التوازن المتماثل
يعتبر أبسط أنواع التماثل بل كان أكثرها إنتشاراً ولكنه لا يوحي بالخيال والابتكار
والمقصود بالتوازن المتماثل هو ترتيب وتنسيق جميع العناصر الموجودة بالمكان من أثاث ومفروشات وصور ولوحات ... الخ بشكل متماثل بمعنى أنه لو قسمنا المكان إلى نصفين متساويين بخط وهمى فإننا نجد أن النصف الأول يماثل النصف الثانى تماماًبكل عناصره ومكوناته وأحجامه وألوانه ونوع الخامة والوبرة وكل شىء .. لذا يعتبر التوازن المتماثل أسهل طرق التوازن من حيث التصميم والتنفيذ وقد يعطى فى بعض الأحيان نتيجة مريحة ولكن لفترة زمنية قصيرة ولكن سرعان ما يعطى الشعور بالرتابة والملل والضيق وخصوصاً إذا كان مستخدمى المكان ممن يحبون التغيير والتجديد .. ولكنه يفضل فى الأماكن ذات الطابع الكلاسيكى التى تستخدم فيها الطرز والأثاث والمفروشات واللوحات الكلاسيكية مما يضفى على المكان الفخامة والعراقة والثراء .. ولكن هذا الموع من التوازن غالباً ما لا يتناسب مع الأماكن ذات التصميمات الحديثة والمحتويات المودرن ففى هذه الحالة يكون من الأنسب اللجوء إلى أشكال التوازن الأخرى كالتوازن الغير متماثل
• التوازن غير المتماثل
• ويعتمد هذا النوع من التوازن على الوزن البصرى للعناصر المستخدمة من الأثاث واللوحات والمفروشات وخلافه و الوزن البصري للعناصر يعتمد على عوامل عديدة منها .. اللون، الملمس ، الحجم، الخامة
• ويلعب اللون اللون الدور الأهم فى التوازن البصرى للعناصر المستخدمة .. حيث يمكن أن يتوازن عنصر ذات حجم صغير ولون من مجموعة الألوان الدافئة كالأحمر أو البرتقالى أو الأصفر مع عنصر ذات حجم كبير ولون من مجموعة الألوان الباردة كالأزرق أو الأخضر أو البنفسجى
• كما تؤثر نوعية الخامة والملمس فى الوزن البصرى للعنصر وبالتالى فى عملية التوازن فالمواد ذات الملمس والسطح الخشن مثل الصوف والقطيفة والكتان ذات وزن بصرى أكبر إذا ما قورنت بالمواد الملساء الناعمة كالحرير والستان , والوزن البصرى للمواد الشفافة كالزجاج أقل من الوزن البصرى للمواد المعتمة كالخشب
• ويسمى التوازن الغير متماثل بالتوازن الديناميكى النشط حيث أنه يتيح استعمال عناصر مختلفة الألوان والأحجام في حيز واحد مما يتيح حرية أكثر فى الإختيار , ويعطى نتائج أكثر جازبية , ويعمل على خلق توازن في المكان دون رتابة أو ملل , ولكن صعوبته تكمن فى كيفية الوصول إلى التوازن عن طريق الإختيار المناسب للعناصر ووضعها فى المكان المناسب وإلا كانت النتائج غير مرضية .
إرسال تعليق