الأصوات الفموية
ü    القاف
  أصبح القاف صوتا مهموسا بعدما كان صوتا مجهورا، وفوق ذلك فهو صوت لهوي ، شديد انفجاري، شبه مفخم[1]
  تطرق ابن خلدون في مقدمته لحرف [ق] من خلال البدو في عصره حيث أعطاه وصفا غامضا بقوله: إنه بين القاف والكاف. ويظهر أن ابن خلدون يريد بذلك النطق الذي نسمعه حتى الآن بين البدو، وهو يماثل الجيم القاهرية[2]. والتي يمثل لها صوتيا د. عبد النور الحضري في أطروحة الدكتوراه بالكتابة الصوتية التالية: [ğ]
 في مثل:
اللهجة
الكلمة الأصلية
الكتابة الصوتية
ﮔـــال
ـــعد
ـنفود
قال
اُقعد
قنفذ
Gãl
ğcəd
ğənfud

  إن تفخيم سكان سيدي سليمان لصوت القاف لم يقف عند هذا الحد، بل أُبدل بصوت آخر أكثر جهرا، يتمثل في الجيم القاهرية، وهذا راجع إلى طابعهم البدوي الخشن.
  كما نجد سكان سيدي سليمان يحققون صوت القاف [q] في مناسبات أخرى. في مثل:
اللهجة
الكلمة الأصلية
الكتابة الصوتية
مْقَصْ
مَقْلة
مِقصٌّ
مِقْلاَةٌ
mqaṡ
məqlᾶ

و نشير أن القطعة ج[j] تنطق أحيانا في لهجة سيدي سليمان ﮔ [ğ] في كلمات مثل:
اللهجة
الكلمة الأصلية
الكتابة الصوتية
ا ﮔْـــلسْ
ﮔــــزّار
اِجْلس
جزّار
ğləs
ğəzzᾶr
  
كما أن هذه الظواهر الصوتية هي على سبيل المثال لا الحصر، بحيث أن هناك قطعات صوتية أخرى تعرف تغيرا في نطقها مقارنة مع أصلها في اللغة المعيار كالقطعة ظ [đ] والتي تنطق ض [ḍ]، والقطعة ث [ţ] التي تنطق ت [t]، والقطعة ذ [] التي تنطق د [d]، في وضعيات معينة


[1]  الأصوات اللغوية، لعبد القادر عبد الجليل، ص، 179
[2]  الأصوات اللغوية، لإبراهيم أنيس، ص، 86

Post a Comment

Previous Post Next Post