شجع تدهور
الأوضاع في المغرب على احتلال الإيبيريين
للمراكز الساحلية:
1 ـ تفكك
المغرب وضعف السلطة المركزية:
ضعفت
الدولة المرينية بعد وفاة السلطان أبي عنان، مما عجل بسقوطها، إلا أن
خلفاءهم
الوطاسيين لم يتمكنوا من فرض سلطتهم إلا على قسم من شمال المغرب.
أثقل
الوطاسيون كاهل السكان بالضرائب، وعجزوا عن مواجهة التهديدات الخارجية
فظهرت
مجموعة من الإمارات المستقلة، وتولى شيوخ الزوايـا قيادة المقاومة المحلية.
2 ـ احتل
الإيبيريون أهم المراكز الساحلية:
استغلت
الممالك الإيبيرية غياب
سلطة سياسية بالمغرب وتطور الملاحة البحرية فتوسعوا في
المناطق
الساحلية إذ تركز الغزو البرتغالي على الشواطئ الأطلسية، في حين توسع الإسبان
في
السواحل المتوسطية.
عمل الإيبيريون
على تحقيق أهدافهم الاقتصادية المتمثلة في خنق تجارة القوافل العابرة
لشمال
إفريقيا والسيطرة على المنافذ البحرية للاتصال مباشرة مع بلاد السودان، وغلفوا ذلك
بهدف ديني
دعمته الكنيسة المسيحية بإعلان الحرب الصليبية ضد المسلمين.
إرسال تعليق