السيرة النبوية:
1- الهجرة النبوية:
* أبو بكر الصديق:
أول من أسلم من الرجال، و هو صاحب رسول الله، و له مواقف كثيرة معه، تولى الخلافة
بعد موت الرسول صلى الله عليه و سلم.
* لما انتشرت إذاية
المشركين للرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته قرر عليه السلام الهجرة، و أراد
المشركون قتل الرسول (ص) لما تيقنوا أنه مهاجر إلى يثرب التي أسلم أهلها، و لكنه
نجا منهم بقدرة الله، و لما بلغ المدينة أسس هناك المساجد لأداء العبادات و اجتماع
المسلمين للتشاور و التضامن و تنظيم الدولة الإسلامية بناء على مبادئ و أحكام
الشريعة.
* محطات هجرة الرسول
(ص) و هي: مكة – غار ثور – يثرب.
2- غزواته (ص) و فتح
مكة:
* لما بدأت قريش
بالعدوان و قتال المسلمين، واجهها الرسوا (ص) في سبع و عشرين غزوة، انتصر فيها
المسلمون إلا غزوة أحد التي أصيب فيها الرسول (ص).
* أما فتح مكة فكان
فتحا مبينا، دخلها الرسول (ص) و حطم أصنامها، و ذكر قريشا بمبدأ المساواة بين
الناس و عفا عنهم فأسلم الكثير منهم.
3- حجة الوداع:
* حجة الوداع هي أول
و آخر حجة للرسول (ص)، و كانت في السنة العاشرة للهجرة.
* حجة الوداع لها
قيمة كبيرة تتعلق بأحكام الدين الإسلامي الذي: يحرم القتل بغير حق و أكل أموال
الناس بالباطل، و يحض على أداء الأمانات و نبذ قيم الجاهلية، و يؤكد على الحقوق
المتبادلة بين الزوجين، و على الأخوة الإسلامية، و التمسك بالقرآن والسنة، و عدم
الرجوع إلى الشرك، و يحرم الاقتتال بين المسلمين.
4- مرضه (ص) و
وفاته:
* عائشة أم
المؤمنين: هي ابنة أبي بكر الصديق و زوجة الرسول (ص)، كانت رضي الله عنها فقيهة
محدثة عالمة بالشعر و اللغة.
* مرض رسول الله (ص)
فنقل إلى بيت عائشة، و لما اشتد به المرض أوصى الصحابة بتقوى الله و عدم الشرك به،
و المحافظة على الصلاة و التواضع لله و لعباده، كما أوصاهم بالنساء خيرا.
* توفي رسول الله
(ص) في السنة العاشرة للهجرة و له من العمر ثلاث و ستون سنة، بعد أن بلغ الرسالة،
و أدى الأمانة، و نصح الأمة، و ترك الدين مكتملا.
إرسال تعليق