موضوع اضطراب النطق ووظيفة المعالج بالنطق
نظرا له اهمية كبيرةولوجوده في حياتنا
اليومية في المدارس وحتى استطيع مساعدة هؤلاء الاطفال الذين يعانون من تلك
المشكلات .
وخصوصا ان هذه المشكلات اذا ما تركت دون معالجة وتصحيح
لا تقتصر
على كونها تصبح مع مرور الوقت اكثر صعوبة ومقاومة للعلاج انما يتعدى ذلك لما يمكن
ان تنتح عن تلك المشكلات من آثار سلبية قد تعوق بدرجة كبيرة قدرة الطفل على تحقيق
التوافق النفسي والاجتماعي وتترك آثارها على نمو شخصيته وتطورها طوال حياته وقد
يصبح هذا الطفل الذي يعاني من تلك المشكلات ان يصبح منطويا صامتا يعيش في عالم
خيالي او يصبح مشاكسا وعنيدا بدرجة واضحة ويتصف بطباع مضادة للمجتمع وعندما يتعرض
هذا الطفل للنقد والسخرية يزداد قلقا وعصبية مما يزيد من مشكلات الكلام التي يعاني
منها ونادرا ما يصبحون من الشخصيات القيادية في مدارسهم ونادرا ما يكون ترتيبهم من
الاوائل في فصولهم فيما يتعلق بالتحصيل
الدراسي وكذلك من الاطفال الذين يعانون من تلك المشاكل يعانون من مشكلات تتعلق
بالطعام مثل رفض الطعام والتبول الليلي والارق ويفشلون من الفرص التعليمية المتاحة
لهم وتكوين علاقة سيئة مع الاهل هذا بالاضافة لما قد ينتج عن هذه المشكلات من
تأثير على قدرة الفرد على الكسب وعلى تقديره الذاتي وتوافقه الشخصي (كرم الدين
ليلى 2004)
فمن اجل ذلك ومن اجل مساعدتهم على حل تلك المشكلات اخترت هذا
البحث آمل ان ينال اعجاب معلمنا الفاضل.
تشير الدراسات الى ان اضطرابات النطق تعد اكثر اشكال اضطرابات
الكلام شيوعا ويسهل التعرف على هذه الاضطرابات سواء في المدرسة او المنزل حيث يبدو
كلام هؤلاء الاطفال غامضا وغير مفهوم .
ويعرف اضطراب النطق بأنه مشكلة او صعوبة في اصدار الاصوات
اللازمة للكلام بالطريقة الصحيحة
ويمكن ان تحدث عيوب النطق في الحروف المتحركة او
الساكنة.
في كثير من الحالات يكون من الصعب تحديد السبب الذي يكمن وراء
اضطرابات النطق وذلك لتعدد الأسباب من ناحية ولتداخلها من ناحية أخرى
Post a Comment