداد الوثيقة
فيما يلي بيان بمراحل إعداد الوثيقة ، والمشاركون في كل مرحلة ، ومدة التنفيذ ، والأنشطة التي تمت في كل مرحلة:

المرحلة        المشاركون     المدة   الأنشطة التي نفذت
الأولي  مجموعة من أساتذة كليات التربية ومستشاري الهيئة
( مجموعة العمل الرئيسية)    شهران مواءمة الوثيقة الأساسية لمعايير اعتماد مؤسسات التعليم العالي بهيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد بما يتوافق مع طبيعة كليات التربية
المرحلة الثانية مجموعة من أساتذة كليات التربية ومستشاري الهيئة
( مجموعة العمل الرئيسية)    شهران تحديد معايير اعتماد الخريج
متضمنة ثلاثة أنواع من المعايير هي: - - معايير التخصصات الأكاديمية
- معايير الإعداد التربوي
- معايير الجانب الثقافي العام ومؤشراتها
بحيث تم تحديد المعايير الأكاديمية القياسية NARSW
المرحلة الثالثة  مجموعة فرق متنوعة حسب طبيعة التخصصات التي تمنحها كليات التربية وللمراحل التعليمية المختلفة وقد جمعت بين التخصصات الأكاديمية والتخصصات التربوية
( مجموعات العمل الفرعية)   3 شهور       تم تحديد المعايير الأساسية للتخصصات المختلفة بكليات التربية ( معايير خريجي كليات التربية ) في ثلاث جوانب هي :
-الجانب التخصصي الأساسي
- الجانب المساند للتخصص الأساسي
- الجانب الثقافي المرتبط بالتخصص الأساسي

المرحلة        المشاركون     المدة   الأنشطة التي نفذت
المرحلة الرابعة        لجنة مراجعة وتنظيم الوثيقة   شهران تم فيها :-
       جميع الوثائق الفرعية من فرق العمل المتنوعة
1.     المراجعة الأولي للوثيقة وفق مجموعة معايير هي :
-      الصياغات .
-      مراجعة المؤشرات من حيث العدد وصياغات كل مؤشر .
-      مدي تضمين المعايير بمؤشراتها للاتجاهات الحديثة .
-      تصنيف المعايير ومؤشراتها وفقا للجانب الذي تنتمي إليه .
وتم إعادة  الوثائق الفرعية لمجموعات العمل لتعديل الوثيقة وفقا لما أسفرت عنه عملية المراجعة الأولي
2- مرحلة المراجعة النهائية والصياغة
وفيها تم مراجعة الوثيقة مرة أخري وتنظيمها في إطارها الموحد لعرضها علي مجلس إدارة الهيئة تمهيدا لإعلانها









 (1) الإطار العام لعملية التقويم والاعتماد

يحتوى الإطار العام لعملية تقويم واعتماد الكلية وخريجيها أو أحد برامجها من قبل الهيئة على أربعة أبعاد رئيسية هي متطلبات التأهل للتقدم لطلب الاعتماد، والقيم الجوهرية التي تحكم معايير التقويم والاعتماد التي حددتها الهيئة. والمحاور الأساسية للتقويم والاعتماد التي أقرتها الهيئة، وأخيرا ضوابط الاعتماد.

                          1/1  أهلية  المؤسسة للتقدم بطلب الاعتماد

أولا: المؤسسات التعليمية الخاضعة للقانون رقم 82 لسنة 2006:
يمكن لأي مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي في مصر التقدم بطلب الاعتماد من الهيئة لواحد أو أكثر من البرامج التعليمية التي تقدمها بشرط أن يتوافر لديها الأهلية الكافية لذلك، وذلك من خلال استيفاء الشروط التالية:
       أن تكون المؤسسة حاصلة على الترخيص من وزارة التعليم العالي للعمل كمؤسسة للتعليم العالي.
       أن تكون قد منحت شهادة دراسية في البرنامج التعليمي المطلوب اعتماده مرة واحدة على الأقل.
       أن يكون لديها رسالة محددة ومعتمدة من المجلس الحاكم ، وخطة إستراتيجية موثقة.
       تقديم ما يفيد موافقة الجهة التابعة لها المؤسسة مباشرة على طلب التقدم للاعتماد.
وتطبق الشروط السابقة على أي كلية تربية تنتمي لجامعة حكومية أو خاصة.

ثانياً: المؤسسات التعليمية غير الخاضعة للقانون رقم 82 لسنة 2006 :
يحق للمؤسسات التعليمية غير الخاضعة للقانون رقم 82 لسنة 2006 العاملة وغير العاملة بمصر أن تتقدم للهيئة بطلب التقويم و الاعتماد لواحد أو أكثر من برامجها التعليمية ، علي أن تكون مستوفية للشروط السابقة مع كون  الترخيص المشار إليه في الشرط الأول صادر من الجهة المعنية لكل حالة.
ويمكن على هذا الأساس تقدم أي كلية في الخارج : عربية أو غير عربية للتقدم للتقويم والاعتماد بناء على هذه الوثيقة.






تعتبر مؤسسات التعليم العالي عماد تقدم الدول من حيث الدور المنوط بها في إنتاج المعرفة وممارسة البحث العلمي الهادف إلى تقدم اقتصاد الدولة و حل مشاكل المجتمع و كذلك تخريج أفراد قادرين  معرفيا و مهاريا على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
وكليات التربية تأتي في مقدمة مؤسسات التعليم العالي التي تعنى بالإنسان من حيث تعليمه ، وتربيته لأنها تخرج القائمين بهذا الدور للأجيال القادمة.
 وفي إطار هذا الدور الحيوي لمؤسسات التعليم العالي بعامة ، وكليات التربية بخاصة  في بناء و تطوير و تقدم الإنسان ، والمجتمع ، و كذلك في إعداد الأفراد لمواجهة  التحديات التي تواجهها في القيام بهذا الدور بكفاءة و فاعلية ؛ فقد راعت الهيئة أن تستند معايير الاعتماد لكليات التربية على القيم الجوهرية التالية:
      الانتماء القومي و الحفاظ على هوية الأمة.
      العمل من خلال قيم تحكمها النزاهة و الموضوعية.
      الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم.
      تنمية وحماية البيئة.
      تنمية مهارات الطالب المعلم وإعداده للتنافسية العالمية.
      استناد عملية اتخاذ القرارات على المعلومات الموثقة.
      المساهمة الفعالة في دعم خطط التنمية القومية.
      النظر للطالب المعلم على أنه محور العملية التعليمية.
      الشراكة الفعالة مع جميع الأطراف ذات الصلة والاهتمام.
      مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي.
      التقييم الذاتي المستمر كأساس للتطوير.
      السعي الجاد للتميز

1/3 المحاور الأساسية لاعتماد الكلية / الخريج / البرنامج

    بالرغم من تنوع المداخل المختلفة المستخدمة عالمياً في عملية التقويم والاعتماد في مؤسسات التعليم العالي، إلا أن جميع هذه المداخل تتفق على المضمون الذي يجب أن يحتوي عليه التقويم والاعتماد والذي يركز بصفة أساسية على ضرورة التحقق من القدرة المؤسسية للكلية على النحو الذي  يمكنها من الأداء بكفاءة لتحقيق رسالتها وأهدافها المخططة،  وفى نفس الوقت التحقق من مستوى خريجيها ، والفاعلية التعليمية لبرامج الإعداد بها ، والتي تمثل نشاطها الأساسي لتنمية معارف ومهارات الطلاب المعلمين وفقا لمعايير أكاديمية قياسية تتفق ورسالتها، وتؤدى إلى توفير معلمين ممارسين مهنيين بمواصفات تتفق ومتطلبات سوق العمل في مجال التربية والتعليم وتقابل توقعات المستفيدين النهائيين في المجتمع ككل.
     وفى ضوء ما تقدم واستناداً إلى العديد من التجارب العالمية مع الأخذ في الاعتبار طبيعة نظام التعليم في مصر فإنه تقرر أن تعتمد عملية التقويم والاعتماد لكليات التربية على ثلاثة محاور هي :
o      القدرة المؤسسية للكلية
o      الفعالية التعليمية للبرامج : عناصرها ، ومحتوياتها.
o      المواصفات المتميزة للخريج
ولكل محور معاييره ، ومؤشراته
إن الدافع الأساسي وراء الفصل بين محاور التقويم والاعتماد يتمثل في اليقين بعدم قدرة الكلية على الأداء بكفاءة بدون توافر رسالة محددة وقيادة أكاديمية وإدارية واعية ومؤهلة وبدون موارد مالية وتسهيلات مادية داعمة. ومن ناحية أخرى فان قدرة الكلية ، وبرامجها على تحقيق رسالتها وأهدافها لا يمكن أن تتم بدون تحقيق مستويات عالية من الفاعلية التعليمية التي يجب أن تستند إلى معايير موضوعية وعملية متمثلة في تحديد دقيق لمواصفات الخريج المستهدفة وفقا لاحتياجات سوق العمل، وتبنى معايير أكاديمية معتمدة، وتصميم للبرامج ومقرراتها بما يتفق مع هذه المعايير، وتوفير أنماط وأساليب حديثة وملائمة للتعليم والتعلم تحقق مخرجات التعلم المستهدفة، ودعم اكاديمى ومادي للطلاب، وأعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم ذوى جدارة عالية، وتقويم مستمر وموضوعي لمخرجات التعلم، وخطط مدروسة للتعزيز والتطوير.

1/4  ضوابط الاعتماد

تعتمد عملية الاعتماد التي تقوم بها الهيئة لكليات التربية ، وخريجيها ، وبرامجها على مجموعة من الضوابط التي يجب دراستها بعناية وأخذها في الاعتبار عند التقدم بطلب الاعتماد، وذلك على النحو التالي:
       يمنح الاعتماد من قبل الهيئة عند التأكد من قدرة الكلية ، وبرامجها على تحقيق متطلبات المحاور الرئيسية للتقويم والاعتماد (القدرة المؤسسية ، والفعالية التعليمية ، ومواصفات الخريج ، ومحتوى البرامج).
       يحجب الاعتماد عن الكلية في حالة عدم قدرتها على تحقيق بعض المعايير الخاصة بالخريج ، وبالفاعلية التعليمية ، والمتعلقة بالمعايير الأكاديمية، وتصميم البرامج والمقررات، والتعليم والتعلم، حيث تعتبر من المعايير الحاكمة في عملية التقويم والاعتماد.
       تتولى الهيئة إخطار المؤسسة بالنتيجة النهائية والتي تتضمن مجالات القوة في الكلية أو الخريج ، أو البرنامج والمجالات المطلوب تحسينها، مع التأكيد على الاستعداد التام للهيئة لتقديم مختلف صور النصح والإرشاد والتوجيه لمعاونة الكلية في الوفاء بمعايير التقويم والاعتماد المحددة من قبل الهيئة.

(2) آليات ومتطلبات التقدم للاعتماد


مقدمة:
يتناول هذا الجزء من عملية تقويم واعتماد كليات التربية آليات ومتطلبات التقدم للاعتماد متمثلة في طلب التقدم للاعتماد من الهيئة، وإعداد الدراسة الذاتية، والزيارات الميدانية للمراجعين المعتمدين، وأدوار وواجبات المنسق المعين من قبل الجامعة التابعة لها الكلية الخاضعة للاعتماد، والتقرير السنوي لها. 


                             2/1 طلب التقدم لاعتماد الكلية

فيما يلي الخطوات الخاصة بطلب التقدم لاعتماد الكلية من قبل الهيئة:
       تتقدم الكلية بطلب اعتمادها ، أو اعتماد أحد برامجها معتمدا من مجلسها الحاكم ومن مجلس الجامعة، وكذلك البيانات الوصفية الكافية عن عن الكلية ، أو البرنامج .
       يتم رفض طلب التقدم للاعتماد إذا تبين للهيئة أن الكلية غير مستوفية للشروط المؤهلة للتقدم للاعتماد والمشار إليها سابقاً، وفى هذه الحالة لا يجوز للكلية إعادة التقدم إلا بعد انقضاء ستة أشهر على الأقل من تاريخ رفض الطلب.
       تقوم الهيئة بمخاطبة الكلية رسميا في حالة استيفائها للشروط المؤهلة للتقدم لطلب الاعتماد وذلك بما يفيد قبول الطلب خلال مدة لا تزيد عن شهر واحد من تاريخ التقدم و تحثها على البدء بإعداد الدراسة الذاتية للكلية وفقا للنموذج المعد لذلك من قبل الهيئة .
       يتعين على  الكلية أن تؤدي رسوم التقويم والاعتماد ، والتي يحددها مجلس إدارة الهيئة     و المعلن عنها على موقعها الالكتروني في خلال ثلاثين يوما على الأكثر من إخطارها بقبول الطلب.

2/2 إعداد الدراسة الذاتية للكلية

  تعتبر الدراسة الذاتية الخاصة بالكلية المؤهلة للاعتماد المرجع الأساسي لفريق المراجعين المعتمدين والذين ستسند إليهم مهام المراجعة والتقويم للمحاور والمعايير المحددة من قبل الهيئة للكلية أثناء الزيارة الميدانية. لذلك يراعى عند إعداد الدراسة الذاتية للكلية ما يلي:

       تشكل الجامعة التابعة لها الكلية المؤهلة للتقويم والاعتماد فريق يتولى إعداد الدراسة الذاتية للكلية.
       يتم إعداد الدراسة الذاتية بدقة ومصداقية وبمشاركة جميع الأطراف ذات الصلة داخل وخارج المؤسسة مع ضرورة توفير الأدلة والوثائق المدعمة للبيانات الواردة بالدراسة.
       تقدم الجامعة التابعة لها الكلية الدراسة الذاتية للهيئة (ثلاث نسخ مطبوعة ونسخة الكترونية) خلال المدة المنصوص عليها ومعتمدة من مجلسها الحاكم ومشفوعة بخطاب من رئيس المجلس يفيد بأن كافة البيانات الواردة بالدراسة صحيحة.
       يتم إعداد الدراسة الذاتية وفقاً للنموذج المعد من قبل الهيئة .
       يتم جمع وتحليل كافة البيانات الخاصة بالدراسة الذاتية وفقاً للقواعد المنصوص عليها .
       يتم تجميع كافة النماذج المستوفاة لتوصيف البرامج والمقررات الدراسية في ملحق منفصل عن الدراسة الذاتية.

2/3 الزيارات الميدانية للمراجعين المعتمدين

أولا: مواعيد الزيارات الميدانية:
o      تقوم الهيئة بتحديد موعد لزيارات المراجعين المعتمدين ، وذلك بالتنسيق مع المؤسسة خلال فترة لا تتعدى ستة أشهر من تلقي الهيئة طلب المؤسسة للتقدم لاعتمادها ، وتخطر الهيئة المؤسسة بالإجراءات التي سيتم إتباعها خلال عملية التقويم.
o      قد تقوم الهيئة بزيارات ميدانية غير مجدولة للكلية ، وذلك بعد زيارة فريق المراجعين المعتمدين وقبل صدور قرار الاعتماد.

ثانيا: الجدول الزمني للزيارة الميدانية:
الجدول الزمني يحدد الإطار العام لزيارة المراجعة  بهدف تيسير مهمة الكلية في الإعداد للزيارة وتمكين فريق المراجعين من استخدام الوقت المتاح للزيارة بكفاءة ، علماً بأن نموذج الجدول الزمني المقترح قابل للتعديل ليلائم الظروف الخاصة بكل مؤسسة ويتم الاتفاق على أي تعديل خلال الزيارة التمهيدية التي يقوم بها رئيس فريق المراجعة للكلية.
ويجدر الإشارة إلى أن المقابلات تتم  بحضور فردين على الأقل  من فريق المراجعة منهم رئيس الفريق، بينما يستطيع باقي أفراد الفريق القيام بالأنشطة الأخرى مثل الملاحظة والمراجعة الوثائقية خلال ذلك الوقت.

ثالثاً : إعداد وتنظيم الزيارة الميدانية:
تتطلب مرحلة الإعداد والتنظيم للزيارة الميدانية للكلية الخاضعة للتقويم والاعتماد ضرورة التنسيق للزيارة، وإجراء الزيارة التمهيدية.
(أ) التنسيق للزيارة الميدانية:
 تكلف الكلية احد أعضاء هيئة التدريس بها للقيام بدور المنسق فيما يتعلق بالزيارة الميدانية. ويلعب المنسق دوراً هاماً في عملية المراجعة والتقويم أثناء الزيارة الميدانية ، حيث يساعد في إجراء الترتيبات اللازمة للزيارة الميدانية لفريق المراجعين المعتمدين من الهيئة، ويسهل عملية الاتصال بين هذا الفريق والأطراف المعنية الأخرى في الكلية، ويساعد فريق المراجعين على تنفيذ مهامهم وفقا للجدول الزمني المحدد للزيارة الميدانية، ويزود الفريق بالمعلومات المطلوبة، وأخيرا يساعد في عرض الوثائق والأدلة وتنظيم المقابلات والاجتماعات التي تتطلبها عملية المراجعة.  ويجب أن تتوافر فيه الخصائص والشروط التالية:
       يتمتع بشخصية قيادية و القدرة علي العمل بمهارة مع الفريق.
       يتميز بالقدرة علي كسب تعاون الآخرين واحترام الرأي الأخر.
       يتمتع بعلاقات طيبة مع أفراد الكلية.
       يتصف بمهارات الاتصال والإنصات الفعال.
       يتصف بالقدرة على التنسيق والتعامل مع الآخرين.
       لديه المعرفة الكافية بنوع وطبيعة الدراسة ، والبرامج ، والأقسام وكافة الأنشطة التي تمارس بالكلية.
       المعرفة الكافية بنظام إدارة الجودة بالكلية ومعايير وعناصر التقويم.
       يتمتع بالمصداقية والأمانة في المحافظة على سرية المعلومات الخاصة بعملية المراجعة في مراحلها المختلفة.

ومن ناحية أخرى يلعب المنسق عدة أدوار تتمثل في الآتي:
       المشاركة في الإعداد للزيارة والتأكد من أن الجدول الزمني المقترح لها ملائم.
       التأكد من أن الأدلة الداعمة الملائمة متوفرة لفريق المراجعين الزائر.
       حضور الاجتماع التمهيدي الذي يسبق الزيارة الميدانية.
       توفير المستندات والدلائل المختلفة التي تتطلبها عملية المراجعة والتقويم.
       تنسيق وتنظيم  المقابلات والاجتماعات مع كافة الأطراف المعنية في عملية المراجعة والتقويم.
       تنسيق وتنظيم الزيارات لأغراض الملاحظة للاماكن  المختلفة التي تتطلبها عملية المراجعة والتقويم (الفصول/ قاعات المحاضرات/ الأبنية/ المرافق/ التسهيلات الداعمة للتعليم ...... وغيرها).
       حضور الاجتماعات والمقابلات المحددة له يوميا مع فريق المراجعين، وفقا لخطة الزيارة الميدانية.
       توفير كافة البيانات المتعلقة بالأنشطة الأكاديمية، والـرد على استفسارات المراجعين  أو التنسيق مقابلات المطلوبة بين المراجعين والأفراد المعنيين بموضوع الاستفسار.
       إعداد تقرير المؤسسة عن أداء فريق المراجعين المعتمدين من الهيئة .

وأخيراً فإنه يجب على المنسق أن يلتزم بما يلي:
       التفرغ الكامل أثناء فترة الزيارة الميدانية لفريق المراجعين المعتمدين.
       عدم القيام بأي تكهنات بشأن النتائج المحتملة للمراجعة.
       يجب ألا يفضي بأي معلومات عن نتائج التقويم سواء خلال أو بعد عملية المراجعة.
       الالتزام بالجداول المخططة للاجتماعات والمقابلات وعدم المشاركة في بعض المقابلات التي يقوم بها المراجعين مع الطلاب أو الأطراف المجتمعية ، أو الاجتماعات المغلقة لفريق المراجعة.التفرغ الكامل أثناء فترة الزيارة الميدانية لفريق المراجعين.

(ب)- الزيارة التمهيدية:
ينسق قائد فريق المراجعين المعتمدين مع إدارة الكلية موعداً لزيارة تمهيدية لها، والتي تهدف إلى تحقيق ما يلي:

       التمهيد للزيارة الميدانية لفريق المراجعين والتدريب العملي لأسرة الكلية ، ولإدارتها على الزيارات الميدانية وكسب التعاون لهذه الزيارات.
       التأكيد على ترتيبات الزيارة الميدانية (إجراءات الزيارة/ الجدول الزمني/ الترتيبات اللوجستية/ أخرى).
       إفادة المؤسسة عن مدى كفاية المعلومات التقويمية والوثائق التي تضمنتها الدراسة الذاتية وطلب أية معلومات أو وثائق إضافية.
       التأكيد على توفير الوثائق  الداعمة أثناء الزيارة الميدانية.

رابعاً: الفترة الزمنية وأنشطة الزيارة الميدانية:
(أ ) الفترة الزمنية:
       تستغرق الزيارة الميدانية ثلاثة أيام متتالية.
       يمكن لفريق المراجعين المعتمدين طلب مد فترة الزيارة الميدانية تبعا لحجم أنشطة الكلية ، وبرامجها و متطلبات عملية المراجعة.
       يمكن إجراء زيارات غير مجدولة بعد الزيارة الميدانية الأولى وقبل صدور تقرير المراجعين المعتمدين إذا رأى فريق المراجعة الحاجة لذلك لاستكمال عملية التقويم. وتستغرق الزيارة الواحدة من هذه الزيارات اللاحقة يوما واحدا فقط.

 (ب) الأنشطة :
       تنظيم اجتماعات ومقابلات علنية ومغلقة مع ممثلين للطلاب/ أعضاء هيئة التدريس/ الجهاز الإداري/ الأطراف المجتمعية يكون بعضها معد لها مسبقاً (بالاتفاق خلال الزيارة التمهيدية) ويمكن للبعض الأخر أن يتم الترتيب له قبلها بفترة وجيزة بناء على طلب فريق المراجعين.
       اطلاع المراجعين على الوثائق المقدمة أو التي يرغبون في طلبها وتحليل مضمونها وتدوين ملاحظاتهم في هذا الصدد (الفحص الوثائقي).
       يستخدم المراجعون أسلوب الملاحظة لجمع الأدلة (مثال ذلك ملاحظة قاعات التدريس/ أساليب التدريس/ المعامل/ المكتبة/ المرافق العامة/ وغيرها).
       يعقد المراجعون اجتماعات مغلقة يومياً لتقويم تقدم سير عمل الفريق ومراجعة الأدلة ونتائج المقابلات والملاحظة، ومناقشة ومقارنة الملاحظات والنتائج التي تم التوصل إليها من جانب كل عضو في الفريق. ويمكن دعوة المنسق لحضور هذه الاجتماعات إذا دعت الحاجة.

2/4 التقرير السنوي للكلية

تقوم الكلية المتقدمة للاعتماد بإعداد التقرير السنوي الخاص بها ، والذي تتلخص فكرته الأساسية  في قيام الكلية بعرض نتائج المراجعة للأنشطة والأعمال التي تم تنفيذها في السنة الدراسية الماضية بالمقارنة بالأنشطة والأعمال التي تضمنتها من قبل خطة الكلية  والخطة التنفيذية الخاصة بهذه السنة من أجل تحقيق رسالة الكلية وأهدافها. يلي ذلك تصميم الخطة التنفيذية اللازمة للأنشطة والمهام المطلوب القيام بها في السنة الدراسية القادمة من أجل الاستمرار في تحقيق رسالة وأهداف الكلية.
   وتختلف طريقة إعداد هذا التقرير السنوي وفقا لوضع الكلية بالنسبة للاعتماد من قبل الهيئة، حيث يجب أن نفرق بين حالتين رئيسيتين في هذا الصدد:
الحالة الأولى: وتتمثل في حالة عدم اعتماد الكلية من الهيئة، حيث يتم إعداد التقرير السنوي للكلية في ضوء تقرير عدم الاعتماد الصادر من الهيئة ، ويتعلق بنتائج الزيارات الميدانية للمراجعين المعتمدين. ففي هذه الحالة تذكر المؤسسة في التقرير السنوي الخاص بالكلية الأنشطة والمهام التي تم تنفيذها لتعزيز نقاط القوة ولمعالجة وتحسين نقاط الضعف التي وردت في تقرير المراجعين المعتمدين عن العام الماضي .
الحالة الثانية: وتتمثل فى وضع الكلية بعد الحصول على الاعتماد وتسعى الكلية إلى تجديد اعتمادها. ففي هذه الحالة فان تقرير الكلية السنوي  يجب أن يغطى بالتفصيل جميع المعايير والمؤشرات والعناصر الحاكمة لاستمرار الاعتماد.


(3) نتائج عملية التقويم

تقوم الهيئة بإخطار الكلية محل التقويم بنتائج عملية التقويم خلال ستين يوماً من انتهائها من عملية التقويم، وذلك بكتاب موصى عليه بعلم الوصول متضمناً إحدى الحالات التالية :
(أ) منح الاعتماد:
 في حالة استيفاء الكلية لمعايير المحددة من قبل الهيئة يمنح شهادة الاعتماد، وتقوم الهيئة بالإعلان عن هذا المنح بإضافة اسم الكلية المعتمدة بسجلات الهيئة وبموقعها الالكتروني، إضافة إلى قيام الهيئة بإخطار وزارة التعليم العالي والجهات الأخرى المعنية بنسخة من القرار مع إتاحة الاطلاع عليه للكافة.
(ب) عدم الاعتماد:
في حالة ما إذا تبين للهيئة من خلال عملية التقويم الأولي عدم استيفاء الكلية لمعايير الاعتماد ، فإن قرار الهيئة يكون بعدم الاعتماد ويحال أمر هذه الكلية إلى الوزير المختص. ويتضمن قرار الإحالة تقريراً من الهيئة يوضح المعايير والمؤشرات والعناصر التي لم تطبقها الكلية التي لم تحصل على الاعتماد، ومستوى العجز في استيفائها لمتطلبات الاعتماد وما يجب على الكلية القيام به حتى يتسنى لها الحصول على الاعتماد. إضافة إلى ما سبق فانه لا يجوز للكلية التي صدر قرار الهيئة بعدم اعتمادها إعادة التقدم بطلب الاعتماد إلا بعد موافقة الجهة التابعة لها أو السلطة العليا المختصة على أن يكون ذلك بعد مرور عام كامل على الأقل من تاريخ قرار الهيئة بعدم الاعتماد.

ومن ناحية أخري فإنه في حالة عدم استيفاء الكلية لبعض معايير الجودة غير الحاكمة للكلية ، فإن الهيئة تخطر المؤسسة بتقرير مفصل يحدد نقاط القوة بالكلية ، وكذلك الجوانب التي لم تستوف من المعايير وكيفية التحسين للوصول إلي مستوي الجودة المطلوب ، وتمنح المؤسسة 15 يوما علي الأكثر للرد علي ما جاء بخطاب الهيئة المرسل للكلية ، وعلي الكلية تحديد المدة التي تراها لازمة لاستيفاء جوانب القصور فيها  وبما لا يتجاوز 9 أشهر من تاريخ الإخطار وتقوم الهيئة بعدها بإعادة إجراء عملية التقويم وإصدار قرارها النهائي (اعتماد / عدم اعتماد الكلية)، ولا يجوز منح الكلية مهلة أخري.  


(4) مرحلة ما بعد التقويم

يتضمن هذا الجزء القواعد المنظمة لمرحلة ما بعد الاعتماد الذي تمنحه الهيئة للكلية ، وفقا لنتائج التقويم. وتتلخص هذه القواعد في التالي:
       تخضع الكلية المعتمدة خلال فترة صلاحية الشهادة لإجراءات المتابعة والمراجعة الدورية من خلال التقارير الذاتية للكلية ، وكذلك من خلال  ما تقوم به الهيئة من زيارات للتأكد من استمرارية مقومات الاعتماد.
       إذا تبين من أعمال المتابعة والمراجعة والفحص أن الكلية التي تم اعتمادها فقدت احد الشروط الملزمة للاعتماد او ارتكبت ايه مخالفات أو أجرت اية تعديلات في أنشطتها، بما يجعله غير مستوفيا لمعايير ومؤشرات وعناصر الاعتماد فان لمجلس إدارة الهيئة الحق في وقف أو إلغاء الاعتماد بحسب جسامة المخالفة.
       يحق لوزارة التعليم العالي والجهة المعنية أن تطلب من الهيئة إعادة النظر في صلاحية الكلية في حال مخالفتها لمعايير الاعتماد.
       يحق لمجلس ادارة الهيئة إلغاء شهادة الاعتماد  الممنوحة للكلية في حالة حدوث تغيير جوهري في أدائها، أو إذا ثبت أن البيانات أو المستندات التي قدمتها الكلية للحصول على الاعتماد غير صحيحة، أو أن الكلية حصلت على الاعتماد عن طريق الغش أو التدليس.
       تقوم الهيئة بإخطار الكلية بقرار إيقاف أو إلغاء اعتمادها ، وذلك بخطاب موصى عليه بعلم الوصول خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ صدور القرار، على أن يتضمن الإخطار أسباب القرار.
       يحق للكلية التظلم من قرار وقف أو إلغاء الاعتماد طبقاً للإجراءات القانونية المنظمة لذلك خلال ثلاثين يوماً من إخطارها.
       يقوم مجلس إدارة الهيئة بإلغاء قرار الإيقاف إذا ثبت له قيام االكلية بإزالة الأسباب التي قام عليها هذا القرار.
       ما لم تتظلم الكلية من قرار الوقف أو الإلغاء لاعتمادها في المدة القانونية المحددة أو جاءت نتيجة التظلم في غير صالح الكلية فانه يتعين على الهيئة أن تقوم بالإعلان عن قرار وقف شهادة اعتماد البرنامج أو إلغائها بذات طريقة الإعلان عن قرار الاعتماد.


(5) التظلمات

من حق الكلية التي لم تمنحها الهيئة الاعتماد أن تتظلم من هذا القرار، ولكن وفقا للقواعد المنظمة لذلك والمتمثلة في التالي :
 (أ) للكلية أن تتظلم إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة من قرار رفض منحها شهادة الاعتماد، أو من قرار رفض تجديد الاعتماد لها، أو من قرار وقف شهادة الاعتماد أو إلغائها (سحب الاعتماد) شريطة أن يتم تقديم التظلم خلال ثلاثين يوما من تاريخ إخطار الهيئة للمؤسسة بالقرار موضوع التظلم.
 (ب) تلتزم الكلية المتظلمة بتسديد رسوم التظلم المحددة سلفا من الهيئة والمعلن على موقعها الالكتروني.
 (جـ) يتولى النظر في التظلمات لجنة يصدر بتشكيلها قرار من رئيس مجلس إدارة الهيئة وبرئاسة احد نوابه و عضوية ثلاثة مراجعين معتمدين من الهيئة ممن لم يسبق لهم المشاركة في أعمال تقويم الكلية المتظلمة و عضو من مجلس الدولة بدرجة مستشار على الأقل (اللائحة التنفيذية مادة 13)
(د) تصدر لجنة التظلمات توصيتها في التظلم بأغلبية أراء أعضائها في خلال تسعين يوما على الأكثر من تاريخ التظلم و ترفع تقريرها إلى مجلس إدارة الهيئة الذي يصدر قرارا نهائيا مسببا تخطر به المؤسسة التابع لها البرنامج في خلال ثلاثين يوما من صدوره.
 (هـ) في حالة قبول تظلم الكلية تلتزم الهيئة برد رسوم التظلم  إليها.




       

تسري صلاحية شهادة الاعتماد التي تمنحها الهيئة للكلية لمدة خمس سنوات و يتم تجديدها بذات الإجراءات و القواعد المطبقة للاعتماد أول مرة مع الالتزام بما يلي:
       تتقدم الكلية بطلب تجديد الاعتماد لها خلال الشهر الأول من السنة الأخيرة من مدة سريان الاعتماد السابق.
       يرفق بالطلب أخر تقرير لاعتماد الكلية والصادر من الهيئة.
تسدد الكلية رسوم إعادة التقييم والاعتماد المحددة من الهيئة والمعلنة على موقعها الالكتروني

Post a Comment

Previous Post Next Post