تاريخ نشاة الطاقة الحرارية في باطن الارض

اول من استفاد من طاقة باطن الارض كانت الحيوانات التي تحفر لها انفاق في باطن الارض وتسبت بها طيلة فترة الشتاء مستفيدة من النظام البيئي الطبيعي اي اختلاف درجات الحرارة على عمق اكثر من متر واحد حيف تبلغ معدل درجة الحرارة 10-12 درجة مئوية

ان الاستفادة من الطاقة المتجمعة تحت سطح الارض ليست بالفكرة الجديدة فقد قام الرومانيون بتدفئة المنازل من عيون الماء الساخنة

وكذلك قام سكان نيوزلندا باستعمال حرارة المياه القريبة من سطح الارض لطهي الطعام

وفي ايسلندا تعتير العاصمة ريكافيك انظف مدينة بالعالم لانها ومنذ سنوات عديدة تستخدم حرارة باطن الارض لاغراض التدفئة حتى وصلت النسبة الى 90% من المنازل والمحلات والبنايات التي تستخدم انظمة تدفئة تعتمد هل طاقة باطن الارض لتدفئة المنازل . وفي نيوزلندا وامريكا تم استخدام طاقة باطن الارض ولكن فقط في المناطق ذات الفعالية البركانية لسهولة الحصول على البخار من مصدر اقرب الى سطح الارض ومثل هذه المواقع غير متوفرة في كل مكان .

                       

وفي وسط منطقة توسكانا الايطالية وبالتحديد في وادي الشياطين وعلى مساحة تقارب 200 كلم مريع تمتلك منذ سنة 1905 واحدة من اكبر واقدم محطات الطاقة الحرارية الارضية .

ان أول استخدام لحرارة الارض لانتاج  الطاقة الكهربائية كانت في عام 1904

في قرية لارديريلو في ايطاليا , و لقد  كان انتجت تلك المحطة ما مقدار

 250 كيلوات. لكن العالم انتظر حتى عام 1950 ليشهد بناء المحطة الحرارية

 الارضية الثانية لانتاج الكهرباء و ذلك في  وايراكي في نيوزلندا .

إن هذه الطريقة تنتج للعالم ما مقداره 0.4 % من مقدار الطاقة الكهربائية في العالم في الوقت الحالي , أي نحو 8.5 جيجا وات سنويا , حسب استطلاع اجري في عام 2004.

و تعتبر الولايات المتحدة الأميركية هي اكثر الدول انتاجا للطاقة الكهربائية باستخدام هذه الطريقة بسعة تقدر بأكثر من 2 جيجا وات.