الأمطار
تقدر كمية
الأمطار بحوالي 2228 مليار م3 ، 90% يتبخر و يتسرب 1.8% على الخزانات الجوفية و
8.2 % يجري على السطح، و تتفاوت كمية الأمطار بين دولة و أخرى .
تحلية مياه البحر
و المياه الجوفية المالحة ، و مياه الصرف الصحي المعالجة ، و مياه الصرف الزراعي و
الصناعي المعالجة .
تقع غالبية
البلدان العربية في الحزام الصحراوي الذي يلف المنطقة الاستوائية، و الذي يعد من
أكثر مناطق العالم جفافاً، وزاد من تصاعد المشكلة ازدياد الطلب على المياه ، وضعف
كفاءة استخدامها، والاستخفاف بأهميتها .
تشير الدراسات
العالمية إلى أن غالبية الدول العربية تعاني من نقص حاد في المياه، حيث يقدر العجز
المائي الحاصل بنحو162,3مليار م3 .
و يقدر نصيب
المواطن العربي من المياه وسطياً بنحو 750 م3 سنوياً، أي دون الحد الأدنى لحاجة
الفرد في السنة البالغ 1000 م3 .
وعلى ضوء الزيادة
الحالية للسكان في الوطن العربي سيصل عدد السكان في عام 2010 حوالي 350 مليون
نسمة، وسيكون نصيب الفرد 400 م3 في السنة
.
و بهذا تكون معظم
الدول العربية واقعة تحت خط الفقر المائي، و منها : سوريا و الأردن و السعودية و
ليبيا، وتقع مصر ضمن المناطق الجافة، وجميع المشروعات لا تفي باحتياجاتها بسبب
التزايد السكاني الكبير فيها.
و يبدو الواقع
المائي في الأردن مخيفاً لعدم التوازن بين المصادر المائية و عدد السكان، و عدم
القدرة على تأمين مياه الشرب للمدن .
Post a Comment