لايرى اثر حسن كرحمة الانسان لاخيه الانسان، وهذا مانتبهت اليه جمعية الاسعاف ، فجعلت منه همها الاول ، لقد لاحظت المدن مكتظة بالناس ، والسيارات تغدو وتروح ، وتقف حيث تشاء فيصاب كثير من الناس باضرار تتفاوت خطورتها ، وكثير منا لاتحمد عقباها
لذا كانت الحاجة ماسة الى اسعاف الناس ، فما ان تحدث الحادثة ويخبر بها ، حتى  ترى سيارة الاسعاف تنهب الارض نهبا ، فاذا وصلت مكان الحادث ، انطلق منها رجال في خفة ونشاط ، ويضمدون جراح المصاب ، ثم يحملونه في سيارتهم صوب المستشفى.
عبد العزيز بغداد (المواد اللغوية في طريق المحور ) ص 120 (بتصرف )

Post a Comment

Previous Post Next Post