المادة          :   النشاط العلمي                                                          
        الموضوع     :   قبل وبعد                                                                     
       معرفة كلمات تدل على التعاقب (قبل – بعد).
المحتوى العلمي : إن إدراك الطفل للزمن يتم محوريا حول الذات في شكل إيقاعي بيولوجي (إدراك الزمن من خلال الإحساس بالجوع أو العطش أو الحاجة للنوم...) أو في شكل تواتر روتيني تعويدي(بناء الإحساس بقدوم الليل أو طلوع النهار...) أو في شكل تعاقب بعض الأحداث اليومية(الذهاب إلى المدرسة....).    وعلى هذا الأساس، فمفهوم الزمن عند الطفل ينحصر ضمن دائرة ذاتية ضيقة، مما لا يجعله يتوفر على مفاهيم وقتية/زمنية مثل : قبل، بعد، أثناء...وذلك لأن هذه المفاهيم ترتبط عنده المفاهيم ترتبط عنده جوهريا بمرجعية الأحداث المباشرة التي يعيشها. فقبل وبعد مثلا تدخلان عنده ضمن تعاقب لحضي قبل الأكل بعد الأكل قبل النوم بعد الذهاب إلى المدرسة....
إن المتعلم في المستوى الأول يعيش زمنا(وقتا) خاصا به لا يستوعبه إلا من خلال توالي وتيرة أو إيقاع بيولوجي كالإحساس بالجوع في أوقات معينة مثلا أو وتيرة حسية كالإحساس بهبوط الليل أو طلوع النهار أو وتيرة اجتماعية تتعلق بالمدرسة كتعاقب ساعات الدرس والاستراحة وينضاف إلى ذلك كل ما له علاقة بتجاربه اليومية الخاصة كوقت النوم ووقت النظافة.وانطلاقا من هذه الاعتبارات وعملا على الرقي بالتلميذ من مفهوم الزمن الذاتي المعيش إلى مفهوم الزمن المدرك، ويستحسن التطرق إلى مفهوم الزمن باعتماد أنشطة مبسطة ومألوفة لدى المتعلم ومرتبطة بالمحسوس والتفاعل والتكامل بين النشاط العلمي وباقي المواد الدراسية كالتربية البدنية والرياضيات التي تتضمن ضمن برنامجها محورا يتعلق بالزمن ومستلزمات المحاور اللاحقة ضمن برنامج النشاط العلمي كالتغذية والتوالد من معارف ومهارات تتعلق بمفهوم الزمن.
كفاية المجال : المعارف : معرفة كلمات التعاقب(قبل وبعد...) – معرفة الفترة الزمنية – معرفة التزامن والكلمات المعبرة عنه(أثناء...) – معرفة وحدات قياس (اعتيادية وقارة) – معرفة أسماء أيام الأسبوع وانتظامها.   المهارات : وصف تعاقب زمني لحدث مألوف – مقارنة فترات زمنية باستعمال كلمات أطول وأقصر – تحديد مراحل تطور حدث معين – تحويل فترات زمنية باعتماد وحداث مختلفة.   السلوكات : اعتماد مبادئ التواصل لحل وضعية-مسألة في إطار اجتماعي – الوعي بأهمية الوقت وترشيد تدبيره في الحياة العامة (احترام المواعيد والالتزامات...).
الامتدادات : التغذية(تعرف أوقات تناول الطعام) – التنفس( مقارنة مدتي الشهيق والزفير) – الضوء(ربط خاصية الظل بأوقات محددة) – التوالد(بعض مراحل النمو والتحول عند الحيوان – وضع تخطيطي زمني لمراحل النمو عند الانسان والحيوان) – الطبيعة عبر الفصول(تعاقب فصول السنة – تغيرات الطبيعة – تخطيط دورة فصلية) – امتدادات في مواد أخرى كالعربية (الطفل والمدرسة – الطفل والحفلات والأعياد) – التربية الفنية(الأعياد والحفلات) – الرياضيات(القياس والكتل).
الوسائل المستخدمة في المجال : مسطرة – قلم رصاص – أقلام ملونة – ممحاة – قنينات لدائنية شفافة صغيرة الحجم – ورق مقوى – مقص – لصاق – رمل – أطفال يشخصون الوضعيات المقترحة – رسوم كراسة المتعلم.

ملاحظات
الأنشطة والممارسات
المراحل

  -تتضمن هذه المرحلة وضعيات مختلفة يتم من خلالها توجيه المتعلمين إلى ملاحظة رسوم وصور ومشاهد مختارة بشكل دقيق تثير فضولهم وحتهم على التعبير عنها بمفردات بسيطة و دقيقة (تتنوع هذه المشاهد و الرسوم و الصور لتمثيل وضعيات مستقاة من المحيط المباشر للمتعلم).
-استعمال المفردات في جمل : قبل وبعد (التحسيس بتعاقب الفترات الزمنية كنصف يوم باستعمال المفردات : صباح – ظهيرة – مساء  وإغناء المناقشة والتواصل بذكر تعاقب أحداث مألوفة : قبل الذهاب إلى المدرسة – بعد الأكل....).

  - تستهدف هذه المرحلة إكساب المتعلمين المهارات و السلوك المبنية على المعارف المحصلة عليها في المرحلة السابقة، و يتم اختيار المصطلحات و المفاهيم الأساسية الجديدة و ترديدها بشكل سليم ثم تنظيمها في إطار البحث عن الأسباب و العلاقات و الروابط.       - تعتمد الأنشطة المقدمة في هذه المرحلة عن الرسوم و الصور تدفع بالمتعلمين تلقائيا إلى البحث و التفكير عن مكوناتها باعتماد المقاربة التشاركية بين المدرس و المتعلم (تتمثل هذه الأنشطة تعرف الأشياء أو تمييزها أو تصنيفها و ذلك باعتماد تقنيات متنوعة كالوصل بخط أو التلوين أو وضع علامة أو كتابة رقم ...).
-ترتيب أحداث باستعمال قبل وبعد ويمكن اعتماد الترقيم من 1 إلى 4 أو الوصل بخط لانجاز هذا الترتيب ووصف الأحداث المرتبة ( معرفة تعاقب حركة الشمس في ترابطها بمفهوم اليوم ويتم ترتيب مواضع الشمس باعتماد ألوان معينة.

  - تهدف هذه المرحلة إلى تأكيد و ترسيخ أهم الاستنتاجات التي تم استخلاصها في المرحلتين السابقتين والتي تعتبر تعلما جديدا لتبقى خلاصة عامة أو قاعدة أساسية لدى المتعلم(توجه سلوكه وتسهم في تنمية ذاته) ، كما تهدف كذلك إلى تنمية التعبير بكل أشكاله إذ يطلب من المتعلمين إنجاز أنشطة تعتمد على استثمار التعلمات الأساسية المكتسبة خلال المرحلتين الأولى والثانية.
-مناقشة الرسم بما يوحي به من أحداث (أغسل يدي قبل الأكل – أغسل فمي بعد الأكل....) مع التأكيد على تعاقب عمليات تنظيف الفم حفاظا على صحته وسلامته.

   - تذيل الحصة بأنشطة تأخذ طابع التطبيق في وضعية مسألة تراعي مستوى المتعلم وخصوصياته أو استثمار وضعيات أخرى للتوصل إلى نفس الخلاصات أو تعميم الاستنتاجات أو تطوير مشروع تربوي بسيط أو تعميق مفهوم أو طرح إشكالية جديدة وذلك باستغلال تقنيات التلوين أو الوصل أو وضع علامة أو كتابة رقم أو كلمة أو إلصاق صور أو رسوم تعبر عن موقف أو تشطيب بطاقة أو رسم....
-التعرف على مختلف الأعمال التي يقوم بها الفلاح ويرقمها حسب التسلسل الزمني.

ألاحظ وأعبر









أفكر











أتذكر






أبحث

Post a Comment

Previous Post Next Post