حالة الأوتار الصوتية
ونعني
لها حالة الأوتار الصوتية من حيث الإهتزاز أو عدمه حيث أن الإهتزاز هو الحركة
الوحيدة التي تهمنا اما ما يعترى من الأوتار الصوتية من حركات اخرى فهي في مجال
آخر وتقسم الأصوات من حيث الإهتزاز أو عدمه إالى مجموعتين وهما
:
1-الأصوات
المهجورة وهي الأصوات التي تهتز أثناء نطقها الأوتار الصوتية
2-الأصوات
المهموسة وهي الأصوات التي لا تهتز أثناء نطقها الاوتار الصوتية
وهكذا
فإن الإضطراب النطقي يمكن تحديده من خلال الجوانب الثلاثة السابقة وهذا يعني
بالضرورة ان الإضطراب النطقي هو إضطراب حركي ولا بد من التفريق بين إضطرابات النطق
الحركية وإضطرابات النطق العائدة إلى النظام اللغوي وهو ما يقصد به تنسيق الأصوات
في الدفاع وهو ما يعرف بالمستوى الفنولوجي
وعند
التقييم علينا إستبعاد الصعوبات الناجمة عن أسباب عضوية وذلك لوضع الخطط العلاجية
للصعوبات الناجمة عن أسباب وظيفية وتستبعد الأسباب للتخلص منها طبيا أو بالطريقة
المناسبة ولا شك أن علينا كمعالجين ان نتأكد من إجراء فحص السمع للحالة قبل معرفة
الإضطراب لغويا كان أم نطقيا أو كلاميا أو صوتيا لما لذلك من أهمية كبيرة في تشخيص
الإضطراب وحين يكشف عن الإضطراب علينا تحديد كيفية نطق المريض للصوت أو الوحدة
الصوتية وذلك لتصنيف هذه الـخطاء لديه وهذه الأخطاء تصنف ألى أربعة أصناف وهي
(الحذف ,التبديل , الإضافة ,عدم الوضوح) وقد تم شرح ذلك سابقا وعندما نريد معرفة
الأخطاء علينا تحديد هذه الأخطاء وذلك بتحديد الموقع الذي يحدث فيه الخطأ كأن يكون
في البداية أم في الوسط أم في النهاية
إلى ما يهدف الفحص والتقييم
1-
المسح وذلك بتحديد المشكلات التي يمكن وجودها لدى الشخص
حيث يعبر عن هذا الهدف باجتياز أو فشل الشخص في الإختبار
2-
التنبؤ ويقصد به معرفة المعالج وضع المريض من حيث قدرته
على تخطي مشكلة بدون تدخل علاجي أو عكس ذلك
3-
التشخيص ويقصد به وصف الصعوبات النطقية التي يعاني منها
الشخص ويشمل ذلك الصعوبات الثابتة والمتغيرة التي تؤثر على المريض حيث يصبح
بالإمكان الإستفادة من هذه العوامل في نسج خطة علاجية ناجحة للتعامل مع المريض
وتشتمل عملية التشخيص أربعة جوانب وكل جانب عبارة إجابات لمجموعة من التساؤلات
التي تنبثق من تساؤل رئيسي
أ-
ما هي الأصوات التي يخطئ فيها الشخص ؟
-
كم عدد الأصوات الخاطئة ؟
-
ما هي أنواع الأخطاء هل هي حذف أم تبديل ..
-
ما هو موقع الأخطاء هل هو في البداية أم في الوسط أم في
النهاية
-
ما هي ظروف تكرار وكثرة الأخطاء هل تكثر في الكلام
السريع أم في كل ظروف الكلام
ب-
كيف تظهر أخطاء المريض وهذا يعني شكل الحركات العضلية من
ضمن أعضاء النطق والتي تؤدي إلى الإضطراب النطقي وهل تظهر هذه الأخطاء بشكل واضح
ج-
كيف يتأرجح أداء المريض النطقي ؟
-
هل يبدي تحسنا عندم نعرضه لنماذج مرئية ومسموعة حتى يقلدها
-
تحت أي ظروف يتغير اداؤه
-
هل هناك بيئات صوتية تساعده على تحسين نطقه للأصوات التي يعاني من صعوبات في نطقها
د-
ما هو السبب للصعوبات النطقية لدى الشخص ؟
-هل
تعود إلى مشكلات في
1-
التمييز 2- القدرة على الإستعادة أو مدى
قوة ذاكرته 3- قدراته العصبية العقلية 4- مدى كفاية النماذج الكلامية 5- الإستشارة
والدافعية لإنتاج كلام جيد صحيح
4-
إختيار الصوت وذلك بعد أن نحدد حاجة الشخص للتدخل العلاجي أو عدمه وهنا يتحتم على
المعالج إختيار أصوات دون أخرى ليبدأ بها العلاج حيث يكون الإختيار مدروسا ويندرج
تحت قواعد ومبادئ
Post a Comment