احتياطيات الأمان عند التعامل مع الغازات

أولا:عند تحضيرك للغازات:
1- تأكد من عدم وجود انسداد في أنابيب توصيل الغاز ،خاصة الأنابيب الزجاجية التي على شكل زاوية قائمة لأنها عرضه لحدوث انسداد أثناء ثنيها على اللهب ،ويمنع وجود هذه الإنسدادات السريان الحر للغاز إلى حيث يتم تجميعه ، ويتجمع في دورق التحضير ويتزايد ضغطة وقد يسبب :

• انفجار دورق التحضير .

• انفصال سداد المطاط الذي يسد الدورق .

• في أجهزة التحضير التي تكون فيها السدادة التي تسد الدورق لها ثقبان أحدهما تنفذ منه الساق الطويلة لقمع زهرة الحسك والثقب الثاني تنفذ منه أنبوبة التوصيل الزجاجية ،فأن الضغط المتولد يسبب ارتفاع السائل ،ويجب التأكد من عدم وجود انسداد في الأنابيب المستخدمة بالنفخ فيها قبل تركيبها في الجهاز.

2-افصل أنبوبة جمع الغاز عن دورق التخضير في الغازات التي تتجمع فوق الماء قبل إطفاء اللهب وذلك لأنه لو أطفئ اللهب قبل فصل أنبوبة جمع الغاز فقد يبرد الغاز بالدورق فيقل ضغطه ويسحب الماء من الحوض جمع الغاز ويتسرب إلى أنابيب التوصيل حتى يصل إلى دورق التحضير وقد يتسبب في كسر الدورق بسبب برودة الماء وسخونة الدورق .

3-لا تقف فترة طويلة أمام جهاز تحضير الغازات لكي لا تستنشق كمية زائدة من الغاز.

4-الغازات السامة والخانقة وذات الرائحة الكريهة والنفاذة تحضر في خزانة الغازات.

5-جهز عدد كاف من مخابر جمع الغازات حتى لا يتم ملء المخابر المتواجدة مع استمرار تولد الغاز ويضل يتصاعد في جو المختبر مما يسبب تلوث الهواء .

6-لا تفرغ المخابر المملوءة بالغاز والزائدة عن الحاجة في جو المختبر ولكن قم بتفريغها في خزانة الغازات .

ثانيا:الكشف عن الغاز:
لا تقرب الأنف من جهاز توليد الغاز، ولا من الأنبوبة التي يتم التفاعل فيها لاستنشاق الغاز منها مباشرة والطريقة السليمة للكشف عن رائحة الغاز هي التلويح باليد بالقرب من فوهة الأنبوبة التي يتم فيها التفاعل أو الموصلة بجهاز توليد الغاز ، فتصل كمية بسيطة من الغاز للأنف مخففة بالهواء .

طرق حفظ المواد لكيميائية

احتياطات أمان عند تخزين وحفظ المواد الكيميائية
كيف يتم حفظ المواد القابلة للاحتراق والمواد الخطرة
1- تحفظ المواد القابلة للاحتراق في دولاب معدني.
2-المواد المتطايرة سريعة الاشتعال تحفظ في مكان رطب بعيدا عن ضوء الشمس ؛ومصادر الحرارة في صناديق خشبية مبطنة بالزنك .
3-السموم تحفظ في دولاب معدني خاص بها مكتوب عليه (سموم ) بخط واضح ،وتراعى العناية التامة في تناولها.
لا تحفظ الكيماويات التالية قريبا من بعضها:
( حامض النتريك – الجلسرين)
(كلوريد البوتاسيوم – المركبات العضوية )
(الصوديوم –البوتاسيم – المحاليل المائية )

كيف يتم حفظ الأحماض والقلويات المركزة
1-يجب أن تحفظ الأحماض المركزة في زجاجات محكمة الغلق في حجرة صغيرة مفروشة بالرمل ويستحسن أن تكون الغرفة منفصلة عن المبنى الرئيسي .

2- تحفظ الصودا الكاوية والبوتاسا الكاوية في زجاجات بنية اللون لأنها تتأثر بالضوء وتتحلل إلى أكاسيد نيتروجينية قابلة للانفجار .

3- يجب أن يوضع في أجزاء مستودع الأحماض المركزة مادة ماصة للرطوبة .

4- تحفظ الأمونيا في مكان رطب بعيدا عن الأحماض.

5-حمض الهيدروفلوريك يحفظ في عبوات من البلاستيك لأنه يسبب تآكل للزجاج .


يكتب بخط واضح وكبير على الدولاب الذي يحفظ فيه الصوديوم والبوتاسيم والكالسيوم وكربيد الكالسيوم التحذير الآتي:-

( لا تستخدم الماء في حالة نشوب حريق )

•يحفظ الصوديوم و البوتاسيوم والكالسيوم تحت الكيروسين وبعيداً عن مسار أشعة الشمس .

•لا تحفظ الصوديوم والكالسيوم و البوتاسيوم وكربيد الكالسيوم فوق آنية بها محاليل مائية أو آنية تحوي ماء.


الفـسـفـور
* الفسفور الأصفر يحفظ تحت الماء وفي إناء مزدوج أحدهما على الأقل من المعدن .

* الكميات المعدة للاستخدام من الفسفور توضع في قنينات مملوءة بالماء وتختم أغطيتها بالشمع الأحمر، وتوضع في مكان بعيد عن حرارة الشمس.

الفلزات القابلة للاشتعال
الصوديوم والبوتاسيوم سريعا الاشتعال بارتفاع درجة الحرارة أو عند ملامسة الهواء ويجب حفظهما تحت الكيروسين وعند التعامل معهما يجب مراعاة ما يلي:

1-لا تلمس الفلز القابل للاشتعال باليد مطلقا،لأن حرارة اليد كافية لاشتعاله مما يسبب حروق مؤلمة ويجب تناول الصوديوم و البوتاسيوم  بواسطة ملقط .

2- لا تقطع الفلز القابل للاشتعال بنفس السكين التي قطع بها فلز سابق قابل للاشتعال مثل الفسفور الأبيض مثلا.

3-عدم استخدام حمام مائي في تسخين فلز قابل للاشتعال لا يحفظ تحت الماء مثل الصوديوم والبوتاسيوم اللذان يتفاعلان مع الماء ويحفظان في الكيروسين.

4-قم بتقطيع الصوديوم والبوتاسيوم تحت الكيروسين.

5- تجفف الأيادي تماما قبل التعامل مع الصوديوم أو البوتاسيوم.

6- عند سقوط قطعة من الصوديوم على المنضدة قم بتغطيتها بسرعة بنقطة أو أكثر من الكيروسين.

7- الصوديوم والبوتاسيوم يتفاعلان بشدة مع الأحماض لذا يجب الحذر من أن يقتربا منها.

8- لا يستخدم الصوديوم النقي في التجارب.

9- لا تلقي الصوديوم في الماء عند إجراء تجربة تفاعل الصوديوم مع الماء ،ولكن ضع قطعة الصوديوم داخل شبكة من السلك قبل وضعها في الماء.

احتياطيات الأمان في التجارب التي ينتج عنها غاز الهيدروجين

- عند تحضير الغاز يجب التأكد من عدم وجود لهب بالقرب من جهاز التحضير حيث أن الغاز قابل للإشعال ومخلوطة مع الهواء يحدث انفجار إذا اشتعل.

2- يجب أن يكون جهاز التحضير محكما لا ليسمح بنفاذ الهواء حتى لا يختلط بالغاز،لأن الخليط قابل للانفجار.

3- يجب الانتظار حتى يزيح الغاز الهواء الذي كان يوجد بالجهاز قبل جمع الهيدروجين في مخابر.

احتياطيات الأمان عند تحضير غاز الأكسجين

- تأكد من عدم تلوث المواد التي يحضر منها الأكسجين بالشوائب (كلوزات البوتاسيوم- ثاني أكسيد المنجنيز- فوق أكسيد الصوديوم) فقد تحدث انفجارات خطره من تلوث العامل المؤكسد بمواد عضوية.

2- عند تحضير الأكسجين بتسخين كلوردات البوتاسيوم مع ثاني أكسيد المنجنيز يتأكد من عدم الخلط بين ثاني أكسيد المنجنيز ومسحوق الكربون ، لأن تسخين مسحوق الكربون مع كلوزات البوتاسيوم يتسبب عنه انفجار شديد ولهذا يجب عدم حفظ ثاني أكسيد المنجنيز على نفس الرف مع مسحوق الفحم ويمكن التأكد من نقاوة ثاني أكسيد المنجنيز وعدم اختلاطه بمادة عضوية قد تسبب انفجار عند التسخين مع كلوزات البوتاسيوم في أنبوبة اختبار وتسخينها فإذا لم يحدث انفجار فإن هذا يعطي اطمئنانا لنقاوة المواد قبل وضعها بكميات اكبر في جهاز التحضير

3- أحذر من سقوط خشب متفحم أو بقايا شظية مشتعلة على مزيج كلوزات البوتاسيوم وثاني أكسيد المنجنيز.
4- عند تحضير الأكسجين باستخدام فوق أكسيد الصوديوم يجب مراعاة ما يلي:
- تجنب ملامسة الجلد لفوق أكسيد الصوديوم الرطب.
- عدم استخدام ورق لأخذ كميات من فوق أكسيد الصوديوم ،وإذا حدث هذا أو لامس فوق أكسيد الصوديوم أي مادة قابلة للاحتراق يجب غمس الورقة أو المادة جيدا في الماء حتى تتشرب به تماما قبل إلقائها في سلة المهملات فقد تحترق إذا لم يراعى هذا.
- يؤخذ في الاعتبار أن الدورق أو الزجاجة التي تم فيها تحضير الأكسجين بإضافة الماء إلى فوق أكسيد الصوديوم يتبقى فيه أو فيها مادة كاوية (هيدروكسيد الصوديوم) فلا يلوث بها الجلد أو الملابس.
- يمكن تحضير الأكسجين بسهولة دون الحاجة إلى بتنقيط محلول 3-50/من فوق أكسيد الهيدروجين على مسحوق ثاني أكسيد المنجنيز أو حبيبات الفحم النباتي المنشطة.

SC    الأمـم
المتحدة
UNEP/POPS/POPRC.2/15 
Distr.: General
7 August 2006

Arabic
Original: English     برنامج الأمم المتحدة للبيئة 

اتفاقية استكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة
لجنة استعراض الملوثات العضوية الثابتة
الاجتماع الثاني
جنيف 6 - 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2006
البند 6 (د) من جدول الأعمال المؤقت*
النظر في المواد الكيميائية المقترح إدخالها في المرفقات ألف وباء وجيم للاتفاقية: سداسي كلور حلقي الهكسان ألفا
اقتراح بشأن سداسي كلور حلقي الهكسان ألفا
مذكرة الأمانة
1 -  يقدم مرفق هذه المذكرة موجزاً أعدته الأمانة للاقتراح المقدم من حكومة المكسيك بشأن إدراج سداسي كلور حلقي الهكسان ألفا في المرفقات ألف وباء وجيم لاتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة وفقاً للفقرة 1 من المادة 8 من الاتفاقية. ويرد نص الاقتراح المقدم بالكامل في الوثيقة UNEP/POPS/POPRC.2/INF/7.
الإجراء الذي يمكن أن تتخذه اللجنة
2 -  قد ترغب اللجنة في:
       (أ)   النظر في المعلومات المقدمة في هذه الوثيقة وفي الوثيقة UNEP/POPS/POPRC.2/INF/7؛
       (ب) البت فيما إن كانت مقتنعة بأن الاقتراح يفي باشتراطات المادة 8 والمرفق دال للاتفاقية؛
       (ج)  القيام، في حالة ما إذا قررت أن الاقتراح يفي بالاشتراطات المشار إليها في الفقرة الفرعية (ب) أعلاه، بوضع خطة عمل لإعداد مشروع موجز بيان مخاطر وفقاً للفقرة 6 من المادة 8، والاتفاق على هذه الخطة.

المرفق
اقتراح بإدراج سداسي كلور حلقي الهكسان ألفا في المرفقات ألف وباء وجيم لاتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة
مقدمة
1 -  تناول بروتوكول أرهوس بشأن الملوثات العضوية الثابتة لعام 1998 مادة سداسي كلور حلق الهكسان ألفا التقنية (خليط من الايزومرات) (HCH) باعتبارها مادة تخضع لتقييد الاستعمال بموجب المرفق الثاني. والجدير بالذكر أن بروتوكول أرهوس هو أحد البروتوكولات التابعة للاتفاقية المعنية بالانتقال بعيد المدى للملوثات الجوية التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا. والهدف من البروتوكول الإقليمي لتلك اللجنة هو مراقبة تصريفات الملوثات العضوية الثابتة وانبعاثاتها وخسائرها والحد منها أو القضاء عليها.
2 -  كما تتضمن اتفاقية روتردام بشأن الموافقة المسبقة عن علم مادة HCH التقنية مشيرة إلى أن العديد من البلدان قد فرض حظراً على استيراد واستخدام خليط الايزومرات أو تقييده بشدة. وهدف هذه الاتفاقية هو تعزيز المسؤولية المشتركة والجهود التعاونية بين الأطراف في التجارة الدولية بشأن بعض المواد الكيميائية الخطرة لحماية صحة الإنسان والبيئة من الأضرار المحتملة.
3 -  واقترحت المكسيك في 29 حزيران/يونيه 2005 إضافة سداسي كلور حلقي الهكسان – جاما (ليندين) إلى المرفق ألف من اتفاقية استكهولم. وقدم الاقتراح بيانات عن ايزومير جاما إلا أنه أشار كذلك إلى "ضرورة النظر إلى ايزومرات سداسي كلور حلقي الهكسان الأخرى في هذا الاقتراح".
4 -  وأجرت لجنة استعراض الملوثات العضوية الثابتة تقييماً لمعلومات المرفق دال عن الليندين خلال اجتماعها الأول الذي عقد في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر 2005، وقررت أن "معايير الفحص قد استوفيت فيما يتعلق بالليندين". ووافقت على أن بالإمكان إدراج ايزومرات ألفا وبيتا في المناقشات وإن كان أي قرار باقتراح إدارج المادة الكيميائية في الاتفاقية لن يسري إلا على الليندين الذي هو ايزومير جاما. ولذلك، فإن المكسيك تقترح الآن إضافة HCH ألفا (و HCHبيتا في اقتراح آخر) إلى المرفقات ألف وباء وجيم من الاتفاقية لضمان معالجة التأثيرات العالمية لجميع ايزومرات HCH الثلاثة المهمة بيئياً (ألفا وبيتا وجاما).
5 -  ويركز هذا الملف فقط على المعلومات المطلوبة بموجب الفقرتين 1 و2 من المرفق دال في اتفاقية استكهولم ويستند أساساً إلى ما يلي:
       (أ)   CEC, 2000: اللجنة المعنية بالتعاون في مجال البيئة في أمريكا الشمالية: خطة العمل الإقليمية لأمريكا الشمالية بشأن الليندين وغيرها من ايزومرات HCH؛
       (ب) USEP, 2006: تقييم الليندين وغيرها من ايزومرات سداسي كلور حلقي الهكسان، وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية http://www.epa.gov/fedrgstr/EPA-PEST/2006/February/Day-08/p1103.htm؛
       (ج)  ATSDR, 2005: موجز البيانات السمية لسداسي كلور حلقي الهسكان، وزارة الصحة والخدمات البشرية، إدارة الصحة العامة، الوكالة المعنية بسجل المواد السامة والأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية، آب/أغسطس 2005، http://www.atsdr.cdc.gov/toxprofiles/tp43.html.
6 -  وتشكل هذه الاستعراضات والمراجع الأخرى (الواردة في الوثيقة UNEP/POPS/POPRC.2/INF/7) مصدراً للمعلومات الأخرى المشار إليها عن هذه المادة الكيميائية من الملوثات العضوية الثابتة المرشحة للإدراج.
1 -  تحديد المادة الكيميائية
1-1 اسم وأرقام التسجيل
المادة الكيميائية:       سداسي كلور حلقي الهكسان ألفا (HCH ألفا)
المترادفات:      سداسي كلور حـلقي الهكسـان 1-alpha، 2-alpha، 3-beta، 4-alpha، 5-beta و6-beta
رقم سجل دائرة المستخلصات الكيميائية( ):  319-84-6
1-2 الهيكل الكيميائي
7 -  Alpha-HCH عبارة عن مادة صلبة بلورية يتراوح لونها بين البني والأبيض (ATSDR, 2005). وAlpha-HCH هي الايزومير الوحيد غير المتطابق من بين الايزومرات الثمانية للمادة HCH 1، 2، 3، 4، 5، 6. ويبين الشكل 1 تشكيلات جزيئاتها.
الشكل 1 – هيكل جزيئات Alpha-HCH
معدل من Buser وآخرون، 1995
المعادلة الكيميائية:           C6H6Cl6
الوزن الجزيئي:        290.83
1-3 الإنتاج الكيميائي
8 -  وتنتج ايزومرات HCH نتيجة لعملية الكلورة الكيميائية الضوئية للبنزين أثناء صنع HCH التقنية التي تستخدم على نطاق واسع كمبيدات آفات تجارية. ومادة HCH التقنية خليط من خمسة من ايزومرات HCH هي alpha-HCH (53-70 في المائة) وbeta-HCH (3-14 في المائة) وgamma-HCH (11-18 في المائة) وdelta-HCH (6-10 في المائة) و epsilon-HCH (3-5 في المائة).
9 -  ونظراً لأن ايزومير gamma-HCH، المعروف أيضاً باسم ليندين، هو الايزومير الذي ينطوي على أكبر قدر من النشاط كمبيد، تخضع HCH التقنية لمعالجة لاحقة (بلورة وتركيز طفيفان) لإنتاج 99 في المائة من الليندين. وتخلو هذه العملية من الكفاءة حيث أنها لا تسفر إلا عن 10-15 في المائة حيث تنتج 6-10 أطنان من الايزومرات الأخـرى مقابل كل طن من اللينـدين (IHPA, 2006). وHCH - ألفا هي المنتج الثانوي الرئيسي من التفاعل (60-70 في المائة) يليه beta-HCH (7-10 في المائة) (منظمة الصحة العالمية، 1991).
2 -  الثبات
10 - أكثر ايزومرات HCH شيوعاً التي توجد في البيئة هـي: alpha-HCH، وbeta وgamma. وAlpha-HCH هي الايزومير الغالب في الهواء المحيط ومياه المحيطات (Walker, 1999).
11 - ومادة Alpha-HCH مستقرة بالنسبة للضوء ودرجات الحرارة المرتفعة والمياه الساخنة والأحماض إلا أنه يمكن إزالة كلورتها عند س يد المرتفع. وتبلغ فترة التنصيف الهيدروليكي المقدرة للمادة alpha-HCH، عند س يد 8 و 5ْ مئوية، 26 عاماً (Willet, 1998). وقد تبين أن معدل التميؤ يكون أقل في درجات الحرارة المنخفضة حيث تبلغ فترة التنصيف التقديرية لمادة alpha-HCH 63 عاماً عند س يد 8 ودرجة صفر مئوية (USEPA, 2006). وقدرت دراسات أخرى فترة التنصيف التقديرية في شرقي مياه المحيط المتجمد الشمالي بنحو 6 سنوات للجزيئي (+) و23 عاماً للجزيئي (-) لمادة alpha-HCH. كما قدرت فترة التنصيف للجزيئات (+) و(-) لهذه المادة بمقدار 0.6 و1.4 سنة على التوالي (ATSDR, 2005).
12 - ومن غير المتوقع أن يكون التميؤ المباشر في الغلاف الجوي عملية مآل بيئي هام لمادة HCH. غير أن بعض الباحثين أشاروا إلى حدوث تدهور ضوئي لفترة تنصيف قدرها 91 ساعة للشرائح الرقيقة من alpha-HCH. كما تبين أن هذه المادة تتدهور في الغلاف الجوي نتيجة للتفاعل مع جذور الهيدروكسي المنتجة بالكيمياء الضوئية. وتبلغ فترة التنصيف البيئي المحسوبة، باستخدام متوسط تركيز الجزر الهيدروكسيلي البالغ 5×105 جزيئات/3سم، نحو 115 يوماً. وقدر متوسط فترة التنصيف البيئي لمادة alpha-HCH، في المواقع التي تنخفض فيها تركيزات جذور الهيدروكسيل، بنحو 3 إلى 4 سنوات (ATSDR, 2005).
13 - وتميل alpha-HCH أيضاً إلى أن تلتحم بالتربة والرواسب نتيجة لانخفاض قطبيتها. وقد خضع التدهور البيولوجي لهذه المادة في التربة للدراسة أيضاً حيث أظهرت هذه الدراسات أن فترة التنصيف البيئي تبلغ 54.4 يوم في الرقع المزروعة و56.1 يوم في الرقع غير المزروعة (ATSDR, 2005). وأشارت دراسة مختبرية أخرى إلى أن فترة التنصيف البيني تبلغ 125 و48 يوماً في ظل الظروف الزراعية وغير الزراعية على التوالي. وكشفت تجربة حقلية أجريت عام 1998 باستخدام التربة المعالجة بمادة HCH التقنية عن أنه رغم أن تركيز alpha-HCH هو الأعلى من بين ايزومرات HCH، فإن ايزومير هذه المادة يختفي بصورة أسرع (منظمة الصحة العالمية، 1991).
3 -  التراكم الأحيائي
14 - يبلغ معامل لوغاريتم مكافئ تفريق الاوكتانول/الماء (log Kow) لمادة alpha-HCH مقدار 3.8 مما يبين أنها تنطوي على إمكانية التراكم الأحيائي. وأشير في العديد من الدراسات إلى طائفة واسعة من معاملات التراكم الأحيائي لمادة alpha-HCH.
15 - وأشير إلى عوامل تراكم أحيائي تتراوح بين 1500 و2700 على أساس الوزن الجاف و12000 على أساس دهني في الكائنات الدقيقة. وتبين الدراسات في الفقريات أن معاملات التراكم الأحيائي تتراوح بين 60 و2750 على أساس الوزن الجاف وما يصل إلى 8000 على أساس دهني. وأشارت دراسات أخرى إلى أن معاملات التراكم الأحيائي في الأسماك تتراوح بين 313 و1216 (منظمة الصحة العالمية، 1991). ووجد يوت وآخرين (1991) معامل تراكم أحيائي قدره 1100 باستخدام الحمار الوحشي – الأسماك في ظل ظروف مستقرة. وذكر أوليفر وآخرون (1995) وجود معاملات تركيز أحيائي تتراوح بين 1600 و2100 في طائفة من الكائنات المائية.
4 -  احتمالات الانتقال البيئي البعيد المدى
16 - أشار الكثير من الدراسات إلى وجود gamma-HCH وalpha في مختلف أنحاء أمريكا الشمالية والقطب الشمالي وجنوب آسيا وغرب المحيط الهادي وأنتارتيكا. فايزومرات HCH هي أكثر ملوثات المبيدات الحشرية الكلورية عضوية وفرة وثباتاً في القطب الشمالي، ويعتبر وجودها في القطب الشمالي وانتارتيكا، حيث لا تستخدم أو تنتج، دليلاً على انتقالها البيئي بعيد المدى.
17 - وهناك مشاهدات تشير إلى أن ايزومرات alpha-HCH وغيرها من ايزومرات HCH تتعرض "لتقطير عالمي" حيث أن الأحوال المناخية الدافئة في خطوط العرض القريبة من خط الاستواء تلائم البخر في الغلاف الجوي مما يمكن من انتقال المواد الكيميائية إلى خطوط العرض البعيدة عن خط الاستواء. وعند هذه الخطوط تلائم درجات الحرارة الباردة عملية الترسيب. وقد وجد أن هذا المكون الناتج عن خطوط العرض أكثر استلفاتاً للنظر بالنسبة لمادة alpha-HCH في مياه البحر (Walker, 1999).
18 - وقدمت تفسيرات أخرى لوفرة alpha-HCH في البيئة قبل تحول gamma-HCH إلى alpha-HCH من خلال عملية التحويل إلى ايزومرات. وتشير البحوث المختبرية إلى أن من الممكن حدوث عمليات الايزومرة الضوئية والبيولوجية في gamma-HCH، إلا أن الدراسات الحقلية لم تعثر على دليل على أن هذه العمليات هي المصادر الرئيسية لتراكم alpha-HCH في البيئة (Walker, 1999).
19 - ونظراً لأن تفرقة المياه والهواء بالنسبة لمادة alpha-HCH تلائم مرحلة المياه وخاصة المياه الباردة، فإن من الممكن أن تنتقل هذه المادة نحو الشمال بواسطة الهواء، وتتراكم في المياه وتتجمع ببطء في مستودع كبير في محيط القطب الشمالي (Li et al, 2002). وقد تبين أن لمادة alpha-HCH فترة عمرية في الغلاف الجوي تزيد بنسبة تبلغ نحو 25 في المائة عن gamma-HCH (Walker, 1999).
5 -  الآثار المعاكسة
20 - لا تتوافر أية دراسات نوعية عن آثار alpha-HCH على البشر. وتبين أن قيم نصف الجرعة المميتة (LD50) بالفم في الجرذان تتراوح بين 500 و4674 مغ/كغ من وزن الجسم (منظمة الصحة العالمية، 1991.
21 - وقد أشير إلى حدوث تلف في الكبد في الحيوانات فضلاً عن انخفاض شديد في زيادة وزن الجسم في الحيوانات التي يتم تغذيتها بمادة alpha-HCH. ولم تشاهد أية آثار عصبية في الحيوانات المعالجة بهذه المادة. وتشير بيانات السمية الجينية إلى أن alpha-HCH تنطوي على بعض احتمالات السمية الجينية إلا أن القرائن على ذلك ليست قاطعة (USEPA, 2006). وقد أشير مؤخراً إلى أن alpha-HCH تتسبب في اضطراب عمليات الغدد الصماء (Li et al, 2002).
22 - ويظهر أن alpha-HCH تتسبب في حدوث أمراض سرطانية في الفئران والجرذان بعد تعريضها بصورة مؤقتة و/أو مزمنة (USEPA, 2006). وقد صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان هذه المادة بأنها قد تتسبب في أمراض سرطانية للبشر (ATSDR, 2005).
6 -  بيان عن دواعي القلق
23 - تضمن اقتراح المكسيك البيان التالي عن دواعي القلق:
"Alpha-HCH هي أكثر الايزومرات تواجداً في المكونات البيئية. ونظراً لخواصها الكيميائية الفيزيائية، تنطوي على إمكانية الانتقال لمسافات طويلة، وهي مادة ثابتة في البيئة. كما أن إمكانياتها السرطانية المؤكدة تدعو إلى قلق خاص.
وعلى الرغم من أن معظم البلدان قد فرضت حظراً على استخدام مادة HCH التقنية كمبيدات أو قيدت هذا الاستخدام والاستعاضة عنها في معظم الحالات باستخدام الليندين (99 في المائة gamma-HCH) التي تسفر عملية إنتاجها للحصول على طن واحد من gamma-HCH النقية عن 6 – 10 أطنان مترية من الايزومرات الأخرى التي يتعين التخلص منها أو إدارتها. وتشكل alpha-HCH قيمة تصل إلى 70 في المائة من النفايات من الايزومرات. ونظراً لأن الليندين هو الايزومير الوحيد في الخليط الذي له خصائص المبيدات، فإن القيمة التجارية للايزومرات الأخرى التي يتم الحصول عليها أما محدودة أو منعدمة. وقد أصبح إنتاج HCH/الليندين، نتيجة لمشكلة نفايات الايزومرات، مشكلة عالمية منذ سنوات.
ويمكن أن تكون ايزومرات HCH الأخرى، مثل alpha-HCH من الملوثات السامة والثابتة مثل الليندين أو ربما أكثر منه. ويتسبب استمرار استخدام الليندين في العالم في وجود مصدر التلوث الهام المشار إليه. ولذا فإن الأمر يحتاج إلى إجراء عالمي لوقت التلوث الناجم عن إنتاج الليندين في مختلف أنحاء العالم."
____________



Post a Comment

Previous Post Next Post