المقاربات الموظفة في عمل الأندية
لا شك أن نجاح عمل الأندية التربوية وتحسين جودة أنشطتها وبرامج عملها والرفع من قيمها التربوية والبيداغوجية ، يقتضي تنويع المقاربات الموظفة وتكامل المكونات وتآلفها خدمة للأهداف العامة للأندية التربوية .
ومن أهم المقاربات المناسبة لعمل الأندية نجد :
- المقاربة التشاركية : من خصائص هذه المقاربة الإنصات والاستماع لكافة المنخرطين داخل النادي وكذا المهتمين بأنشطته ، وضمان مشاركتهم في البرمجة والتنظيم والانجاز والمواكبة والتتبع والتقويم .
- المقاربة الحقوقية : النادي التربوي صورة مصغرة للمجتمع تتكامل فيه الحقوق والواجبات ، ويتمكن فيها المتعلم من ملامسة حياة ديمقراطية حقوقية تتأسس على التربية على القيم والحقوق والمواطنة .
- مقاربة الانصات : هي مقاربة تستهدف إشراك جميع المنخرطين في برامج النادي وأنشطته دون ميز أو مراعاة الاختلافات على أساس الجنس أو اللون أو الانتماء الاجتماعي أو الاقتصادي .
- مقاربة النوع : تعمل هذه المقاربة على التصدي الايجابي لكل إشكال التمييز بين الجنسين ومواجهة الأحكام المسبقة الهدامة والتكيف مع التقاليد الثقافية والاجتماعية التي تحد من الانفتاح والإقبال على أنشطة النادي .
- مقاربة التدبير بالنتائج : مقاربة تقوم على التحديد القبلي والمسبق للنتائج المتوخاة من برامج وأنشطة النادي ، مع ما يتطلبه الأمر من توظيف مؤشرات واضحة للانجاز والتدبير والتتبع والتقويم والمواكبة .
- المقاربة التعاقدية : إن مبدأ التعاقد بين الأطراف المنخرطة والمهتمة بالنادي التربوي في إطار ومشاريع العمل ، لمن شانه ضمان الانخراط الفاعل والإقبال الايجابي على أنشطة واهتمامات النادي ، وبتطلب مبدأ التعاقد ووضوح الأهداف والسائل والتقنيات وتوزيع المسؤوليات والمهام والأدوار .
- المقاربة بالكفايات : يستند عمل الأندية التربوية إلى المقاربة بالكفايات كمرجعية أساسية لتنظيم عمليات الاشتغال والتعلم داخل فضاء الأندية .
- مقاربة الادماج : تمكن الأندية التربوية المتعلم المنخرط من التدرب والتمرن على إدماج حصيلة التعلمات المكتسبة لمعالجة وضعيات مركبة ودالة لتنمية كفاية انجاز المهمة المطلوبة .
Post a Comment