إستاد الملك فهد الدولي- الرياض – المملكة العربية السعودية:
لقد حقق تشييد الاستاد الرياضي الإعجاز الإنشائي بتغطية حوالي 16
فدان باستخدامها الإنشاء الكابلي فكان تشكيل السقف في المسقط الأفقي عبارة عن حلقة
دائرية قطرها الخارجي 288 م
و قطرها الداخلي 134 م و يحمل السقف 24 ساريا و طوله
60 م و السقف عبارة عن غشاء مقوي من نسيج متين غير قابل للاحتراق و مغطى بطبقة من
التفلون و تميز بقوة احتماله أو سابق إجهاده للاحتفاظ بقوامه التشكيلي, وكل هذا
ساعد المشروع على تكوين فراغا انتفاعيا جماليا يتوفر فيه الظل و الوقاية من
الحرارة بجانب الانتفاع من الضوء و الهواء.
الفكرة العامة للمشروع :من أحدث الأستادات الرياضية العلمية الذي آخذ
في الاعتبار أثناء تصميمه وتنفيذه أدق التفاصيل التي تجمع بين اكتمال العناصر
المطلوبة لأداء الغرض الذي أنشئ من أجله وجمال المنشى ولذا فقد روعي في تصميمه
إمكانية الاستفادة منه في المنافسات الرياضية "كرة القدم –ألعاب القوى
"وكذلك المناسبات الشبابية كالمهرجانات الرياضية والمناسبات الوطنية والدولية
مع الأخذ في الاعتبار سهولة
الوصول للموقع وسهولة الحركة للجمهور والفرق الرياضية
وسلامتهم
يتميز سقف الإستاد بأنه مزيج هندسي يربط بين الطابع العربي القديم
والتطور المعماري الحديث حيث يأخذ شكلا متشابها للخيمة البدوية نفذت بأحدث
تكنولوجيا البناء في العالم .
وتتكون مادة السقف من الألياف الزجاجية نصف الشفافة المغطاة بطبقة من
التفلون وتؤدى أقصى حماية للمتفرجين من الأحوال الجوية .
ويأخذ السقف من الخارج شكل حلقة دائرية( قطرها 290 مترا ) وقطر
الفتحة الداخلية (134 مترا ) ، وفى أعلى السقف عدد (24 قبة ) بارزة من مادة السقف
الشبيهة بالخيمة ويدعم كل قبة سارى عمود إرتفاعه 60 متر .
وقد شد السقف والحلقة الدائرية له بكيابل من الحديد لتوفير رؤية
واضحة للجمهور دون وجود أعمدة أو حواجز تحجب الرؤيا .
ومن خلال الفتحات الجانبية فى السقف والفتحة الدائرية لوسط الاستاد
تحدث حركة دائرية للهواء يصعد الهواء الحار إلى الأعلى والبارد يبقى فى الأسفل
بحركة دائرية مما يوفر تلطيفا للجو بشكل مباشر وتلقائى .
إرسال تعليق