ملائمة
بين المبنى والوظيفة
في عالم الكائنات الحية هناك ملائمة بين المبنى والوظيفة في كل مستويات
النظام. (مثلاً: ملائمة مبنى ال – DNA كمادة وراثية في عملية إنقسام الخلايا ونقل الصفات (في مستوى
جزيئي), ملائمة الأسنان لنوع الغذاء, ملائمة الزعنفة للسباحة, ملائمة الورقة لتنفيذ عملية
البناء الضوئي, ملائمة الزهرة لطريقة التلقيح.)
* تواصل وراثي وتكاثر, نقل معلومات من جيل
الى جيل
هناك تواصل وراثي في إستمرارية الكائنات الحية. هذا التواصل ينعكس في نقل
معلومات وراثية, بصورة دقيقة, من خلية الى خلية ومن جيل الى جيل في عملية التكاثر.
المعلومات التي تقرر الصفات الوراثية محفوظة في الأحماض النووية, عادة في ال – DNA. مجمل صفات الكائنات الحية (وأيضا السلوك) يعكس التأثير المشترك
للوراثة وللبيئة.
في عملية التكاثر الجنسي ينتج في النسل تشكيلات جديدة للمعلومات
الوراثية. هذه التشكيلات الجديدة تؤثر على
قدرات النسل وعلى قدراتهم في البقاء وإعطاء نسل جديد وبذلك يُساهمون في زيادة
التشكيلات والاختلاف بين الافراد في العشيرة.
* نمو وتطور
كائنات
حية تنموا وتتطور من خلال عمليات تمايز الخلايا, حسب معلوماتها الوراثية وبحسب
تأثير البيئة.
* نظرية النشوء والارتقاء
أنواع مختلفة من الكائنات الحية تتغير تدريجياً بمرور الزمن (حقبات), في
أعقاب تغييرات في المادة الوراثية بسبب تأثير عوامل بيئية وعوامل داخلية. حسب
التفسير المقبول اليوم, التفاوت الوراثي
بين الأفراد وعمليات الانتخاب الطبيعي هي العوامل الأساسية في وجود التنويعة الكبيرة
للكائنات التي عاشت في الماضي والكائنات التي تعيش اليوم. نظرية النشوء والارتقاء
هي التفسير المقبول للتساوي في النموذج والاختلاف في الشكل.
إرسال تعليق