ملوحة
المياه الجوفية
ملوحة
المياه الجوفية تتأثر من عدة عوامل.
ضخ متزايد
للماء – مخازن المياه الجوفية تمتليء بمياه مصدرها من مياه الامطار. المياه التي تتغلغل من خلال الصخر تذيب الاملاح
الموجودة في الصخر, وتصل الاملاح الى طبقة
الاكفيفير. المياه الجوفية أخف أكثر وهي تطفوا فوق المياه المالحة. ضخ مياه من
الآبار بوتيرة تزيد عن وتيرة ملأ الآبار بمياه الامطار, تؤدي الي تقليل طبقة
المياه الجوفية (إنخفاض في مستوى المياه الجوفية). في هذه الحالة, المياه المالحة
تحت طبقة الاكفيفير ترتفع وتحوّل الآبار الى آبار مالحة.
القرب من
البحر – في إكفيفير الشاطيء, المياه الجوفية تلامس مياه البحر المالحة. الملوحة في
المياه الجوفية أقل من الملوحة في مياه البحر, ولذلك مياه البحر أخف أكثر وتطفوا
فوق مياه البحر. عندما يضخون كمية مياه كبيرة, كمية المياه الجوفية تقل, وعندها
مياه مالحة من البحر تجري باتجاه اليابسة وتأتي تحت المياه الجوفية .
المياه
المالحة تدخل الى الآبار التي تتغذى من المياه الجوفية وعندها لا يمكن إستغلال هذه
الآبار.
أبنية متراصة
(كثيفة)- البناء الكثيف يُقلل مساحة السطح التي تمتص الامطار. في منطقة سكنية,
المياه تسير على الشوارع على باطون وأسفلت وثم تجري الى البحر عن طريق شبكة
المجاري. مخازن المياه الجوفية لا تتجدّد بالوتيرة المطلوبة وعندها ترتفع بها نسبة الملوحة.
الري بمياه
مطهرة جزئياً – مياه المجري المُطهّرة جزئياً المُستعملة للري تحتوي على كمية
كبيرة من الاملاح, نسبياً لمياه الامطار. ريّ الحقول بالمياه المطهرة يُؤدي الى
دخول الاملاح الى المياه الجوفية.
إرسال تعليق