بحث كامل عن اكتشاف اكبر ديناصور في العالم بالمغرب
علماء يكتشفون أحد أكبر الديناصورات في العالم

ديناصور مغربي عملاق يسمى " سبينوصور "، عاش منذ 95 مليون عاما، جرى اكتشاف بقايا هيكله العظمي في الصحراء المغربية.
  الابحاث افادت أن الديناصور كان برمائيا كما أكد ذلك علماء الحفريات، حيث كان يستطيع العيش على الأرض وتحت المياه لأطول وقت ممكن.
 
وأكد عالما حفريات بجامعة "شيكاغو" الأمريكية، اللذان أشرفا على هذه الأبحاث، بول سورينو ونزار إبراهيم المغربي ، أن هذا الاكتشاف يعد سابقة في علم الحفريات، كما أن هذا الديناصور العملاق يعد الأول الذي أثبت توفره على مقومات العيش في الماء.
  



وعثر على بقايا الهيكل العظمي لهذا الديناصور في رواسب مائية بالصحراء، حيث أبانت الأبحاث أنه يتوفر على عنق طويل وحراشف وذيل طويل شبيه بالتماسيح، وعلى أقدام تساعده على السباحة بشكل سهل في المياه.
 
ويزن هذا الديناصور بحسب المجلة الأمريكية حوالي 20 طنا، كما يتوفر على ثقب في أعلى الرأس يساعده على التنفس تحت المياه.
 
وقال نزار إبراهيم، رئيس الفريق الدولي الذي أشرف على هذه الأبحاث :" الحيوان الذي نحن بصدد اكتشافه اليوم حيوان غريب، وسيدفع بخبراء الديناصورات إلى مراجعة العديد من الأدبيات حول الديناصورات مستقبلا".
 
وعثر على بقايا هذا الديناصور لأول مرة في مصر قبل حوالي  قرن. وفي عام 1915 وبالاعتماد على بقايا الهيكل العظمي التي جمعت بمصر، أطلق عالم الحفريات، ارينست سترومر، على هذا الديناصور لقب " Spinosaurus aegypticaus".

وفي الغارة الجوية التي شنت على مدينة ميونيخ الألمانية، عام 1944، دمر المتحف الذي كان يحوي بعض بقايا هذا الديناصور العملاق، ولحسن الحظ بقيت بعض بقايا الديناصور وصوره بمصر مما وفر مادة خام للباحثين وعلماء الحفريات لإجراء المزيد من الأبحاث حول حيوان عاش قبل 95 عاما.
 
في عام 2008، وحينما كان الباحث نزار إبراهيم في رحلة استكشافية للمغرب، التقى برجل بمنطقة أرفود كان يحمل صندوقا يضم بقايا ديناصور وعظامه، حيث اعتقد نزار إبراهيم أن تلك البقايا تعود لديناصور "سبينوصور"، لأنها شبيهة بتلك التي رآها بمتحف بايطاليا.
  




رافق الرجل الباحث نزار إبراهيم، وفريقه إلى المكان الذي عثر فيه على تلك البقايا، وهي منطقة صخرية معروفة باسم "كيم.كيم"، حيث عثر نزار إبراهيم على باقي بقايا الديناصور "الخراشف، الذيل، الفك".
 
وذكرت تقارير إعلامية أن عظام الديناصور لازلت قيد البحث بجامعة "شيكاغو"، قبل أن يتم إرجاعها إلى مدينة الدار البيضاء مع نهاية هذه السنة، حيث سيتم الاحتفاظ بها داخل مختبر بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء لتكون مادة خام لأبحاث الطلبة والباحثين.

أعلن علماء أحياء عن اكتشاف بقايا للكائن المتوحش "سبيانوسوروس" في صحراء المغرب، ويدرسون حاليا شكل وسلوك الحيوان الذي كان يفترس الديناصورات.
الديناصور  اسمه العلمي (سبيانوسوروس ايجيبتياكوس)، يبلغ طوله 15 مترا ويزن سبعة أطنان. وهو اكتشاف قد يميط اللثام عن شكل وسلوك الحيوان الذي كان يفترس الديناصورات.
الدراسات افادت إلى أنه كان أطول من الديناصور العملاق (تيرانوصور ركس) بواقع مترين ونصف ويضاهيه في الحجم تقريبا. وكائن (سبيانوسوروس) الذي كان يعيش منذ 95 مليون عام، إبان العصر /الكريتاسي الطباشيري/، هو النوع الوحيد المعروف بين الديناصورات الذي يعيش حياة بين البر والبحر.



علاوة على ذلك فقد كان (سبيانوسوروس) مفترس الديناصورات الوحيد المعروف الذي يمتلك أربعة أرجل، بخلاف ديناصورات لاحمة على غرار (تيرانوصور ركس) و(غيغانوتوصور) بشكلهما التقليدي ذي الساقين. ولأنه كان يتميز بالقصر النسبي لأطرافه ومتانة بنيته الأمامية ومرونة الذيل والأقدام الخلفية المفلطحة التي ربما كانت ذات أغشية تستخدم للسباحة فربما تمكن (سبيانوسوروس) من الخوض في المجاري المائية ليقتات على ما شاء من الكائنات البحرية.
وتوصل العلماء إلى أن استطالة ودقة الفكين وأسنانه المخروطية الشكل مكنا (سبيانوسوروس) كي يصطاد بسهولة الأسماك اللزجة، كما أن ظهره كانت تعلوه تكوينات عظمية شوكية شبيهة بشراع المركب ملتصقة بجلده طول الشوكة الواحدة متران.
وقال نزار إبراهيم، عالم الأحياء القديمة بجامعة شيكاغو الذي أشرف على هذه الدراسة التي أوردتها دورية (ساينس)، إن هذا الحيوان لا يشبه أي مفترس للديناصورات... لا مثيل له في أيامنا ويبدو نوعا جديدا تماما من الحيوانات. وبث (سبيانوسوروس) الرعب في منظومة واسعة من المناطق النهرية في شمال إفريقيا تمتد من المغرب وحتى مصر. وأضاف عالم الأحياء إبراهيم أنه ربما لم يكن (سبيانوسوروس) رشيق الحركة على البر لكنه كان يجهز على الديناصورات الأخرى بين الحين والآخر.
أعلن علماء ، أنهم اكتشفوا بين صخور صحراء المغرب بقايا حفرية جديدة لكائن متوحش أفريقى اسمه العلمى "سبيانوسوروس ايجيبتياكوس"، يبلغ طوله 15 مترًا ويزن سبعة أطنان، ما يميط اللثام عن شكل وسلوك الحيوان مفترس الديناصورات.









 وأشارت الدراسة، الواردة بدورية "ساينس" الأمريكية، إلى أن الحيوان كان أطول من الديناصور العملاق "تيرانوصور ركس" بواقع 2.5 متر، ويضاهيه فى الحجم تقريبًا، لافتة إلى أن كائن سبيانوسوروس كان يعيش منذ 95 مليون عام، إبان العصر الكريتاسى "الطباشيرى"، ويعتبر النوع الوحيد المعروف بين الديناصورات، وتحور ليصبح عاشقًا للماء، ويعيش حياة بين البر والبحر.

ولأنه كان يتميز بالقصر النسبى لأطرافه ومتانة بنيته الأمامية ومرونة الذيل والأقدام الخلفية المفلطحة، التى ربما كانت ذات أغشية تستخدم للسباحة، فربما تمكن سبيانوسوروس من الخوض فى المجارى المائية ليقتات على ما شاء من الكائنات البحرية. وتوصل العلماء، إلى أن استطالة ودقة الفكين وأسنانه المخروطية الشكل مكنا سبيانوسوروس كى يصطاد بسهولة الأسماك اللزجة، كما أن ظهره كانت تعلوه تكوينات عظمية شوكية شبيهة بشراع المركب ملتصقة بجلده طول الشوكة الواحدة متران.

وبث سبيانوسوروس الرعب في منظومة واسعة من المناطق النهرية في شمال أفريقيا تمتد من المغرب وحتى مصر، وقال إبراهيم، إنه ربما لم يكن سبيانوسوروس رشيق الحركة على البر، لكنه كان يجهز على الديناصورات الأخرى بين الحين والآخر.

وقال بول سيرينو عالم الأحياء القديمة في جامعة شيكاجو، والذي شارك في هذه الدراسة "أسنانه المستدقة الناتئة ومخالبه الشبيهة بالمنجل وهيئته المتوحشة منحت هذا الوحش مظهرًا شاذًا."

وسبيانوسوروس معروف لدى الجهات العلمية منذ قرن بعد أن عثر عالم الأحياء القديمة الألمانى ارنست شترومر على بقاياه في مصر، إلا أن هذه البقايا تلفت بسبب قصف بريطانى على ميونيخ عام 1944، أما ما تبقى من آثاره فلم تقدم الكثير بالنسبة إلى تركيبه التشريحى، إلا أن أسطورة سبيانوسوروس قد بدأت.. وقد ظهر بالفعل في الجزء الثالث من فيلم "حديقة الديناصورات" عام 2001 وهو يلتهم الديناصور العملاق تيرانوصور ركس.

وتغير كل شىء عندما عثر أحد الباحثين المحليين عن الحفريات على هيكل عظمى غير كامل في جنوب المغرب عام 2008 قرب بلدة في الصحراء، وبعد تجميع حفريات من مقتنيات عدة متاحف ورسوم لما اكتشفه شترومر ظهر أخيرًا شكل سبيانوسوروس في صورته النهائية المكتملة. إلا أن الأمر لم يكن بهذه السهولة فقد تبخر ما عثر عليه باحث الحفريات في المغرب وخرج من البلاد، مما حرم العلماء من معلومات جوهرية.

وعثر على هذا الرجل أخيرا عام 2013، وقاد العلماء إلى موقع الحفريات وعثر على مزيد من الحفريات هناك كما وجد الهيكل العظمى الجزئى المفقود في قبو في مدينة ميلانو الإيطالية. ووصف إبراهيم البيئة المحيطة بسبيانوسوروس بأنها "من أخطر الأماكن في تاريخ كوكبنا."

وأضاف أن سبيانوسوروس كان ملكًا متوجًا على المسطحات المائية التي تزخر بأسماك القرش والتماسيح التي يصل طول الواحد منها إلى 11 مترًا، فيما كانت الزواحف المجنحة تحوم في المكان والتي تصل المسافة بين طرفى جناحيها إلى سبعة أمتار، وعلى البر كان هناك أيضًا مفترس الديناصورات المعروف باسم (كراكارودونتوصور) يسعى في البيئة بحثًا عن وليمته.

وتكشف حفريات سبيانوسوروس عن تحورات لا تخطؤها العين عن حياة معظمها في الماء إذ كان شكل الجسم غير عادى مع الصغر النسبى لحجم عظام الحوض وقصر الأطراف الخلفية على نحو يشبه أسلاف الحوت الثديى، التي ظهرت بعد ذلك بنحو 45 مليون سنة. وقال العلماء، إن صغر حجم المنخرين في وسط الجمجمة يتيحان لسبيانوسوروس التنفس عندما يكون جزءًا من الرأس تحت الماء.

خطف "سبينوصور" وهو ديناصور مغربي عملاق، عاش منذ 95 مليون عاما، وكانت بقايا هيكله العظمي اكتشفت في الصحراء المغربية، اهتمام المولعين بالحفريات بعدما أثبت خبراء أنه كان برمائيا .
"سبينوصور" يعد الديناصور الأول الذي أثبت توفره مقومات العيش في الماء.
ولم يكن الدافع إلى هذا الاكتشاف غير بقايا الهيكل العظمي التي جرى العثور عليها ضمن رواسب مائية في الصحراء المغربية، والتي أثبتت أن "سبينوصور" كان يملك عنقا طويلا وحراشف وذيلا طويلا يشبه الذي عند التماسيح، فضلا عن ثقب في أعلى الرأس حتى يستطيع التنفس عبره حين العوم، وكذا أقداما منبسطة تساعده على السباحة بسلاسة في المياه.
وفيما يعتبر المغرب حسب علماء الحفريات أكبر مقبرة للديناصورات في العالم، يعد هذا الاكتشاف سابقة، لكونها تقلب رأسا على عقب كل النظريات التي كانت تضحد إمكانية عيش الديناصورات في المياه.
ويصنف العلماء "سبينوصور" كديناصور عملاق، عاش منذ حوالي 95 سنة أي في العصر الطباشيري، وهو لاحم كان يقتات على الديناصورات والأسماك الكبيرة، كما أن طوله كان يتجاوز 14 مترا ووزنه يقدر بالأطنان.
يشار إلى أن أخبارا كانت راجت حول سرقة طالت عظام "سبينوصور" عمره 112 سنة، من المغرب حيث تم العثور عليه، قبل أن تباع في قاعة "دور مونتين" في العاصمة الفرنسية باريس بمبلغ قدر بـ100 ألف أورو.

Post a Comment

Previous Post Next Post