الطاقات المتجددة المصادر البديلة للطاقة التقليدية

الطاقات المتجددة المصادر  البديلة للطاقة التقليدية

طبقا لاخر التقارير لـ الأمم المتحدة فإن البترول عالميا سوف يتناقص تناقصا خطيرا مع بداية القرن الحادى والعشرون, أما الغاز الطبيعى فإنه سوف ينضب عالميا عام 2030ميلادية , أما مصادر الطاقة الأخرى فهى لا تبشر كثيرا بالخير .

من هذا المنطلق كان لابد من ايجاد مصادر أخرى بديلة للطاقة التقليدية , والبديل الذى يلجأ اليه العالم الآن شرقه وغربه هو الطاقات المتجددة التى تنحصر حتى الآن فى مصادر هي ..

·       الطاقة الشمسية .

·       طاقة الرياح .

·       طاقة الحرارة الكامنة من جوف الأرض .

·       طاقة البحار والمحيطات .. وهى تنقسم الى الأمواج والمد والجزر وفرق درجات الحرارة والتيارات البحرية وفرق الملوحة.

وهذه المصادر الخمسة بديلا عن المصادر التقليدية الخمسة للطاقة وهي ..

·       البترول .

·       الغاز الطبيعى .

·       الطاقة الهيدروليكية .

·       الطاقة النووية .

·       الفحم .

لقد ذكرنا البترول والغاز الطبيعى , أما المصادر الهيدروليكية الأخرى فهى محدودة وطبقا للظروف الطبيعية لكل دولة وهى لا يمكن زيادتها , أما الطاقة النووية فهى بالفعل مصدر لاينضب خاصة بعد تصميم انواع جديدة من المفاعلات النووية لكنها سلاح ذو حدين وتتطلب مستوى عال من التكنولوجيا , كما أن لكل دولة جرعة معينة من التكنولوجيا لاتستطيع استيعاب أكثرمنها , بالإضاقة الى انه من الصعب السماح باستخدام التكنولوجيا النووية لأى دولة طبقا لإعتبارات السياسات والاستراتيجيات الدولية .

أما الفحم فإن مصادره محدودة بالعالم العربى وإن كان يمكن له المساهمة فى حل أزمة الطاقة التى نواجهها بعد إيجاد الحلول الفنية مثلما فعلت ايطاليا حيث توجد بها محطات تعمل بالفحم والبترول فى نفس الوقت .

وتتمتع المملكة العربية السعودية ومصر والسودان والجزائر وتونس والمغرب بطاقة فريدة قلما يوجد مثلها وهى الحرارة الكامنة فى باطن الأرض .

فعلى سبيل المثال وبعد البحث وجدنا انه على وجه الخصوص فإن منطقة حمام فرعون والعين السخنة غنية بها, وفى منطقة بير كفار فى وادى النطرون تخرج المياه من جوف الأرض بمعدل تقريبا مئة الف برميل ماء عذب يوميا أحلى من ماء النيل والتى اصبحت ملوثة لأسباب عديدة .

وتخرج مياه بير كفار بضغط 3 جو وتصل المياه الى ارتفاع 12 مترا وتصل درجة حرارتها الى 65 درجة مئوية .

كما أن هنالك منطقة بجانب بئر عسل حيث يصل النشاط بها الى الى معدلات أكبر من المعدلات العالمية المعروفة ( وهى 30 درجة مئوية لكل كيلو متر ) , فهذه المنطقة معدلها 50 درجة مئوية لكل كيلو متر .. ولو حفرنا مثلا بئرين وادخلنا فى بئر منهما المياه المضغوطة فإنها تخرج من البئر الأخرى بخارا يمكن استغلااله فى ادارة توربينات لتوليد الكهرباء