الأول : الاتصال المعلوماتي (هدف إعطاء معلومة) :
المقصود به( هو الذي يهدف فقط إلى إعطاء معلومات و أخبار ) و لا يعنيني أن يصدق أو لا يصدق.
الثاني : الاتصال الإقناعي(هدف إقناع بشيء ما) :
( هو الذي يهدف إلى إقناع المتلقي بتبني أو التخلي عن فكرة أو الموافقة على اقتراح ، أو الالتزام بسلوك أو التخلي عنه ).
التداخل بين النوعين :
استخدام المعلومات للإقناع ، و استخدام استراتجيات الإقناع في عرض المعلومات

*  نقطة مهمة : هناك خلط متعمد وغير متعمد  بين الاتصال المعلوماتي و الاتصال الإقناعي ، فإذا كان الاتصال المعلوماتي يظهر نفسه بأنه برئ ، ليس لديه هدف إلا إعطاء الناس معلومات و ثقافة  ، وكثير من الأحيان أصحاب الاتصال المعلوماتي يتهمون أصحاب الاتصال الإقناعي بأنهم يغسلون عقول الناس و يعيدون تكوينها و إلى آخره ، ودائما الاتصال في الإعلام الليبرالي في الغرب يتهم الاتصال في الدول النامية أو الدول التي كانت تسمى الدول الاشتراكية أيام الإتحاد السوفيتي بأن إعلامها إقناعي يقوم على خداع الناس ، بينما الإعلام الغربي الليبرالي يدعي لنفسه أنه فقط يقوم بإعطاء معلومات للناس ، و الناس هي التي تقوم باتخاذ أرائهم و مواقفهم بناءاً على هذه المعلومات المحايدة و المتوازنة لتعرض لهم ، لكن في الحقيقة أنه في كثير من الأحيان 
*المعلومات المعروضات تسهم في إقناع الناس ، بل ثبت أن إعطاء المعلومات أفضل بكثير من محاولات الإقناع عن طريق العاطفة و الإثارة وغيره.

Post a Comment

Previous Post Next Post