نظام السايتوكينات
وهي مواد كيميائية مطلوبة لاتمام عمليات الدفاع والمقاومة بواسطة الأنظمة الأخرى.
ويعمل كل نظام من
تللك الأنظمة المذكورة إما منفردا لوحده أو بمساندة وتعاون الأنظمة الأخرى، ولهذا فإن
أي خلل وظيفي أو نقص
كمي في أحدها قد بحدث آثارا سلبية ربما تكون وخيمة على الصحة حيث
يتعطل الجهاز المناعي عن العمل وبيصبح الجسم فريسة للميكروبات تعيث فيه فسادا حمانا
الله من ذلك، وهذا يعتمد طبعا على نوع العنصر المناعي المختل وعلى مدى تأثيره على بقية
الأنظمة المناعية الأخرى.
أما الغدد الليمفاويةالليمفاوية
الكثيرة واللوزتان
والطحال فإنها تعمل، جميعا في الجسم، كمصيدة تتحسس وتنتظر مرور أي
جسم غريب أو ميكروب غاز، مكونات جسمه تختلف عن تلك الموجودة بالجسم وهذه الأجسام الغريبة
تدعى علميا المستضدات أو "الأنتيجينات"
Antigens، والتي تصل إليها عن طريق الهواء أو الطعام أو
الدم أو السائل الليمفاوي أو الجروح الموجودة في الجلد، فتلتقطه خلاياها المناعية وتوجه
له ما يناسبه من أسلحة قذف لتدميره وتخليص الجسم منه.
Post a Comment