المدرسة موقع ملائم وضروري للنهوض بالهـوية الثقافية والحضارية
ـ مطلب الهـوية الثقافية والحضارية المجسدة لتداخل بناء وخلاق بين الخصوصية والكونية.
ـ مطـلب التجديد المبني على الإقـرار بالتنوع والاختلاف كمقدمة لوحدة قوية ومتماسكة، والقـائم على التشبث بشروط الترقي الاجـتماعي والثقافي والإقدام على نفي
التفاوت بين الناس في الجوانب الاجتماعية والمجالية والثقافية .
ـ مطلب توظيف العمل البيداغوجي ـ في أغلب حيثياته ـ لتشييد مواطنة تتجلى منطلقاتها في تلمس الرابطة بين الحقوق والواجبات، بين قيمة الذات وقيمة الآخر، وتتضح أبعادها في الإعداد والتأهيل من أجل خدمة المرفق العمومي.
ومن المؤكد أن التراكمات التاريخية والمواصفات الاجتماعية والثقافية المتعلقة بالسياق السوسيوسياسي قمينة بأن تثير المهتمين والدارسين من مختلف الحقول والتخصصات وتدفعهم إلى استجلاء أعماقه ومعانيه، وتفكيك تحولاته واختلالاته، وتلمس أهم الأبعاد التي تصب فيها حركيته. ولكن أهمية كل ذلك تزداد عندما ينزع الحقل التربوي بالمغرب إلى استحضار واستثمار المعالم الكبرى والمتغيرات القوية لهذا السياق في تحديد الوظائف المتعددة والمتمايزة للمنظومة التعليمية، وفي رسم الاختيارات البيداغوجية والثقافية وتحديد السمات "المطلوبة" للنظام المدرسي.
إرسال تعليق