الري العلوي او الرش العلوي :وهو محاكات لما يجري في الطبيعة اذ رش الماء كالمطر فوق المزارع
من اشهر هذه الطرق "الرش المحوري"
 وهذه الطريقة من الرى عامة ،  مفيدة فى الأراضى الغير مستوية وفى مناطق الاستطلاح الزراعى وذلك لمميزاتها الآتية : ـ
1- الإسراع فى عمليات استصلاح الأراضى وزيادة معدل التوسع والتغلب على بطء عمليات التسوية .
2-  تقليل تكاليف استطلاح الفدان .
3- أكثر إقتصاداً فى توزيع الميل وأعلى كفاءة فى تماثل توزيع المياه .
4- تقليل نسبة الفاقد بالتسرب من مياه الرى المستعملة وبذلك يقل المعدل السنوى لارتفاع مستوى الماء الأرضى الناتج من تسرب جزء كبير من مياه الرى .
5- تقليل نسبة المساحة المفقودة فى إقامة المراوى والمصارف وآلات الرى حيث تبلغ نسبة المساحات التى تشغلها المراوى والمصارف والأدوات فى طريقة الرى بالرش 7.5% من المساحة الكلية فى حين تبلغ فى طريقة الرى السطحى 20% من المساحة الكلية .
6- تساعد على تسرب الأسمدة مع ماء التربة لعدم تعمقها فى البلل .
7- توفير الأيدى العاملة .
8- تساعد على الحد من أضرار ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها على النباتات ولقد استخدمت هذه الطريقة بنجاح فى الخارج وفى المناطق التى تتعرض لدرجات منخفضة فى الشتاء ، تصل إلى 20ْف وذلك بالنسبة لمحاصيل الخضر ، مثل القرعيات والطماطم والفلفل . فعندما تنخفض درجة الحرارة ترش هذه النباتات فتتحول المياه المرشوشة إلى ثلج ، وفى عمليات التحويل هذه تنطلق حرارة بعضها يذهب إلى الجو ، والجزء الباقى من الحرارة يمتصه النبات فيساعده على مقاومة انخفاض الحرارة ويحفظه وعادة تستعمل هذه الطريقة فى مقاومة درجات الحرارة فى ظروف جوية خاصة لا تنخفض فيها درجات الحرارة عن 20ْف ، أو عندما تهب رياح باردة شديدة تزيل هذه الحرارة .
9-  يمكن استعمال المخصبات السائلة أو المذابة بواسطة الرى الرذاذى .
10- لا يحدث تآكل أو نحر بالتربة ولا يهدم كيانها ، أو بنيانها كما يحدث عند استعمال الرى السطحى .
11- يساعد على تثبيت البذور بسهولة وبسرعة .   
12- يوفر الوقت ويساعد على تنظيم العمل بالمزارع بطريقة عملية فيزيد إنتاجها .
13- تعتبر هذه الطريقة وسيلة فعالة وناجحة وفى غسل الأوراق والثمار من الأتربة والمواد الغربية التى قد تعيق العمليات الحيوية فى أشجار الفاكهة ، كما تساعد على مقاومة أضرار ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض درجة  الرطوبة التى تسبب كثير من المشاكل فى النمو والأثمار لأنواع الفاكهة المختلفة فى المناطق الحارة أو الجافة ، وخاصة المعرضة للرياح الموسمية الحارة الجافة ، وعادة لا تستعمل هذه الطريقة إلا فى حالة زراعة أشجار الفاكهة والخضروات المرتفعة الثمن حتى يمكن تعويض النفقات وتعتبر العملية  مربحة تجارياً .


الري بالتنقيط هي إحدى وسائل ري وسقي الأشجار والنباتات من خلال تأمين أقل كمية كافية من الماء للنبات بدون هدر وتشبع المنطقة المحيطة يذهب هدرا.كذلك يمكن استخدام هذه الطريقة من الري في ري الأشجار وبالتالي سيكون حينها الري موضعي (Local) أي نروي (نرطب) جزأ محدداً من المساحة المخصصة لكل شجرة ولعمق محدد بحيث نقلل من عمليات الهدر وبالتالي الحفاظ على المياه لري مساحات أكبر وبشكل مقنن.

Post a Comment

Previous Post Next Post