صف شعورك العميق اتجاه مناسبة عيد الاستقلال
الغاية الهدف من الاحتفال باستقلال المغرب
في يوم 18 من نوفمبر يخلد المغاربة قاطبة ذكرى عزيزة علينا وهي ذكرى عيد الاستقلال وبالمناسبة أود تذكير بهذه المناسبة . ففي سنة 1912 قامت قوات الاحتلال الفرنسي باحتلال المغرب قصد استغلال ثروات المغربية من معادن ومواد فلاحية... واتخذت الحكومة الاحتلال ذريعة الحماية المغرب.
وفي كل سنة احتفل بهذا العيد وانا اشعر بفرحة كبيرة بتخليد ذكرى الاستقلال المجيدة التي تعد مناسبة وطنية أخرى لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لإذكاء التعبئة الشاملة وزرع روح المواطنة وربط الماضي التليد بالحاضر المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد خدمة لقضايا الوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل باعث النهضة المغربية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. ان للهذه الذكرى الوطنية للمعزة في قلوبنا وبذلك نهنئ صاحب الجلالة والمهابة نصره الله وافراد الاسرة العلوية حفظهم الله وكافة الشعب المغربي الاصيل من طنجة الى الكويرة بهذه الذكر الوطنية وادام الله لنا ولكم الافراح والمسرات.
وإن عظمة هذه الذكرى تستوجب وقفة تأمل في تاريخ المغرب الغني بالأمجاد وبالمحطات المشرقة من أجل الذود عن المقدسات، وتشكل من جهة أخرى، برهانا على إجماع كل المغاربة وتعبئتهم للتغلب على الصعاب وتجاوز المحن.
أجل الذود عن المقدسات، وتشكل من جهة أخرى، برهانا على إجماع كل المغاربة وتعبئتهم للتغلب على الصعاب وتجاوز المحن.
وتبقى الميزة الأساسية لهذا الكفاح البطولي كامنة في ذلك الإجماع الوثيق على التشبث بمقدسات الوطن الذي أبان عنه المغاربة سواء منهم من كانوا في المنطقة الخاضعة للاستعمار الفرنسي أو الذين كانوا بالأقاليم الجنوبية الرازحة آنذاك تحت نير الاستعمار الإسباني.
والمتتبع لتاريخ المغرب، يلاحظ انه رغم المخططات والمناورات التي نفذتها القوى الاستعمارية الفرنسية والإسبانية مستعملة قوة الحديد والنار في محاولة تقطيع وحدة المغرب وتمزيقها بهدف الهيمنة وطمس الهوية، استطاع المغرب أن يقف وقفة رجل واحد في وجه الاستعمار الأجنبي معلنا التحدي بقيادة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس الذي اعتقدت السلطات الاستعمارية أن نفيه رفقة أسرته إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر سيوقف الانتفاضة العارمة التي تفجرت في كل المدن والقرى المغربية.
ولقد قاوم المغاربة الاستعمار بشتى الوسائل السياسية كإصدار بيانات وتقارير من أجل توعية المغاربة من الاحتلال وأهدافه الحقيقة ... ومقاومة مسلحة في الجنوب والشمال حيت تكاتف جميع المغاربة من اجل القضاء علي هذا الاحتلال وقد حاولت فرنسا تقسيم وحدة المغاربة وذلك بنهج سياسة فرق تسود حيت أصدرت ما يسمى بظهير البربري و الذي الهدف منه تقسيم بين المغاربة العرب والبربر ولكنه زاد أكثر من وحدة المغاربة حيت قامت مظاهرات في جميع المناطق المغربية شمالا وجنوبا وغربا وشرقا كلهم ينددون بهذا . و في سنة 1953 قامت الحكومة الاحتلال بنفي رمز البلاد جلالة الملك محمد الخامس إلى مدغشقر وكورسكا فثار كل المغاربة من تم انطلقت ثورة الملك والشعب حيت تم إرجاعه إلى المغرب سنة 1955 واستقبله المغاربة وانه ليوم تاريخي لن ينساه المغاربة وبعد سنة حصل المغرب على استقلاله سنة 1956 من أشهر المقاومين نجد أحمد الحنصالي وموحي وحمو وفي منطقة الدار البيضاء الزرقطوني وشمال المغرب عبد الكريم الخطابي وكانت مقاومته ضد الأسبان والفرنسيين وكانت مقاومته شرسة وبعد أن تم القبض عليه من طرف الفرنسيين ثم نفيه إلي مصر فمات بها......حقا إن المقاومة المغربية لقنت الفرنسيين درسا لن ينسوه.







Post a Comment

Previous Post Next Post