الاسطح القشرية الانتقالية :- translational shells
تتكون هذة الاسطح من منحيين من نفس الاشارة كان تكون نتيجة تحرك جزء
من دائرة على منحنى اخر دائرى . وهناك احتمالات كبيرة فى هذا القطاع ولكن اكثر
انتشارا تنتج عن تحرك قطاع
مكافى على اخر عمودى علية , وهذة الصدفة تسمى قطاعا
ناقصا مكافئا elliptic
paraboloid
. هذة التسمية ترجع الى قطاعها الافقى كقطاع ناقص , وفى حالة تماثل القطاعين
المكافئين يصبح القطاع الافقى دائريا . وفى حين يغطى الاحتمال الاول مسقطا مستطيلا
فان تشابة القطاعين ينتج سقفا لمسطحات مربعة . وقد يتحرك جزء من دائرة على منحنى
قطع مكافى وتتكون اسطوانات مكافئة cylinders parabolic . والصدفات الانتقالية تحملها اجهادات القص
على العقود المحيطة , والعقود الحاملة ثابتة فى مستواها ومرنة فى الاتجاة العمودى
عليها . ومن ثم فلا يوجد احتمال تولد اجهادات شد او انضغاط فى هذا الاتجاة عند
حواف الصدفة . ويمكن
اعتبار الصدفة الانتقالية كانها قبوات فى الاتجاهين حيث ان
الصدفة مزدوجة الانحناء فى الاتجاهين . والجزء الاوسط من الصدفة يعمل كقبة منخفضة
مكونا اجهادات انضغاط فى اتجاة الرواسم والمتوازيات . اما الجزء المجاور للعقود
فهو عرضة لاجهادات انحناء , وهذة ولو انها تختفى بسرعة داخل الصدفة نتيجة لوجود
انحناء عمودى عليها الا انها تستلزم زيادة السمك عند الاطراف .
النتيجة :
فى التحليل السابق رسمنا صورة للعلاقة الثيقة بين مراحل نظرية
الاستمرارية الانشائية ماديا وهندسيا فى الضغط والاشكال والتكوينات الخطية
والمستوية الناتجة . ومن المعتقد ان اتجاة التطور باستغلال امكانيات الخرسانة
المسلحة , الى تكوينات الاسطح الانشائية ذات الاجهادات المحورية بالضغط , مثل هذة
المنظومة ستتيح اختيارات عديدة لتحقيق المنظومات المعمارية المختلفة . وكما كانت
الاسطح الخرسانية القشرية رقيقة لاتسمح الا بالاجهادات المحورية بالضغط , فان
الاغشية المشدودة الرقيقة لا تقاوم الاحمال الا بالاجهادات المحورية بالشد , وهى
اكثر الوحدات كفاءة واستغلالا للطاقة الانشائية للمادة بدون احتمالات لاجهادات
الانبعاج .
يكون التشكيل المعماري للمشروع باستخدام وحدات قشرية ذات انحناء في
اتجاه واحد, و قد تحقق بها العديد من المشروعات ذات الفراغات الإنتفاعية و البحور
الإنشائية الواسعة, وكل هذا يعبر عن فكر متميز في تشكيل الفراغات المتنوعة, فهي
فراغات تنبع من المعايشة الفعلية لاحتياجات المعمارية و بمزيد من التطويع للمادة
الإنشائية نفذت مشاريع ازدواجية الانحناء – كما في مبنى أوبرا سيدني – استراليا
وهذا النوع يتحرر من التشكيلات التكعيبية في التكوين المعماري للفراغ
Post a Comment