رجال المدرسة المدنية
في علوم الرواية من
أصحاب أبي وزيد:
كان تأثير القارئين
الكبيرين في القراءة المدنية مشتركا ومتكافئا، واهتمامهما بعلوم القرآن من قراءة
وتفسير وفقه متشابها، وقد اقتضى ذلك استئثارهما بالنخبة المهتمة بهذه العلوم على
عهد الراشدين، فما من علماء المدينة أو الطراء عليها أحد كان يرى نفسه في غنى عن
الأخذ عنهما، واستكمال حصيلته في المعرفة الدينية عليهما، وبذلك اشتركا معا في
تكوين الجيل الثاني من الصحابة، والأول من التابعين ابتداء من زمن النبوة، وانتهاء
إلى أواخر عهد الراشدين فما بعده بالنسبة لزيد، فكان من أهم رجالهما:
1- عبد الله بن عباس بن
عبد المطلب ـ رضي
الله عنه ـ وهو حبر الأمة في علم القرآن،
المخصوص بدعوته عليه الصلاة والسلام له أن يعلمه الله الكتاب والحكمة، بدأ القراءة
في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل حفظ "المحكم"، وفي رواية أنه
"جمع المفصل في زمن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ[1]، وعرض القرآن على
أبي وزيد، وقيل: قرأ على علي أيضا"[2].
وروى ابن أبي داوود
بسنده عن ابن عباس قال: "قراءتي قراءة زيد، وأنا آخذ ببضعة عشر حرفا من قراءة
ابن مسعود .."[3].
وقــرأ عليه القرآن
مولاه درباس وسعيد بن جبير وسليمان بن قتــة وعكــرمة بن خالد وأبو جعفر يزيد بن
القعقاع[4].
وجمع عليه بين التفسير والقراءة جماعة منهم مولاه عكرمة ومجاهد بن جبر، وسمع منه
جمهور كبير بمكة والمدينة، وقد نزل مكة زمانا بعد انتقال الخلافة إلى الشام، وفي
أثناء مدة ابن الزبير،
إلى أن أزعج عنها إلى الطائف فتوفي بها بعد أن كف بصره سنة
68هـ[5].
وتنتهي أسانيد قراءة
نافع إليه من طريق أبي جعفر المدني وغيره ممن قرأ عليهم من التابعين.
2- أبو هريرة عبد
الرحمن بن صخر الدوسي، الصحابي الراوية المكثر، أسلم سنة سبع من
الهجرة[6]،
وسمع القرآن من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قال الحافظ الذهبي: "روى ما لا
يوصف عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وقرأ القرآن على أبي بن كعب، وقرأ عليه غير
واحد، وروى عنه نحو من ثمانمائة نفس"[7] وذكر ابن الجزري أنه
قرأ أيضا على زيد بن ثابت[8]، وقال في الغاية:
المشهور أنه قرأ على أبي بن كعب، عرض عليه عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وأبو جعفر،
قيل: وشبية بن نصاح، وقال الذهبي: انه لم يدرك أبا هريرة"[9].
وقد أسند ابن مجاهد في
كتاب السبعة عن سليمان بن مسلم بن جماز ـ أحد أصحاب أبي جعفر ـ أنه سمع أبا جعفر
يحكي لهم قراءة أبي هريرة في "إذا الشمس كورت" يحزنها شبه الرثاء"[10].
" وإلى أبي هريرة
تنتهي ـ فيما يقول ابن الجزري ـ قراءة أبي جعفر ونافع"[11].
توفي أبو هريرة وهو أمير على المدينة سنة 58هـ، وقيل سنة
59"[12].
3- عبد الله بن عياش بن
أبي ربيعة المخزومي، تابعي كبير[13]، وقيل صحابي رأى
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحفظ عنه"[14]. ولد بالحبشة، وكان
أبواه قد هاجرا
إليها مع المهاجرين الأولين[15]، وقتل أبوه عياش
يوم اليرموك بالشام في خلافة عمر بن الخطاب[16].
قرأ القرآن على أبي بن
كعب، وسمع من عمر وابن عباس وأبيه عياش وغيرهم"[17].
وروى القراءة عنه عرضا
مولاه أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني، وشبية بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز،
ومسلم بن جندب، ويزيد بن رومان، قال ابن الجزري: "وهؤلاء الخمسة شيوخ نافع، ـ
قال ـ وكان أقرأ أهل المدينة في زمنه"[18].
وبهذا يكون ابن عياش
أهم قراء المدينة الآخذين عن أبي، وأكبر أستاذ مثل مشيخة الإقراء في القراءات خاصة
إذ لا يعرف له اشتغال بغيرها، ولهذا جاءت عامة أسانيد المدنيين في القراءة من
طريقه، وعاش إلى ما بعد السبعين، وقيل إلى سنة 78هـ[19].
4- أبو العالية رفيع ين
مهران الرياحي من كبار التابعين، وعداده في علماء البصرة،
وكان مولى، أسلم بعد موت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ودخل على أبي بكر، وصلى
خلف عمر وروى عنه، وهاجر إلى المدينة في طلب العلم، وكان يقول: "كنا نسمع
الرواية عن أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونحن بالبصرة، فلم نرض حتى
رحلنا إليهم، فسمعناها من أفواههم"[20].
وقد لزم أبي بن كعب
لزوما طويلا، وروى عنه التفسير[21]، وأخذ القــرآن
عرضـا عنه، وعن زيد بن ثابت وابن عباس، وقرأ القرآن على عمر ثلاث مرار أو أربعا،
على ما رواه الدارقطني عنه بسنده"[22].
وكان في زمنه أجمع أهل البصرة لعلوم القرآن، وتتلمذ له كبار
الأئمة، منهم سليمان بن مهران الأعمش وأبو عمرو بن العلاء، ومثل في البصرة
الامتداد المدني للمدرسة المدنية، في مقابل امتدادات المدارس المحلية كــمدرسة أبي
موســى الأشــعري ـ مبعوث عمر وعامله
عليها ـ ومدرسة عامر بن عبد القيس ـ مبعوث عثمان إليها بالمصحف الإمام كما قدمنا
ـ، وعاش إلى سنة 90هـ وقيل 96[23].
5- أبو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب
الضرير،
مقرئ الكوفة في زمنه، وموطد قراءة الجماعة بها، ولد في حياة النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ ولأبيه صحبة، وإليه انتهت القراءة تجويدا وضبطا. أخذ القراءة عرضا عن عثمان
بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي ابن كعب رضي الله
عنهم" [24].
وتقدم أنه كان يقرأ على عثمان، فلما ولي الخلافة أرسله إلى
زيد بن ثابت، فلازمه ثلاث عشرة سنة يأخذ عنه القرآن.
وذكر ابن قتيبة أنه "من أصحاب علي ـ قال ـ وكان مقرئا،
يحمل عنه الفقه"[25].
قال ابن مجاهد: "وأول من أقرأ بالكوفة القراءة التي جمع
عثمان ـ رضي الله عنه ـ الناس عليها، أبو عبد الرحمن السلمي، واسمه عبد الله بن
حبيب، فجلس في المسجد الأعظم، ونصب نفسه لتعليم الناس القرآن، ولم يزل يقرئ بها
أربعين سنة ـ فيما ذكر أبو إسحاق السبيعي ـ[26]، إلى أن توفي في ولاية
بشر بن مروان ... وكانت ولاية بشر بن مروان سنة ثلاث وسبعين"[27].
وقد مثل أبو عبد الرحمن من خلال ذلك الامتداد العلمي لمدرسة
المدينة بالكوفة، وعليه قرأ أول السبعة بها: عاصم بن بهدلة أبي النجود الكوفي،
وروايته عنه هي التي رواها عنه حفص بن سليمان[28].
وروى عنه حفص عن عاصم أنه قال له عن روايته ورواية صاحبه أبي
بكر بن عياش:
"ما كان من القراءة التي أقرأتك بها، فهي القراءة التي
قرأتها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي ـ رضي الله عنه ـ، وما كان من القراءة
التي أقرأت بها أبا بكر بن عــياش، فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حــبيش[29]
عن ابن مسعــود ـ رضي الله عنه ـ"[30].
وقد نبه مكي بن أبي طالب على خصوصية رواية حفص في تمثيلها
للقراءة المدنية فقال في التبصرة متحدثا عن عاصم: "كان أضبط الناس لقراءة زيد
بن ثابت، وكان قد قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على علي بن
أبي طالب، وقرأ على زيد، وقرأ زيد على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ"[31].
وقد استولت هذه الرواية التي يتحدث عنها، وهي رواية حفص ـ
على الأمد الأقصى في الشهرة، وعليها جمهور الأمة اليوم، لا تنافسها في ذلك قراءة
أخرى إلا قراءة نافع في الأقطار المغربية.
وقد استقطب زيد بن ثابت على العموم جمهور رواة العلم بالمدينة
والوافدين عليها طوال أيام الراشدين واستأثر بالتفاف الناس عليه، والاقتداء به،
ونشأت حوله في الفقه والقراءة مدرسة خاصة اشتملت على أقطاب العلم والرواية
بالمدينة، فكانت مذاهبه وفتاويه واختياراته هي السائدة بها، قال على بن المديني[32]:
"وأصحاب زيد بن ثابت الذين كانوا يأخذون عنه، ويفتون بفتواه، منهم من لقيه،
ومنهم من لم يلقه، اثنا عشر رجلا: سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وقبيصة بن ذؤيب
وخارجة بن زيد وسليمان بن يسار وأبان بن عثمان وعبيد الله بن عبد الله والقاسم بن
محمد وسالم بن عبد الله وأبو بكر بن عبد الرحمن وأبو سلمة بن عبد الرحمن وطلحة بن
عبد الله بن عوف ونافع بن جبير بن مطعم".
"فأما من لقيه منهم، وثبت عندنا لقاؤه فهم سعيد بن
المسيب وعروة بن الزبير وقبيصة بن ذؤيب، وخارجة بن زيد وأبان بن عثمان وسليمان بن
يسار، ولم يثبت عندنا عن الباقين سماع من زيد فيما ألقي إلينا، إلا أنهم كانوا
يذهبون مذهبه في الفقه والعلم"[33].
ولا يخفى ما في قول ابن المديني "كانوا يذهبون
مذهبه" من الإشارة إلى اجتماعهم على اختياراته، وانتظامهم في ملامح مشتركة هي
المسماة في عرف الدارسين اليوم باسم "المدرسة".
قال ابن المديني: "وسمعت يحيى[34]
يقول: "ممن روى عن زيد بن ثابت من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ علي بن
أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأبو سعيد الخدري وابن عباس وأنس بن مالك ـ
قال ـ: وممن روى عن زيد ممن لقيه من أهل المدينة من التابعين: أبو أمامة بن سهل،
ابن حنيف، ومحمود بن لبيد[35]، وقبيصة بن ذؤيب،
وخارجة بن زيد بن ثابت، ونفيع مولى أم سلمة[36]، وعبد الرحمن بن
سعيد بن يربوع[37]،
وحفص بن عاصم[38]،
وأبان بن عثمان، وعتبة بن ...[39] وأبو صالح مولى
السفاح[40]،
وعطاء بن يسار، وسليمان بن يسار، وكثير مولى الصلت[41]، ونسطاس مولى كثير
بن الصلت[42]،
وخالد مولى عبيد بن السباق[43]، ومروان بن الحكم،
والسائب بن جندب[44]،
وكثير بن أفلح[45]،
وأبو مرة عقيل بن أبي طالب[46]، ووهيب مولى زيد بن
ثابت[47]،
وعبد الله بن عامر بن ربيعة[48]، ومحمد بن عبد
الرحمن بن ثوبان[49]
"[50].
فهؤلاء نحو أربعين رجلا ممن ينتمون إلى مدرسة زيد من أفذاذ
علماء المدينة من التابعين، وفيهم عدد من الصحابة، كلهم نهل من هذه المدرسة، وفيهم
جماعة جمعوا بين مدرسته ومدرسة أبي وغيرها.
ولا شك أن تفرغ زيد لهذه المهام، وطول تصدره للإقراء، قد
أثمر نتاجا أكثر بكثير مما وصفنا، وانما كان اهتمام المؤرخين بذكر من اشتهروا
برواية الفقه والحديث، فكان ذكرهم للمذكورين منهم منظورا فيه لهذا الاعتبار، ولا
شك أن تصنيف علماء الصدر الأول على حسب الفن الذي اشتهروا فبه، كان كثيرا ما يجحف
بالحقيقة العلمية، وذلك بوضع بعض أسماء القراء في قائمة الفقهاء أو المحدثين أو
المفسرين أو حتى اللغويين والأدباء، بينما كان التكوين الموسوعي في هذه الميادين
كلها أو أكثرها، هو الطابع السائد لدى شخصيات العصر، إذ كانت موضوعات الثقافة
الإسلامية لم تتميز بعد، وكان التكوين الموسوعي هو المتحكم في التوجيه العام،
ولذلك ربما كان يطلق على العالم يومئذ "الفقيه" أو "القارئ"،
فيكون هذا الوصف أوسع دلالة وأعم من مجرد إتقان الفقه والقراءة والعلم بهما، إذ
"كان من عرفهم الغالب تسميتهم الفقهاء بالقراء"[51]،
باعتبار ما كان عليه التصور العام بأن الفقيه لا يكون إلا قارئا لكتاب الله
بالدرجة الأولى، ماهرا فيه حفظا وأداء، عالما في الوقت نفسه بأحكامه وعلومه. وان
كان العلامة ابن خلدون يعطي لوصف القارئ عندهم في هذا الطور تعليلا آخر يتصل
ببساطة المعرفة، فيقول:
"والقوم يومئذ عرب لم يعرفوا أمر التعليم والتأليف
والتدوين، ولا دفعوا إليه، ولا دعتهم إليه حاجة، وجرى الأمر على ذلك زمن الصحابة
والتابعين، وكانوا يسمون المختصين بحمل ذلك ونقله "القراء"، أي: الذين
يقرأون الكتاب وليسوا أميين... فقيل لحملة القرآن يومئذ "قراء"، إشارة
إلى هذا، فهم قراء لكتاب الله والسنة المأثورة عن رسول الله"[52].
وبهذا يكون جميع من ذكرنا أسماءهم وأمثالهم من أصحاب زيد
وأبي وغيرهم ممن يذكرون في عداد الفقهاء والمحدثين ورواة العلم في الجملة، هم
بالدرجة الأولى من القراء، إلا أن الواحد منهم كان ينسب بعد القراءة إلى ما غلب
عليه، وقد يكون له في القراءة المكان الرفيع لو تفرغ للناس فيها.
ونخلص من هذا إلى النتيجة التي رمينا إليها من سوق تلك
الأسماء باعتبارها تمثل طلائع رجال القراءات من التابعين في مدرسة المدينة، وذلك
لأن أكثر المذكورين كانوا من المتصدرين في الحلقات العلمية ومجالس الإقراء في طور
التكوين من حياة نافع، فيكون قد لقي الكثير منهم وجلس إليهم في القراءة وغيرها،
مما يعطينا صورة عن المناخ العلمي الذي قضى فيه نافع هذا الطور من حياته، وكيف كان
حافلا بهذه المستويات العالية التي تلقت تكوينها الصحيح في رحاب المسجد النبوي على
أيدي أبي وزيد وغيرهما من الصحابة والآخذين عنهم من كبار التابعين.
يضاف هذا إلى إدراكه لبعض الصحابة الأحياء، وإن كان لم يرو
عن أحد منهم، مع أنه أدرك منهم جماعة على قيد الحياة، ولذلك عده عامة المترجمين له
في الطبقة الثالثة من التابعين[53].
[1]- معرفة القراء
الكبار للذهبي 1/41 طبقة 1 ترجمة 2.
[2]- غاية النهاية 1/426 ترجمة 1791.
[3]- كتاب المصاحف لابن أبي داود 65 وجاء عن الضحاك بن مزاحم عنه أنه كان يأخذ
ثمانية عشر حرفا من قراءة ابن مسعود ـ غاية النهاية 1/426.
[4]- غاية النهاية 1/426.
[5]- ترجمته في مشاهير علماء الأمصار لابن حبان
9 وترجمة 17 ـ والاستيعاب 2/342-349
ومعرفة الـقراء الكـبـار 1/41 طبقة 2 ترجمة 2 ـ وطبقات المفسرين للداودي
1/322-333.- وغاية النهاية 1/425.
[6]- المعارف لابن قتيبة 120- ومشاهير علماء الأمصار
15 ترجمة 46.
[7]- معرفة القراء الكبار 1/40 ترجمة 1 طبقة 2.
[8]- تحبير التسيير لابن الجزري 19.
[9]- غاية النهاية 1/370 ومعرفة القراء الكبار
للذهبي 1/64 طبقة 3 ترجمة 14.
[10]- السبعة لابن مجاهد 57.
[11]- غاية النهاية 1/370 ترجمة 1574
[12]- الاستيعاب 4/220-202 – ومشاهير علماء الأمصار
15 ترجمة 46 – وغاية النهاية 1/370 ترجمة 1574.
[13]- غاية النهاية 1/439-440 ترجمة 1837.
[14]- الاستيعاب لابن عبد البر 2/355-356 – والإصابة
2/356 ترجمة 4876.
[15]- مشاهير علماء الأمصار 36 ترجمة 211.
[18]- غاية النهاية 1/440 ترجمة 1837.
[19]- نفس المصدر والصفحة.
[20]- الطبقات الكبرى لابن سعد 7/113.
[21]- وتفسيره من طريقه عن أبي كعب، رواه عنه الربيع
بن أنس البكري، كما في طبقات المفسرين للداودي 1/172-173 ترجمة 169.
[22]- غاية النهاية 1/284-285 ترجمة 1272 ـ ومشاهير
علماء الأمصار لابن حبان 95 ترجمة 697.
[23]- غاية النهاية 1/284ـ285 ترجمة 1272.
[24]- غاية النهاية 1/413 ترجمة 1755.
[25]- المعارف 230.
[26]- هو عمرو بن عبد الله الهمداني الكوفي، توفي سنة
132. – وقيل 128. غاية النهاية 1/602 ترجمة 2457.
[27]- كتاب السبعة 67-68.
[28]- تراجع ترجمة عاصم في غاية النهاية 1/346-349.
[29]- هو أبو مريم زر بن حبيش الأسدي الكوفي صاحب عبد
الله بن مسعود، عرض عليه القرآن وعلى عثمان وعلي وعرض عليه عاصم والأعمش وأبو
إسحاق السبيعي ويحيى بن وثاب مات سنة 82 هـ. غاية النهاية 1/294.
[31]- التبصرة في القراءات لمكي بن أبي طالب 42
(الطبعة الهندية).
[32]- هو علي بن عبد الله بن جعفر السعدي المعروف
بابن المديني (161- 234) من رفقاء أحمد بن حنبل في طلب العلم، دخل معه مكة واليمن
والعراق. ترجمته في معرفة علوم الحديث للحاكم 71-72.
[33]- كتاب العلل لابن المديني 15.
[34]- هو شيخه يحيى بن سعيد القطان أبو سعيد من رجال
التعديل والتجريح توفي بالبصرة سنة 198 ترجمته في طبقات ابن سعد 7/239 – والمعارف
لابن قتيبة 224 – والخلاصة للخزرجي 275.
[35]- عده ابن حبان من علماء المدينة وفقهائها وقال
له صحبة مات سنة 93. مشاهير علماء الأمصار 23.
[36]- يروي عن عثمان وعنه ابن المسيب، وثقة ابن حبان،
الخلاصة للخزرجي 404.
[37]- "من جلة قريش وسادات
أهل مكة مات سنة 119 هـ مشاهير علماء الأمصار 86 ترجمة 629-.الأمصار 86 ترجمة 629.
[38]- هو حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو عمر من
أفاضل علماء المدينة من التابعين، - ترجمه ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار 73
ترجمة 506
[39]- كذا في الأصل المطبوع من العلل.
[40]- هكذا ورد اسمه في العلل، ولعله أبو صالح السمان
من علماء المدينة من التابعين، واسمه ذكوان مات سنة 101. – ترجمته في علماء
الأمصار لابن حبان 75 ترجمة 530.
[41]- لعله كثير بن الصلت الكندي من علماء التابعين
بالمدينة، يقال انه ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم -، ومات بعد أن عمر –
ترجمته في مشاهير علماء الأمصار 2 ط ترجمته 505.
[42]- لم أقف على ترجمته.
[43]- لم اقف على ترجمة خالد، وأما عبيد بن السباق
فهو تابعي ثقفي مدني يروي عن زيد بن ثابت وابن عباس وأم المؤمنين ميمونة وجويرة،
وعنه ابنه سعيد والزهري وآخرون، وهو من شيوخ مالك في الموطأ، ذكره السيوطي في
اسعاف المبطأ برجال الموطأ، المنشور بذيل تنوير الحوالك ص 28.
[44]- كذا في العلل، ولعله السائب بن خباب أبو عبد
الرحمن ذكره ابن حبان في مشاهير علماء التابعين من أهل المدينة، وذكر مولده سنة
25، ومات سنة 97. مشاهير علماء الأمصار 77 ترجمة 554.
وذكر
الخزرجي في خلاصة تهذيب التهذيب 132 السائب بن خباب من الصحابة، مات قبل ابن عمر،
وذكر السائب بن يزيد الكندي من الصحابة أيضا، ومات بالمدينة سنة 86، وقيل 91، وهو
آخر من مات بها من الصحابة.
[45]- هو كثير بن أفلح المدني مولى أبي أيوب الأنصاري
"من تابعي أهل المدينة، وأحد كتاب المصاحف التي أرسل بها عثمان إلى الأمصار،
قتل يوم الحرة سنة 63 مشاهير علماء الأمصار 71 ترجمة 494 – وطبقات ابن سعد 5/298 ـ
ومرآة الجنان لليافعي 1/138.
[46]- هوأبو مرة يزيد الهاشمي، يروي عن أبي الدرداء
وعمرو بن العاص، - الخلاصة الخزرجي 435.
[47]- لم أقف عليه.
[48]- تابعي مات سنة 83هـ بالمدينة عده ابن حبان من
مشاهير علماء التابعين ـ مشاهير علماء الأمصار 17.
[49]- تابعي من ثقات أهل المدينة ومتقنيهم ـ ترجمه ابن
حبان في مشاهير علماء التابعين – مشاهير علماء الأمصار 17.
[50]- كتاب العلل لابن المديني 47-48.
[51]- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 1/300.
[52]- مقدمة ابن خلدون 543.
[53]- قراءات القراء المعروفين للأندرابي 60 –
والإقناع لابن الباذش 56 – وإيضاح الأسرار والبدائع (مخطوط).
Post a Comment