التربية  والمستقبل

يتضح مما تقدم أننا في الوطن العربي لمتابعة السير نحو المستقبل فنحن في حاجة ماسة للكشف عن أربعة أمور:
الأمر الأول : ـ أن نحدد على ماذا نحن مقبولون عليه؟.
الأمر الثاني : ـ أن نحدد على ماذا نحن قادرون؟.
الأمر الثالث : ـ أن نحدد كيف نوظف التربية والمدرسة لما نحن عليه مقبولون؟.
الأمر الرابع : ـ أن نحدد كيف نوظف التربية والمدرسة لما نحن فعلاً عليه قادرون، دون خيال وأحلام غير واقعية.
إن المعطيات والفرضيات السابقة تتطلب تحويراً وتطويراً لسياسات التربية في الوطن العربي بحيث تستند إلى الفرضيات التالية:
1 ـ التعامل مع الشك والتعقيد الموجود في الواقع.
2 ـ التمركز حول الفعل المرتبط بالعقل نظرياً وعملياً.
3 ـ إطلاق مستويات التفكير العليا للإنسان العربي.
4 ـ تقليل ما في العلاقات من مجهول.
5 ـ تقبل التعدد في الأسباب والنتائج والآثار فكل ما نحققه احتمالي وليس يقيني.
6 ـ ترك المجال واسعاً للرؤى التربوية المتعددة وإطلاق إمكانيات الإبداع.

ويترتب على الفرضيات السابقة استخدام متغيرات التنبؤ لتحديد مستقبل ودور التربية في المجتمع على النحو التالي :
أولاً : ـ دراسة الواقع العربي واستخلاص البنية الفكرية وإثارة التصورات
         المستقبلية بشكل ودور المدرسة في المجتمع.
ثانيا ً: ـ اختيار عوامل وقوى التغيير المتنبأ بها.
ثالثاً : ـ تحديد المتغيرات في شكل قائمتان : الأولى، قائمة العوامل
          الاجتماعية العامة والثانية، قائمة العوامل الاجتماعية الخاصة.
رابعاً : ـ رسم خريطة التنبؤ وتحديد البدائل المتاحة.

Post a Comment

أحدث أقدم