للزكاة آثار
تربوية منها :
أ- تحرر الزكاة
المسلمين من
الأنانية والشح ، وتكسبهم التعاطف مع الآخرين والإحساس بأحوالهم وآلامهم ، وتقيم التكافل الاجتماعي على الاقتناع القلبي
والتراحم مع الآخرين .
ب- تربي الزكاة
المسلمين على
مراعاة مشاعر الآخرين واحترامهم، وعدم التعالي عليهم؛ لأنها حق معلوم في مال الله الذي استخلفهم فيه:
{وَالَّذِينَ
فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ
وَالْمَحْرُومِ} (المعارج: 24) {وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ
مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} (الحديد: من الآية: 7) فللفقير كرامة يجب أن تراعى والمزكي ليس متفضلًا
عليه، وإنما يؤدي إليه حقه.
جـ - تربي الزكاة
المسلم على
الإسهام في إصلاح مجتمعه طاعة لله، وحرصًا على الجماعة المسلمة التي ينتمي إليها، وفي هذا إصلاح الدنيا، والفوز بإذن الله في الآخرة.
د- تربي الزكاة
المسلم على أن
يوازن بين نفسه والآخرين؛ فإذا كانت الرأسمالية تنحاز إلى الفرد، وإذا كانت الاشتراكية تنحاز إلى الجماعة؛ فإن الإسلام والزكاة
أحد أركانه يجمع بين الفردية والاجتماعية؛ لأن
الزكاة تفيد الفرد وتفيد الجماعة، ولا استعلاء ولا
استغلال ولا
أثرة من الفرد، ولا حقد، ولا تهديد من الجماعة، وإنما حياة قوامها الأمن والإيثار والتعاون.
إرسال تعليق