الحياة الفكرية
س)
تأثر الأدب الأندلسي بطبيعة البلاد وبحركة الفكر . وضح ماتقول.
v في عهد الولاة لم يهتموا بالفكر ,
لأنه عهد تأسيس وفتوحات وتوطيد لسلطان الإسلام , أما في العهد الأموي فقد أخذت
أنوار العلم والفكر والثقافة تشع , مما جعل الأندلس مناراً أضاء أوربا التي كانت غارقة
في الظلام.
v لقد شجع الأندلسيون العلم والعلماء
حيث أرسلوا طلبة العلم إلى المشرق لتلقي العلم والأدب , كما عملوا على اجتذاب
علماء المشرق إلى الأندلس لنشر العلم , فهاجر إليها نخبة من العلماء الذين آثروا
بعد ذلك البقاء في الأندلس . نظرا للتقدير الكبير الذي حظوا به.
( علل ) عدم الاهتمام
بالفكر في عهد الولاة اجتذاب علماء
المشرق إلى الأندلس.
v عملوا على جذب كتب المشرق واستنساخها
ومن ثم تشجيع العلماء والأدباء على التأليف , ولذا أقبل الناس على اقتناء الكتب .
حتى لم يكد بيت يخلو منها , وقد أنشأ الخليفة الحكم بن عبدالرحمن الناصر مكتبة
كبرى في قرطبة تعد مفاخر الأندلس وأشهرها العالم الإسلامي, وقد بلغ عدد كتب إحدى
المكتبات ست مئة ألف كتاب .
v وقد كانت قرطبة وغرناطة وأشبيلية
وطليطلة وسرقسطة وغيرها جامعات ينهل منه طلاب العلم والفكر من أبرز العلماء الذين
ظهروا في الأندلس:
الأمام ابن
حزم المؤرخ ابن حيان الأديب ابن زيدون المفسر القرطبي الفيلسوف ابن رشد
إرسال تعليق