تشوهات أعضاء النطق
تعتبر التشوهات التي تصيب أعضاء النطق والسمع من أهم العوامل المسببة للإضطرابات النطق مثل انحرافات التركيب الفمي كعيوب الأسنان والشق الحلقي والشلل الدماغي والإعاقة السمعية ومن التشوهات التي تصيب أعضاء النطق المؤدية لهذا الإضطراب ما يلي
أ‌-   بنية الأسنان غير الطبيعية حيث تعتبر الأسنان من الأعضاء الهامة والمسؤلة عن إخراج الأصوات اللغوية بطريقة سليمة فالأسنان الصحيحة التركيب تعتبر ضرورة ملحة لإخراج بعض الأصوات اللغوية بطريقة سليمة وذلك لأن مسؤولية إصدار الأصوات اللغوية مسؤولية مشتركة بين الأسنان وأعضاء النطق الأخرى كالشفاة واللسان والشفة ويتضح ذلك في الأمثلة التالية
-         إصدار صوت الفاء عن طريق اتصال الشفة السفلى بالأسنان
-         إصدار صوت الثاء والذال طرف اللسان بين الأسنان العليا والسفلى
-    كذلك تشترك الأسنان مع الشفتين في إصدار صوت السين ولشين والصاد حيث تحتاج هذه الأصوات إلى فتحات بين الأسنان سليمة وغير مشوهة
ب‌- شق الحلق  حيث يعتبر سقف الحلق من أعضاء النطق الهامة في إخراج بعض الأصوات اللغوية وذلك لأن هناك بعض الأصوات تنطق بشكل سليم عندما يتم إتصال اللسان بسقف الحلق أما إذا كان سقف الحلق عاليا أو ضيقا يصبح نطق بعض الأصوات اللغوية غير طبيعي
ج- عضو اللسان أحيانا يكون القصور في عضو اللسان عندما يكون حجمه غير طبيعي مقارنة بالأسنان وسقف الحلق مما يضيق حركته اللازمة والسرعة المطلوبة لإخراج بعض الأصوات بالشكل السليم أو يكون هناك ضعف في التنسيق الحركي بين أعضاء النطق الناتج عن شلل بسيط باللسان فلا يستطيع الحركة اتجاه الأسنان وسقف الحلق ويصعب على الفرد ثني اللسان لتوجيه الهواء اللازم لإخراج الأصوات اللغوية المختلفة مثل حروف السين والشين والصاد الخ
وأحيانا أخرى يكون قصور اللسان فيما يسمى عقدة اللسان ويتمثل هذا في قصر الحبل الذي يربط طرف اللسان بأسفله أو تداخله باللسان وقربه من الطرف مما يعرقل الحركة الإنسيابية للسان ويؤدي إلى صعوبة في نطق بعض الأصوات اللغوية

Post a Comment

أحدث أقدم