خصائص ومزايا ومساوئ الوظيفة العامة بالنظامالمفتوح
للوظيفة العامة في ظلالنظام المفتوح خصائص متعددة يمكن تلخيصها
بما يلي:
· تتولىالمؤسسة
مهمة تحديد الوظائف القائمة بالهيكل التنظيمي.
· تضع لكل
منهامواصفات وصفاً وظيفياً وتحديد مؤهلات المرشحين لشغلها.
· يتم
اختياروتعيين المتقدمين لشغل الوظائف تبعاً لأهليتهم وجدارتهم لها.
· إن بقاءالموظف
مناط ببقاء وظيفته أولاً، وبدوام كفاءته وفاعليته ثانياً.
· للموظف الحقبترك
وظيفته متى شاء بمجرد إشعاره للمؤسسة قبل فترة متفق عليها.
· يكون
الموظفمسئولاً بذاته عن تطوير نفسه وتنمية مهاراته ليضمن البقاء.
· له أن يبحثعن
المؤسسة التي تعطي الامتيازات أو الرواتب الأفضل.
· لا تلتزمالمؤسسة أو الدولة بالراتب التقاعدي
لموظفيها لعدم وجود سلك دائم.
· لا تلتزمالمؤسسة
بترقية الموظف أو بترفيعه وفقاً للأقدمية.
· يجوز
للموظفالتقدم لشغل وظيفة أعلى إذا كان مؤهلاً لها وعندها يعين كموظف جديد.
· كلوظيفة تعتبر
مستقلة عن غيرها أفقياً وعمودياً على السلم الإداري.
وللنـظام المفتوحمحاسنه التي يمكن تلخيصها بما يلي:
أ- أنه نظام مبّسط ويعفي الإدارةمن وضع نظم
ولوائح للنقل والترقية وللندب والإعارة وللإيفاد وللتقاعد. فهذهالمصطلحات غير
متداولة في ظل هذا النظام.
ب- أنهنظام مرن يخول الإدارة أن تعين متى
تشاء وتستغني عمن تشاء وفي أي وقت تستلزمظروفها ذلك.
ج- أنه نظام اقتصادي يحقق الوفرةوالدخل الجيد
ويقلل من التكاليف والأعباء المالية بسبب الكفاءة والإنتاجية العاليةالتي يوفرها
وبسبب التزامه بمبدأ الجدارة وبقاء الأصلح.
د- أنه نظام لا مركزي يقوم علىتعدد نظم العمل
والخدمة سواء لدى الحكومة أو لدى القطاعات الخاصة، مما يقلل منمخاطر المركزية
ويتيح فرصاً أكثر للأكفاء لإيجاد فرص عمل تناسبهم.
هـ- يسمح بالمنافسة
ويشجع على التطوير والابتكاروالإبداع.
أما مساوئ النظامالمفتوح فهي:
أ- أنه نظام غربي يصلح لبيئةصناعية متطورة وذات
إمكانيات علمية وبشرية عالية المستوى لوضع التوصيف والتصنيفوالتأهيل المتخصص
الدقيق.
ب- أنه نظام يناسب المجتمعات
الرأسماليةوالليبرالية لكونه يفترض وجود قطاع خاص نشط بمؤسسات متطورة تنافس القطاع
العامويتيح الفرصة للانتقال بين القطاعين أو بين مؤسسات القطاع الواحد.
ج- أنه نظاممادي يقوم على الصراع والتنافس
ويقر مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.
د- أنه نظام استفزازي واستغلالي، فهو يبقيالعاملين
في حالة قلق مستمر وتحت رحمة صاحب المشروع فرداً كان أو جماعة أو دولة.
هـ- يتسببهذا النظام
في إشغال إدارة الأفراد بعمليات الاختيار المتكررة بسبب دوران العملالمستمر, كما
يضعف ثقة الجمهور بالمؤسسة لتغير الوجوه بصفة دائمة.
Post a Comment