اسس منطلقات منهاج التربية الطرقية ومجالاته
تستند منطلقات منهاج التربية الطرقية في دروس محاربة الأمية وتعليم الكبار، إلى مقتضيات نظامية ومحاربة الأمية في الميثاق الوطني للتربية والتكوين ذات الصلة، ووثيقة الاختيارات والتوجهات العامة الواردة في الكتاب الأبيض، والكتاب المرجعي المحدد لإستراتيجية قطاع محاربة الأمية والتربية غير النظامية ، في شقه المتعلق بالجانب التربوي،وتساهم هذه المنطلقات والأسس في تحقيق المبادئ الأربعة للأندراغوجية المحددة لدور الكبير ك:
(- عضو في الأسرة؛
- مواطن داخل الجماعة؛
- منتج للخدمات والأعمال؛
- مستهلك للخدمات والإعلام) (1) مديرية محاربة الأمية( مرجعية الكفايات في مجال محو الأمية،) ص: 25 مطبعة البيضاوي،ط:1 أبريل 2009
وإذا كانت مديرية محاربة الأمية وتعليم الكبار عازمة على المساهمة – إلى جانب باقي القطاعات الحكومية وغير الحكومية – على تقليص النسبة المرتفعة لحوادث السير ببلادنا، من خلال هذا المنهاج الطرقي الذي يستهدف توعية الكبار بآفة حوادث السير ودفعهم إلى الانخراط الواعي في الحد من خطورتها وتفاقمها، فإن الكفايات اللغوية والسوسيوثقافية والمهنية والكفايات العرضانية ( المتعددة التخصصات) (2) [1] للتوسع في موضوع الكفايات الأساسية في مجال محو الأمية، أنظر المرجع السابق ص:27 تعتبر مجالا خصبا لتمرير مبادئ وقيم التربية الطرقية للمستفيدين والمستفيدات، بغية تحقيق الأهداف التالية:
-         تكوين شخصية المتعلم تكوينا هادفا ووظيفيا في التربية الطرقية؛
-         إعداده لمعرفة قوانين السير واستيعابها في مستوياتها المختلفة؛
-         ممارسة قوانين السير في حياته اليومية راجلا كان أو راكبا؛
-         إكسابه القدرات التي تؤهله للمشاركة في الحد من آفة حوادث السير ببلادنا؛
-         تنمية روح التضامن والعمل الجماعي أثناء السير والجولان في الطرقات؛
-         تكريس تشبثه  بالقيم الروحية والاجتماعية الحاثة على التسامح والتعاون وعدم التسبب في إلحاق الأذى بالآخرين أثناء استعمال الطريق؛
-         تنمية الشعور بالمسؤولية  أثناء استعمال الطريق، وتحسين قدرته – راجلا كان أو راكبا – على الالتزام الواعي بقوانين السير والجولان.

Post a Comment

أحدث أقدم