والغاز
الطبيعي
غاز عديم اللون يتكون من هيدروكاربونات
غازية تمثل مكونات النفط العالية التطاير وإن المكونات الرئيسة للغاز الطبيعي في الأحوال
الاعتيادية من حرارة وضغط عند استخراجه من البئر تشمل (الميثان,الإيثان,البروبان,البيوتان,البنتان,الهبتان
والهكسان)إما على شكل غازات أو أبخرة ويحتوي الغاز الطبيعي إضافة إلى ماورد أعلاه على
شوائب غازية منها النيتروجين,ثاني اوكسيد الكاربون ,أول اوكسيد الكاربون وغاز كبريتيد
الهيدروجين.
,اصل الغاز الطبيعى هي كائنات مجهرية تتضمن الطحالب
والكائنات الأولية التي ماتت وتراكمت في طبقات المحيطات والأرض، وانضغطت البقايا تحت
طبقات رسوبية. وعبر آلاف السنين قام الضغط والحرارة الناتجان عن الطبقات الرسوبية بتحويل
هذه المواد العضوية إلى غاز طبيعى، ولا يختلف الغاز الطبيعى في تكوينه كثيراً عن أنواع
الوقود الحفرى الأخرى مثل الفحم والبترول. وحيث أن البترول والغاز الطبيعى يتكونان
في نفس الظروف الطبيعية، فإن هذين المركبين الهيدروكربونيين عادةً ما يتواجدان معاً
في حقول تحت الأرض أو الماء، وعموماً الطبقات الرسوبية العضوية المدفونة في أعماق تتراوح
بين 1000 إلى 6000 متر (عند درجات حرارة تتراوح بين 60 إلى 150 درجة مئوية) تنتج بترولاً
,بينما تلك المدفونة أعمق وعند درجات حرارة أعلى فإنها تنتج غاز طبيعى، وكلما زاد عمق
المصدر كلما كان أكثر جفافاً (أى تقل نسبة المتكثفات في الغاز). بعد التكون التدريجى
في القشرة الأرضية يتسرب الغاز الطبيعى والبترول ببطء إلى حفر صغيرة في الصخور المسامية
القريبة التي تعمل كمستودعات لحفظ الخام، ولأن هذه الصخور تكون عادةً مملوءة بالمياه،
فإن البترول والغاز الطبيعى – وكلاهما أخف من الماء وأقل كثافة من الصخور المحيطة
– ينتقلان لأعلى عبر القشرة الأرضية لمسافات طويلة أحياناً. في النهاية تُـحبس بعض
هذه المواد الهيدروكربونية المنتقلة لأعلى في طبقة لا مسامية (غير منفذة للماء) من
الصخور تُعرف بـ صخور الغطاء (Cap Rock)، ولأن الغاز الطبيعى أخف من البترول فيقوم بتكوين طبقة فوق البترول
تسمى غطاء الغاز (Gas Cap). ولا بد أن يصاحب البترول غاز يسمى بـ الغاز
المصاحِب
(Associated Gas)، كذلك تحتوى مناجم
الفحم على كميات من الميثان – المُكوِن الرئيسى للغاز الطبيعى -، وفي طبقات الفحم الرسوبية
يتشتت الميثان غالباً خلال مسام وشقوق المنجم، يسمى هذا النوع عادة بـ ميثان مناجم
الفحم.
إرسال تعليق