مبادئ إختيار الأصوات للعلاج
1-
العمر
التطوري فإن على المعالج اختيار الصوت الذي يظهر أولا من حيث التطور اللغوي والكلامي لدى الطفل وذلك لأنها تتماشى التطور
الطبيعي ولا تتناقض معه
2- سهولة
الإستشارة حيث يكون بإمكان الطفل إنتاج الصوت بالتقليد أو بمعنى اخر بأقل جهد
علاجي ممكن من قبل المعالج والمريض على حد سواء وبالتالي يكون هذا تشجيعا للمريض
بإمكانية إحداث التغير السريع وكذلك للمعالج الذي يستطيع رؤية نتائج العمل بأقصى
سرعة ممكنة
3- الأخطاء
غير الثابتة قبل الثابتة وهذا يعني أن نختار الصوت الذي لا يتكرر خطؤه في كل البيئات الصوتية حيث يكون بإمكان المريض إنتاجه
بشكل صحيح في بيئة صوتية دون أخرى وبالتالي نبني على مجرد معرفة المريض لكيفية
النطق السليم ولو في أماكن دون أخرى حيث يسعى إلى تعمين هذه المعرفة من البيئات
التي يتقن الشخص فيها نطق الصوت إلى البيئات الأخرى
4- إختيار
الصوت الذي يمكن الشعور به وذلك بإختيار الأصوات التي يمكن إظهارها باستخدام
الحواس من مثل الأصوات الشفوية بحيث يسبق في العلاج الأصوات الحلقية
5- إختيار
الأصوات التي تؤثر على وضوح الكلام وهذا يعني الأصوات الأكثر تكرارا في كلام الشخص
وهنا على المعالج تذكر ما يلي
أ- أهمية
التعامل مع البيئات الصوتية
ب- معرفة
الأصوات من ضمن اللغة التي يتعامل معها بحيث يعرف أدق الصفات التي تميز كل صوت عن
الآخر ليتعامل معها بالطريقة المناسبة
ت- المعرفة
باللهجات ومدى تأثيرها على كلام الشخص
إرسال تعليق