أغراض الشعر الأندلسي:
خاض الشعراء الأندلسيون معظم الأغراض التي خاضها معاصرهم في المشرق كالمدح والهجاء والرثاء والغزل والفخر إلا أنهم توسعوا في بعض الأغراض وتفوقوا فيها على شعراء المشرق كوصف الطبيعة والغزل, والحنين إلى الوطن , ورثاء المدن والمماليك الزائلة .
س) وازن بين الشعر الأندلسي والشعر المشرقي في كل من المدح والهجاء والرثاء؟.
ليس هناك فرق بين الشعر الأندلسي والشعر المشرقي في المدح والهجاء والرثاء ,, والجدول التالي يوضح ذلك التوافق بين شعراء الأندلس وشعراء المشرق:
شعــراء المشـــرق
شعــراء الأندلــــس
المدح: شعراء العصر الأموي مدحوا القادة والحكام في بطولتهم وفدائهم.
مدح الأندلسيون ملوكهم وقوتهم في حروبهم
الهجـاء: هجا الشعراء الفتن والنكبات والانقسامات التي حدثت في عصرهم
كذلك هجا شعراؤهم فتناً وانقسامات وخاصة في عهد ملوك الطائف, ولقد كان الهجاء أقرب إلى العتاب والتعريض وطابع النقد الاجتماعي والسياسي
الرثـاء: رثا الشعراء بعض المدن كبغداد
رثوا المدن عندما سقطت كقرطبة والحمراء
أما الأغراض التي توسع فيها الشعراء الأندلسيون هي:
1)  وصف الطبيعة:                                                                                      علل : تفوق الأندلسيين في وصف الطبيعة 
تفوق الأندلسيون في ميدان وصف الطبيعة على شعراء المشرق فأتوا بالروائع الخالدة , لما وهبهم الله من طبيعة ساحرة وخلابة فوصفوا الرياض والبساتين والأشجار والثمار والأزهار والطيور ووصفوا السحاب والرعد والأنهار والبحار.
يقول ابن خفاجة :         يا أهل أندلس لله دركم            ماء وظل وأشجار وأنهار
وعلى جانب وصف الطبيعة فقد وصفوا مظاهر الحضارة كالقصور البديعة والمساجد الفاخرة والجسور والقناطر والحدائق وغيرها من روائع العمران ويقول يحيى بن هذيل يصف الزهراء:
                         كأن سواريها شكت فترة الضنى           فباتت هضيمات الحشا نحلا صفرا
                        كأن النخيل الباسقات إلى العـــلا        عذاري حجـال رجلّت لمماً شقرا

Post a Comment

Previous Post Next Post