تنظيم
وإتزان بدني
أجهزة
بيولوجية هي ذات قدرة على المحافظة على بيئة داخلية ثابتة (إتزان بدني) في حدود
معرّفة, والتي تختلف عن البيئة الخارجية والتي تتغير بها الظروف.
من أجل المحافظة على بيئة داخلية ثابتة, ومختلفة عن البيئة الخارجية , هناك
حاجة لبذل طاقة وحاجة الى آليات ضبط وتنظيم. (مبنى منظم يتطلب بذل طاقة من أجل
إستمرار بقائه, مثلاً, بقاء الخلية والمحافظة على غشاء الخلية). مصدر الطاقة
الأولي لبقاء معظم الكائنات الحية هو طاقة ضوء الشمس, والتي تتحوّل الى طاقة
كيماوية في عملية البناء الضوئي والذي يتم في كائنات ذاتية التغذية. الطاقة
الكيماوية ممكن إستغلالها على يد كائنات حية, منتجات ومستهلكات, في عمليات تبادل
المواد
* العلاقات المتبادلة والمحافظة على توازن
دينامي
أجهزة الكائنات الحية هي مركبة, سواء نتكلم عن خلية, في كائن كامل أو في
جهاز بيئي. مركبات الجهاز البيئي تقيم علاقات متبادلة بين بعضها البعض والأجهزة
نفسها تقيم علاقات متبادلة مع أجهزة أخرى في محيطها. العلاقات المتبادلة هذه تظهر
عن طريق إستيعاب مواد وطاقة من البيئة وإفراز مواد وطاقة الى البيئة, وأيضا في
إستيعاب محفزات وفي رد فعل عليها. الأجهزة تستوعب محفزات (معلومات) وتعطي ردود فعل
على تغيّرات داخلية وخارجية عن طريق آليات
ضابطة ومنظمة. عمل هذه الآليات يُساعد في المحافظة على توازن دينامي في الأجهزة
نفسها وبينها وبين بيئتها.
* تساوي في مباديء المبنى والوظيفة وإختلاف
في الشكل
في عالم الكائنات الحية هناك تساوي كبير في القاعدة الكيماوية للعمليات
الحياتية (مثلاً تنفس خلوي, بناء بروتينات), المبنى والوظيفة (مثلا خلايا, عضيات,
أجهزة نقل, إنزيمات تنفس). إلى جانب التساوي هناك أيضاً إختلاف كبير في الشكل وفي
طريقة تطبيق هذه العمليات. (مثلاً: لكل كائن حي بروتينات خاصة به ومادة وراثية DNA خاص به, هناك إختلاف بين خلايا في أنسجة مختلفة, مثلا خلايا دم
حمراء وخلايا أعصاب, وهناك إختلاف بين أعضاء مختلفة وأيضا بين كائنات مختلفة).
نظرية النشوء والارتقاء تقترح تفسير للتساوي بجانب الاختلاف عند الكائنات الحية.
Post a Comment