التفاعلات الكيميائية المألوفة

التفاعلات الكيميائية المألوفة

التفاعلات الكيميائية الشائعة مثل تفاعلات الاحتراق والأكسدة ، تقسم التفاعلات الكيميائية إلى تفاعلات ماصة للحرارة وتفاعلات طاردة للحرارة ، أن الفرق في المحتوى الحراري للطاقة بين المواد المتفاعلة والناتجة سيكون سببا في امتصاص أو طرد حرارة .  

" تحدث ملايين التفاعلات الكيميائية في جسمك ومن حولك في جميع الأوقات رغم أن الكثير منها غير مرئي بالنسبة إليك. وتعلمت في الفصل السابق كيفية استخدام التفاعلات الكيميائية في صناعة الخبز أو في تحقيق تعادل الأحماض والقواعد. وعند استخدامك لمادة ما لتلميع الأثاث أو الحلي فإنك تستخدم التفاعلات الكيميائية.. كما أن استخدام الشامبو ومواد تلطيف الشعر وتلوينه جميعها تُعتبر تفاعلات كيميائية.

    فأنت تتنفس مواد كيمائية، وتأكل مواد كيميائية، وتلبس مواد كيميائية، وتنام على مواد كيميائية، وتستخدم مواد كيميائية لتجعل حياتك أكثر راحة. ويساعدك فهم الكيفية التي تتفاعل بها المواد الكيميائية على فهم كيف تكون التغييرات الناتجة عن هذه التفاعلات إمّا مفيدة أو مضرة بالنسبة إليك.

وتعلمت في الصفوف السابقة أنواع التفاعلات الكيميائية وكيف يتنبأ الكيميائيون بهذه التفاعلات. وعندما يمكن التنبؤ بالتفاعلات التي ستحدث، فإنه من الممكن استخدامها لإنجاز أشياء محددة. وقد أمكن للإنسان إنتاج العديد من المواد الاصطناعية بسبب أن الكيميائيين استطاعوا التنبؤ بالتفاعلات والنواتج التي ستنتج عنها. ويتم إنتاج أشياء بمواصفات محددة من خلال بحوث مكثفة وعن طريق المحاولة والخطأ. وعند اكتشاف منتج ما، فإن الكيميائيين يمكنهم تكرار التفاعل الذي تم لإنتاج أكبر كمية ممكنة من المنتج حسب الحاجة له.  

2- يمكنك أيضا تذكير الطلاب بما درسوه عن أنواع التفاعلات الكيميائية بالصف العاشر – وإذا استطعت – أعرض عليهم صورا لبعض التفاعلات الكيميائية مثل احتراق الفحم ، صدأ الحديد ، اشتعال شريط ماغنيسيوم ، جهاز هوفمان المستخدم في تفكيك الماء، ثم اطلب إليهم تحديد نوع التفاعل في كل صورة.

3- من المهم أن يدرك الطالب أن كل تفاعل كيميائي يحتاج إلى طاقة تنشيط حتى يبدأ ، وأنه كلما كانت طاقة التنشيط أكبر من الطاقة المفقودة يكون التفاعل بطيئا، ولكن يمكن تسريعه باستخدام المواد المحفزة. وإذا كانت طاقة التنشيط أقل من طاقة التفاعل المفقودة يكون التفاعل سريعا وقد يصاحبه انفجار.