عقد المضاربة
المضاربة في اللغة: مأخوذة من الضرب.
لأن المضارب أي العالم يضرب في الأرض أي يسافر في الأرض،
ومنه قول الله تعالى: (وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ
فَضْلِ اللَّهِ) [المزمل: 20] وتسمى المضاربة كذلك عقد القراف المضاربة أو القراف
وفي الاصطلاح الشرعي: المضاربة هو دفع مالٍ لمن يتجر به والربح بينهما
يعني هي اتفاق ما بين طرفين الأول يدفع المال والثاني
يقوم بالعمل والربح الذي يتحقق من العمل يكون مشتركًا ما بين الطرفين يوزع بينهما
بحسب الاتفاق الذي يكون بينهما
وبه يتبين ان عقد المضاربة هو أحد صور عقود الشركات في
الفقه الإسلام
على هذا متى ما شرط رب المال إذا شرط في المضاربة أن يضمن العامل نسبة من الربح أو
يضمن رأس ماله في المضاربة رأس المال الذي دفعه له أو يضمن نسبة من رأس المال فهذا
الشرط باطل لأنه يجعل العقد عقد قرض وليس عقد مضاربة وما يدفعه من زيادة لرب المال
يكونفائدة على القرض وهذا محرم شرعًا.
Post a Comment