وظيفة اسهام المدرسة المؤسسات التعليمية في تأطير التغير الاجتماعي والثقافي والنهوض به
وظيفة اسهام المدرسة المؤسسات التعليمية في تأطير التغير الاجتماعي والثقافي والنهوض به ضمن مناخ خلاق يجد فيه كل فرد عنوان وجوده ومسوغ كينونته، وتعثر فيه كل مجموعة اجتماعية وثقافية على فضاء رحب يمكنها من التعبير والابتكار والتواصل. إنه المناخ الذي يجب أن يحتضن التعدد والاختلاف باعتبارهما شرطين لتعزيز الوحدة وتدعيم الديمقراطية في منوالها السياسي والثقافي والاجتماعي.
إذا كانت هذه الوظائف معبرة في ركن منها عن مطلب مجتمعي حقيقي إزاء المدرسة والممارسة التربوية، فإن قراءة هذا المطلب تتأتى في سياقات ثلاثة نستشف ملاءمتها لحصر وجود وصلاحية الرهان المجتمعي حول التربية والتكوين، وتلمس السيرورات الممكنة التي يشتغل ضمنها ذلكم الرهان، ولقياس البعد التراكمي المترتب عن أغلب العمليات الإصلاحية التي استهدفت الحقل التربوي واستنهضت الممارسة التعليمية. مثلما نستشف هذه الملاءمة أيضا في حصر الإشكاليات والقضايا التي مافتئ الإصلاح التربوي يقر بها وينوء بثقلها.
Post a Comment