القيادة
هي عملية التأثير بالناس بطريقة تجعلهم يساهمون في تحقيق أهداف المشروع.
أنماط القيادة:
1) القيادة الدكتاتورية : هو قائد يتميز بالمركزية المطلقة و يجبر مرؤوسيه على العمل و يستخدم أسلوب التهديد و الإكراه فهو يجبرهم على إتباع منهجيته و سياسته ليس قناعة لكن خوفاً من العقوبة .
2) القيادة الأوتوقراطية : هو قائد مركزي و لكنه غير دكتاتوري أي أنه يستخدم المركزية في السلطة لكن عن طريق الإقناع و الحوار و الشخصية القوية بدون إكراه .. و من أمثلته الدكتور غازي القصيبي .
3) القيادة الديمقراطية : هي بعكس الدكتاتورية و الأوتوقراطية .. فالقائد يعتمد مبدأ الشورى و المشاركة في صناعة القرار و يمنح الموظفين صلاحيات معينة و اتخاذ القرارات. و هذا النوع هو أكثر الأنماط فعالية و أكثرها استخداماً في الدول المتقدمة.
4) قيادة عدم التدخل : تستخدم في مراكز الأبحاث العلمية و المستشفيات المتخصصة أي في الأماكن التي يكون الموظفين فيها مستوياتهم العلمية و كفاءاتهم الإدارية عالية جداً مثل الدكتور ( باسكال ) طبيب الركب الفرنسي المشهور. أيضاً في وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) القيادة فيها عدم التدخل فالطاقم هو يحدد طريقة عمله ..
في كتاب ( حياة في الإدارة ) تحدث الدكتور غازي القصيبي عن الصفات العقلية و النفسية للقائد و هي نقطة مهمة وردت في صفحة واحدة ..يقول
ü القائد يحتاج لصفات عقلية لمعرفة القرار الصحيح كأن يكون ذكي يعرف يحلل و يعرف العواقب و يدرس السوق حتى يختار القرار الصحيح ..
ü و يحتاج لصفات نفسية كالشجاعة لاتخاذ القرار الصحيح .. مثل القائد يعرف القرار الصحيح مثل فتح فرع آخر أو إقالة أحد الموظفين .. لكنه يحتاج إلى شجاعة ليتخذ القرار الصحيح و يعلنه ..
ü القائد يحتاج إلى مزيج من الصفات العقلية و النفسية لتنفيذ القرار الصحيح فقد تختار القرار الصحيح و تتخذ و تعلن القرار الصحيح لكن إذا جاء وقت التنفيذ تتردد ..
ü مثل القطار في مدينة الرياض تم اتخاذ القرار و أعلن من عشر سنوات لكنه لم ينفذ حتى الآن .. بينما في دبي استطاعوا أن ينفذوا القطار ..
إرسال تعليق