الأدلة على توحيد الله الواحد الاحد
لقد دل العقل، والنقل على تقريره تمام التقرير.
فمن الأدلة النقلية: قوله تعالى:
{وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ، إِنْ تَدْعُوهُمْ
لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ
يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر:14]، وقوله تعالى:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ،
أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر: من الآية 2-3]، وقوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا
إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ
وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة:5]. وكذلك شهد الله لنفسه
بهذا التوحيد وشهدت له به ملائكته وأنبياؤه ورسله،قال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ
لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ
إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام}.
أما الأدلة العقلية فجملة القول
فيها : أن من عبد غير الله تعالى وهو يَدَّعي الإيمان بالله جل وعلا، نقول له: هذه
العبادة المزعومة له جل جلاله هي عداوة في حقيقة الأمر
.
توحيد الألوهية
هو صرف العبادات لله وحده
إرسال تعليق