البحوث الوثائقية
البحث لكيفي الوثائقي: يستطيع الباحث توظيف المنهج الكيفي في جزء محدد من الدراسة عند الحديث عن الإطار أو الجانب النظري لتلك الدراسة، ويستطيع تطبيق المنهج الكمي أو المسحي في الجانب الميداني التطبيقي ولمزيد من التفصيل حول هذين النوعين نقول: أن المنهج الكيفي الوثائقي يتصل بالدراسات التي تستخدم المنهج الكيفي هي الدراسات التي يتوصل إلى نتائجها من خلال الإجراءات غير الإحصائية التي يقل فيها استخدام الأرقام والإحصائيات, أي أن هذا النوع من المناهج يصف الظاهرة ويحلل الظاهرة المدروسة دون أن يعمل قياسات محددة لمتغيراتها التي تطرأ عليها, فهو يتخصص في بيان مظاهر وطبيعة وتفصيلات هذه الظاهرة ويبينها بشكل مفصل للقارئ دون ان يدخل في ما يتصل من أرقام وإحصاءات، طبعا هذا لا يعني هذا النوع من الدراسات وهو المنهج الكيفي يخلو خلواً تاماً من استخدام هذه الأرقام , فهو قد يحتاج إليها في بعض الأحيان، بل إن الجانب الأمثل للدراسة أحيانا لا يكتمل إلا إذا وجدت في تلك الأرقام والاحصائات, وإذا فعلى الباحث ان يستعين عند الحاجة لهذه الاحصائات والأرقام ويعرضها بأسلوب كيفي مناسب، مثال ذلك حتى تتضح الصورة: أن يستعين الباحث في دراسته الكيفية الوصفية للظاهرة أن يستعين بأرقام تشير إلى مقدرا البطالة في المجتمع السعودي أو مقدرا وعدد النساء المطلقات من ببين نساء في المجتمع السعودي وفي مجال الدعوة على سبيل المثال أن يحدد الداعي عدد ونسبة الشباب المدخنين المراهقين في مراحل المتوسطة والثانوية السعودية، هذه إحصاءات وأرقام يعضد الباحث بها دراسته الكيفية أو الوصفية، فحين يصف الظاهرة ظاهرة الطلاق أو التدخين أو البطالة ويستوعبها من جوانبها المختلفة, هذا الوصف بحاجة إلى أن يكمَّل إذا عرض بجملة من الأرقام والاحصائات لها صلة بمن يعانون من تلك الظاهرة.
المنهج الكيفي: يستعين الباحث في أداء له بأدوات لجمع المعلومات الخاصة به،

Post a Comment

Previous Post Next Post