الوسائل التي تحد من التلوث وتساهم في المحافظة على البيئة

       الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته، لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان.
       الحرص على زراعة ما حوله من فراغات بالزهور وغيرها، وتزيين منزله وما حوله بالأشجار والنباتات، وتعليم الأبناء المحافظة على الأشجار والزهور والنباتات الموجودة في الأماكن العامة والخاصة، مع توعيتهم بأهمية زراعتها في حديقة المنزل أو داخله؛ ليتذوقوا الجمال ويحرصوا عليه.
       التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ. بل وضعها في حاويات مغطاة وإخراجها في المكان المخصص لها في مواعيدها.
       التخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة.
       الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها.
       الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة.
       استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة عن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها.
       نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حبّ العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وكذلك نشر هذا الوعي بين الجيران والأقارب وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجهة هذا الخطر، لما فيه صالح الفرد، والمجتمع، بل والعالم أجمع.
- تفعيل القوانين البيئية وتشديد الرقابة على الصناعات الاكثر انتاجا للمواد الملوثة ورفع قيمة الضرائب بما يتناسب مع خطورة تلك المخلفات, والزام المصانع بعمل معالجة اولية لما ينتج عنها من مخلفات سائلة وصلبة، و تشديد العقوبات بحق المخالفين .
ترشيد الاستهلاك في كل المجالات هي افضل الطرق للحد من التلوث على مبدأ ” استهلاك اقل تلوث اقل” لذا يجب اتباع كافة وسائل الترشيد في كل المجالات-
 التقليل من الاعتماد على التقنيات القديمة واستحداث تقنيات اكثر توفيرا للطاقة وللمواد الخام, والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح-
 الاهتمام بتوسيع مفهوم التقنيات والمنتجات الخضراء في المنازل والمصانع والمزارع، وهي المنتجات الاقل تلويثا للبيئة والافضل لصحة الانسان, وذلك عن طريق رفع مستوى الوعي البيئي وايجاد البدائل الخضراء, وهو ما شجع تنامي الاهتمام بالزراعات العضوية والبناء الاخضر والطاقات النظيفة بكافة اشكاله
معالجة المياه العادمة وعدم السماح بوصولها للمسطحات المائية وعدم نقلها في القنوات الترابية المفتوحة لضمان عدم تسربها الى المياه الجوفية، وكذلك ضمان عدم اختلاط المياه العادمة المنزلية باالصناعية. الإعلانات

اتباع الطرق الصحية في التخلص من النفايات الصلبة بما يضمن القضاء على المكبات العشوائية، وعدم وصول النفايات الى المسطحات المائية والاراضي الزراعية، وذلك عن طريق المكبات الصحية واعادة الاستخدام والتدوير.
الاهتمام بتخطيط المدن الجديدة بما يضمن الحياة المريحة لسكانها بحيث تختفي الاختناقات المرورية وترتفع جودة الهواء الجوي وتزداد المساحات الخضراء فيها .





مقترحات وحلول
1- إنجاز الدراسات اللازمة حول تصريف المياه المستعملة.
2- إتلاف النفايات الصلبة أو العمل على استغلالها.
3- الإكثار من الحدائق والمنتزهات.
4- سن أو تشريع قوانين خاصة تمنع قطع الاشجار او تحويل المناطق الخضراء الى مشاريع خدمية او سكنية.
5- الاهتمام بتكوين الكادر المتخصص في مراقبة التلوث في شقلاوة.
6- العمل على نشر الوعي البيئي من خلال إقامة الدورات والندوات والمحاضرات وتعليق الملصقات وتنظيم مهرجانات والاحتفال السنوي بيوم البيئة العالمي.
7- العمل على تهيئة الوعي القانوني واتخاذ إجراءات ضد كل من يساهم متعمدا في تلوث البيئة في شقلاوة.
8- الدعاية والإعلام اللازمين في الوسائل المقروئة والمسموعة والمرئية وتحديد برامج خاصة بالبيئة في القنوات الفضائية الموجودة.
اما القضية الاهم بالنسبة للحفاظ على البيئة هي الطفل :
علينا جميعاً ان نساهم في خلق المفاهيم العلمية الصحيحة وغرسها في اذهان اطفال شقلاوة وجعلهم اصدقاءً للبيئة وتنشئتهم على حب الطبيعة التي يعيشون فيها وذلك من خلال
1- المدرسة والبيت
2- وضع كتيبات خاصة ومطبوعات تتلائم مع سنه ونفسيته
3- وضع برامج معدة ومدروسة من خلال وسائل الإعلام والبرامج التلفزيونية الاكثر وصولاً للطفل. والتعامل معه بحذر من خلال هذه البرامج بحيث لا يكون هناك فرض إلزامي بل ترغيبه وتشجيعه من خلال رصد جوائز وحوافز ومسابقات لكي نستطيع خلق علاقة قوية بين الطفل والبيئة


Post a Comment

Previous Post Next Post