الأشياء والأفعال والحقوق المعنوية
الداخلة في دائرة التعامل تصلح وحدها لأن تكون محلا للالتزام، ويدخل في دائرة التعامل جميع الأشياء التي لا يحرم
القانون صراحة التعامل بشأنها.
الشيء الذي هو محل الالتزام يجب أن
يكون معينا على الأقل بالنسبة إلى نوعه.
ويسوغ أن يكون مقدار الشيء غير
محدد إذا كان قابلا للتحديد فيما بعد.
يبطل الالتزام الذي يكون محله شيئا
أو عملا مستحيلا، إما بحسب طبيعته أو بحكم القانون.
المتعاقد الذي كان يعلم، أو كان
عليه أن يعلم عند إبرام العقد، استحالة محل الالتزام يكون ملزما بالتعويض تجاه الطرف الآخر.
ولا يخول التعويض إذا كان الطرف
الآخر يعلم أو كان عليه أن يعلم أن محل الالتزام مستحيل.
ويطبق نفس الحكم:
1 - إذا كان المعقود عليه مستحيلا في البعض
دون الباقي وصح العقد في ذلك
الباقي؛
2 - إذا كانت الالتزامات تخييرية وكان أحد الأشياء الموعود بها مستحيلا.
ومع ذلك لا يجوز التنازل عن تركة
إنسان على قيد الحياة،
ولا إجراء أي تعامل فيها أو في شيء مما تشتمل عليه ولو حصل برضاه. وكل تصرف مما سبق
يقع باطلا بطلانا مطلقا.
[1] - وردت في النص
الفرنسي عبارة "une chose future et incertaine" "شيئا مستقبلا وغير
محقق"، بدل "شيئا مستقبلا أو غير محقق" كما جاء في الترجمة العربية .
إرسال تعليق