تسمية النسخ:
يجب علي الباحث أن يسمي النصخ التي جمعها ولا إشكال في التسمية ربما يقول: النسخة رقم واحد والنسخة رقم اثنين والنسخة رقم ثلاثة, أو يقول: المخطوطة الأولى الثانية الثالثة أو يقول ألف وباء وجيم وهكذا،  أو يقول: مخطوطة دار الكتب المصرية، مخطوطة مركز ملك فيصل للدراسات الإسلامية، مخطوطة مركز الماجد وهكذا, المهم أن يضع لكل مخطوطة اسماً ليشير إليه في التحقيق, خصوصاً في الحواشي فمثلاً إذا وجد أن هناك اختلافاً بين المخطوطتين يضع الاختلاف بين قوسين ثم يضع في الحاشية "هذه العبارة اختلفت فيها مخطوطة دار الكتاب المصرية عن نسخة الأم" وهكذا.
ثم نأتي بعد ذلك إلى تقسيم الأبواب والفصول، المخطوطة لا تخلوا من أن تكون على هيئة أبواب وفصول أو نقاط مختلفة، أو أن مؤلفها الأصلي تركها دون تقسيم وإنما سرد المسائل فيها سرداً دون أن يفصل بينها, ولذلك من أهم وظائف المحقق أن يتولى تقسيم وفرز مسائل الكتاب على أبواب وفصول ومباحث إذا كانت تفتقر إلى ذلك, لأن القارئ لا يستطيع أن يفرز موضوعاً عن موضوع آخر ولا يستطيع أن يميز المسائل عن الأخرى.

Post a Comment

أحدث أقدم