في التعليم
قام
كل من اندرسون وايوانيكي (1984) بدراسه على عينة من (375) معلما ومعلمه من مدارس
ابتدائية ومتوسطه وثانويه بهدف الكشف عن العلاقة بين الاحتراق النفسي والدافعية،
تبين ان المعلمين يعانون بدرجه متوسطه من الاحتراق النفسي بالاضافه الى وجود علاقه
قويه بين الاحتراق النفسي ونقص الحاجات وضعف الدافعية.
واجرى
عسكر وآخرون (1986) دراسه عن مدى تعرض معلمي المرحلة الثانوية بدولة الكويت لظاهرة
الاحتراق النفسي، على عينه قوامها 1183 معلما ومعلمه، وممثله لمتغيرات الجنسي
والجنسيه والخبره التدريسيه، وقد طبق عليها استبانه تناولت مصادر الضغوط في مهمنة
التدريس (سلوك التلاميذ- علاقات المعلمين ببعضهم البعض- وعلاقة المعلم بالموجه
الفني وبالاداره والصراعات الذاتية والاعراض النفسية للضغوط).
وقد
اسفرت الدراسه عن ان درجة الاحتراق النفسي كانت عالية بين المعلمين الكويتيين،
وخاصة ذوي الخبرة التدريسية من (9-5) سنوات.
وان تعرض المعلمين الذكور اكثر من
تعرض المعلمات الاناث لظاهرة الاحتراق النفسي، كذلك اظهرت النتائج ان تعرض
المعلمين (ذكور- اناث) الكويتيين لظاهرة الاحتراق النفسي اكبر من تعرض المعلمين
غير الكويتيين.
وقام
داوني (1989) بدراسه هدفت الى التعرف على مستويات الاحتراق النفسي لدى معلمي
المدارس الحكومية في الاردن والى الكشف عن الفروق على ابعاد الاحتراق النفسي
لمتغيرات الجنس والمؤهل والخبرة لدى المعلمين والتفاعل بينهما. وقد تكونت العينه
(309) معلما ومعلمه، طبق عليهم مقياس (ماسلاك) بعد تعريبه واستخراج دلالات الصدق
والثبات له. دلت نتائج الدراسة على ان المعلم الاردني يعاني من احتراق نفسي بدرجه
متوسطه، ودلت كذلك على عدم وجود فروق جوهريه بين مستويات المؤهل العلمي، ومستويات
الخبرة التعليمية على بعد تكرار الاجهاد الانفعالي وشدته، ولكن اظهرت فروقا مهمه
تعزى للجنس على هذا البعد، اذ تبين ان المعلمات اظهرن درجه اعلى من المعلمين في
الاحتراق النفسي، كما تبين ان المعلمين من ذوي التأهيل العالي يعانون اكثر من
غيرهم من ذوي المؤهلات الاخرى من نقص الشعور بالانجاز، كما كشفت الدراسة عن وجود
تفاعل بين متغيرات المؤهل والخبرة والجنس على بعد شدة الاجهاد الانفعالي.
اما
دراسه مقابله وسلامة (1990) فقد هدفت الى الكشف عن ظاهرة الاستنفاذ النفسي بين
المعلمين الاردنيين في ضوء متغيرات الجنس وعدد سنوات الخبرة والمؤهل العلمي
والمرحله التعليمية والموضوع الدراسي (مادة التدريس). فقد تكونت العينة من (424)
معلما ومعلمه. واوضحت نتائج الدراسه ان درجات الاستنفاذ النفسي لدى المعلمات اعلى
منها لدى المعلمين على بعد شدة الشعور بنقص الانجاز، ولم توجد فروق ذات دلالة بين
مادة التدريس والمؤهل العلمي وظاهرة الاستفاذ النفسي. ولكن وجدت اختلافات ذات
دلاله بين مستويات المرحلة التعليمية على بعد تكرار الاجهاد الانفعالي وشدته، اذ
تبين ان معلمي المرحلة الثانوية يعانون من الاجهاد الانفعالي بدرجة اعلى من
الباقي. كما ظهرت فروق داله بين درجات الاحتراق النفسي الى المعلمين في مستويات
الخبرة التعليمية.
قام
الوابلي بدراسة في عام 1995 تناولت مستويات الاحتراق النفسي لدى معلمي التعليم
العام في مدينة مكة المكرمة في ضوء مقياس ماسلاش إذ طبق المقياس على(457) معلما
ومعلمة واسفرت نتائج الدراسة عن ان معلمي التعليم العام قد تعرضوا لظاهرة الاحتراق
النفسي بدرجة متوسطة على مستوى التكرار والشدة في بعدي الاجهاد الانفعالي وتبلد
المشاعر نحو التلاميذ وبدرجة عالية في بعد نقص الشعور بالانجاز كما لم تظهر فروق
بين الذكور والاناث في بعد الاجهاد الانفعالي ولم تظهر أي فروق بين فئات متغيرات
السن والمؤهل التعليمي والمرحلة التعليمية والحالة الاجتماعية في بعد تبلد المشاعر
ولكن اظهرت فروق دالة في المتغيرات السابقة في بعد الاجهاد الانفعالي ونقص الشعور
بالانجاز.
كما
قام محمد (1995) بدراسة لبحث اثر كل من سمات الشخصية والجنس ومدة الخبرة في درجة
الاحتراق النفسي وذلك على عينة مكونة من (184) معلما ومعلمة في المرحلة الثانوية
حيث بينت النتائج ان المعلمين اكثر خبرة هم اقل احتراقا من اقرانهم الاقل خبرة كما
لم توجد فروق دالة بين المعلمين والمعلمات او للتفاعل بين الجنس ومدة الخبرة في
درجة الاحتراق النفسي.
في
عام 1995 اجرى الرشدان دراسة حول الاحتراق النفسي لدى اعضاء هيئة التدريس في
الجامعات الاردنية ومعرفة اثر بعض المتغيرات في مستوى الاحتراق النفسي وتكونت عينة
الدراسة من (463) عضو هيئة تدريس من ثلاث جامعات اردنية وتم جمع بيانات الدراسة
باستخدام مقياس ماسلاش للاحتراق النفسي . كشفت الدراسة عن وجود مستوى متوسط من
الاحتراق النفسي لدى اعضاء هيئة التدريس في الجامعات الثلاث وبينت النتائج ان هناك
فروق دالة احصائيا في درجات الاحتراق النفسي تعزى لمتغير الجامعه حيث تبين ان
اعضاء هيئة التدريس في جامعة مؤتة هم الاكثر احتراقا يليهم اعضاء هيئة التدريس في
الجامعة الاردنية واقلهم احتراقا اعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك.
كما
كشفت الدراسة عن وجود فروق داله تعزى لمتغيري الكلية والرتبة الاكاديمية، حيث تبين
اعلى درجات الاحتراق كانت بين اعضاء هيئة التدريس في رتبة استاذ مساعد واقلها بين
هن هم في رتبة استاذ. وان اعلى مستوى للاحتراق النفسي كانت بين العاملين في كليات
التربية فالآداب واقلها بين العاملين في كليات التربية.
واجرى
عيسى (1995) دراسه عنيت بالتوفيق المهني وعلاقته بالاحتراق النفسي لدى معلمات رياض
الاطفال في دولة الكويت. وتكونت العينة من (105) معلمه من مناطق تعليميه مختلفه،
ولم تظهر النتائج فروقا داله بين افراد العينه على مقياس الاحتراق النفسي وفقا
لمتغير سنوات الخبره، كما انه لم توجد علاقه بين الاحساس بالتوافق المهني والاحساس
بالاحتراق النفسي.
وقد
اجرى مارتن وبالدوين (1996) دراسه في ولاية تكساس الامريكية بهدف الى التعرف على
الفروق بين المعلمين المبتدئين في ممارسة التدريس والمعلمين ذوي الخبرة في التدريس
والقدرة على ادارة الصف. تكونت عينه الدراسة هن (107) معلما. وقد بلغت نسبة
المعلمين المبتدئين في التدريس (40%)، وبقية المعلمين من ذوي الخبرات التدريسية.
اشارت النتائج الى ان المعلمين المبتدئين اشد شعورا بالضغط والاحتراق النفسي من
المعلمين ذوي الخبرة، كذلك كان مستوى ادارة المعلمين المبتدئين للصف متدن مقارنه
بالمعلمين اصحاب الخبرة.
و التربية
اما
دراسة قام فيميان ولانتون (1986) بدراسه حول المتغيرات المرتبطه بالضغوط والاحتراق
النفسي لدى معلمي التربية الخاصه في مرحلة التدريب ومعلمي التربية الخاصه في السنه
الاولى من العمل والتي هدفت الى الكشف عن الضغوط والاحتراق النفسي لدى عينه مكونه من (379) معلم تربيه خاصه تحت التدريب و
(63) معلم تربيه خاصه في السنه الاولى من العمل فقد اشارت نتائج الدراسة الى ان
معظم المشكلات المتعلقة بالضغوط والاحتراق النفسي هي مشكلات متداخله ولم تتمكن
الدراسه من الكشف عن مستوياتها فقد تم ملاحظة مستويات مختلفة من المشكلات في
المراحل المختلفة للتطور المهني.
وقام
محمود الدبابسه (1993) بدراسه هدفت الى الكشف عن مستويات الاحتراق النفسي لدى
معلمي التربية الخاصة في الاردن والكشف عن اثر كل من الجنس والمؤهل العلمي ونوع
الاعاقة وشدة الاعاقة وسنوات الخبرة والدخل الشهري في الاحتراق النفسي. وقد شارت
في الدراسه (308) معلما ومعلمه من العاملين في مدارس ومراكز التربية الخاصة في
الاردن. وقد استخدم الباحث مقياس ماسلاك للاحتراق النفسي والمطور والمعدل على
البيئية الاردنية.
وقد
اظهرت النتائج ان معلمي التربية الخاصة يعانون بدرجه متوسطه من الاحتراق النفسي.
كما بينت النتائج ان معظم الفروق ظهرت في بعد الاجهاد الانفعالي حيث وجدت فروق في
هذا البعد تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح حملة الشهادة الجامعية ولمتغير الجنس
لصالح المعلمين الذكور. ولمتغير سنوات الخبرة لصالح المعلمين ذوي الخبرة القصيرة.
ولمتغير نوع الاعاقة لصالح المعلمين الذين يعملون مع الاعاقات الحركية. ولمتغير
الدخل الشهري لصالح المعلمين من ذوي الدخل المرتفع.
وبالنسبة
لدراسة ميلر وسميث وبراون (1995) حول الاستمرارية في الوظيفة او التسرب منها في
التربية الخاصة التي هدفت الى التعرف على المتغيرات الشخصية والمتغيرات المتعلقة
بمكان العمل والتي تتنبأ بقرار معلمي التربية الخاصة حول الاستمرارية في نفس الصف
في المدرسة او التحول من مدرسه الى اخرى في مجال التربية الخاصة او ترك العمل في
مجال التربية الخاصة، اشتملت عينة الدراسه على (1576) معلم تربيه خاصه في ولاية
فلوريدا واشارت نتائج الدراسة الى ان المعلم ذا التأهيل غير المناسب والذي يعاني
من ضغط كبير كان الاكثر احتماليه للتسرب بنسبة (43,)
بينما المعلم ذو التأهيل غير المناسب والذي يعاني من ضغط بسيط كان الاقل احتماله
للتسرب وبنسبة (11,) كما اشارت النتائج الى ان
احتمالية التحول تزداد كلما قل العمر.
واجرى
زيدان السرطاوي (1997) دراسه هدفت الى الكشف عن مستويات ومصادر الاحتراق النفسي في
ضوء بعض المتغيرات الديموغرافيه وذلك على عينه من المعلمين في معاهد ومراكز
التربية الخاصة التابعة لوزارة المعارف السعودية في مدينة الرياض وباستخدام مقياس
ماسلاك للاحتراق النفسي تبين ان مستوى الاحتراق النفسي كان معتدلا على بعدي الشعور
بالانجاز والاجهاد الانفعالي في حين كان المستوى متدينا في مستوى تبلد المشاعر.
كما
بينت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين استجابات المعلمين المتخصصين وغير
المتخصصين في التربية الخاصة على بعد الاجهاد الانفعالي وذلك لصالح المتخصصين في
التربية الخاصة. ولم تكتشف الدراسة عن وجود أية فروق داله إحصائيا وفق متغيري
التخصص ونمط الخدمة وذلك على بعد تبلد المشاعر. في حين كشفت النتائج عن وجود فروق
داله احصائيا وفق نفس المتغيرين على بعد نقص الشعور بالانجاز وذلك لصالح المتخصصين
في التربية الخاصة الذين يعانون من مشاعر نقص الشعور بالانجاز اكثر من غير
المتخصصين.
كما
كشفت النتائج ايضا عن وجود فروق داله احصائيا على بعد الاجهاد النفسي لصالح
المعلمين الجدد الذين كانوا اثر الفئات احتراقا مقارنة بذوي الخبرات المختلفة. كما
بينت الدراسة ان فئة المعلمين العاملين مع الاعاقات العقلية يتعرضون للإجهاد
الانفعالي بدرجة داله مقارنه ببقية زملائهم العاملين مع فئات الاعاقات الاخرى.
وفي
دراسه خالد الكخن (1997) حول الضغوط المهنية لدى معلمي مؤسسات التربية الخاصة في
الضفة الغربية والتي هدفت الى التعرف على الضغوط المهنية حسب أهميتها ومدى تأثيرها
بمتغيرات الجنس والعمر والخبرة التعليمية والمستوى التعليمي ونوع الاعاقة التي
يعنى بها من قبل المعلم والجهة المشرفة على المؤسسة اشتملت عينة الدراسة على (181)
معلما ومعلمه موزعين على مدن الضفة الغربية وقراها ومثلت العينة مجتمع الدراسة
الكلي وقد طور مقياس لمستوى الضغوط المهنية مكون من عشرة ابعاد.
واشارت
النتائج الى ان مصادر الضغوط المهنية كانت حسب الترتيب التالي في الاهمية: الدخل،
السمات الشخصية للمتعلم، العلاقات مع الاهالي، العلاقات مع الاداره، المنهاج،
النمو المهني، المكانه الاجتماعيه، ظروف العمل مع المعاقين، عبء العمل والعلاقات
مع الزملاء، كما اظهرت النتائج وجود اختلاف في مستوى مصادر الضغط الكلي للابعاد
لصالح الذكور والاعمار ما بين (41-50) سنه ومستوى البكالوريوس والخبرة التعليمية
التي تتراوح بين (5-10) سنوات أي ان العلاقه تزايدت بين مستوى الضغوط ومتغيري
المستوى التعليمي والخبرة التعليمية وذلك لصالح معلمي الاعاقة السمعية ثم الاعاقة
العقلية ولمعلمي المؤسسات الخيرية.
اما
دراسة قيصر (1997) حول انهاك معلمي التربيه الخاصه في كنتاكي والتي هدفت الى
التعرف على اهم الاسباب التي تؤدي بمعلمي التربية الخاصة الى ترك العمل في المجال
والتوجه الى التعليم العام. اشتملت عينه الدراسه على (98) معلم تربيه خاصه وطلب من
المشاركين ان يذكروا ثلاثة اسباب من وجهة نظرهم تؤدي الى ترك معلمي التربية الخاصة
لمهنتهم وتوجههم نحو التعليم العام.
اشارت
النتائج الى اكثر من سبب هو العمل الكتابي الزائد (80% من المشاركين) ثم نقص
التقدير والدعم والتعاون والتقبل والتفهم من قبل معلمي التعليم العام وكان السبب
الثالث هو نقص تقدير ودعم وتعاون الادارة كما تم ذكر اسباب اخرى منها عدم تقدم
الطلبة وعبء العمل الزائد ونقص اهتمام الاهل.
اما
ابراهيم القريوتي وفيصل عبد الفتاح (1998) فقد أجريا دراسة على عينه من معلمي
الطلاب العاديين ومعلمي الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بدولة الامارات العربية
المتحدة بلغت (224) معلما ومعلمه منهم (149) من معلمي الطلاب ذوي الاحتياجات
الخاصه و (95) من معلمي الطلاب العاديين واستخدما مقياس شرنك للاحتراق النفسي اعد
لاغراض الدراسة بعد استخراج صدقه وثباته وقد اشارت نتائج الدراسة الى وجود زيادة
في درجات الاحتراق النفسي لدى معلمي الطلاب العاديين عن درجات معلمي الطلاب ذوي
الاحتياجات الخاصة وان هناك فروقا في درجات الاحتراق النفسي بينهما تعزى لاختلاف
مدة الخبرة في حين ان درجات الاحتراق النفسي كانت اعلى لدى المعلمين الذين
يتعاملون مع فئات اعاقات اخرى (بصري حركي) مقارنة مع فئة الطلاب المتخلفين عقليا
وفئة الطلاب المعاقين سمعيا.
من
احدث الدراسات التي اجريت في ميدان التربية الخاصة تلك التي قام بها عدنان فرح
2001 على عينه عشوائية من العاملين مع الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصه في دولة قطر
والتي هدفت الى الكشف عن مستوى الاحتراق النفسي في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافيه
وباستخدام مقياس ماسلاش للاحتراق النفسي تبين ان درجة الاحتراق النفسي الكلية لدى
افراد العينة كانت متوسطه وان الذكور العاملين مع ذوي الاحتياجات اكثر احساسا بنقص
الشعور بالانجاز اما بالنسبه لغير القطريين العاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة
فكانوا اكثر تعرضا من القطريين للاحتراق النفسي، كما كشفت النتائج ان المتخصصين في
علاج وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصه هم اكثر احتراقا (نقص الشعور بالانجاز الاجهاد
الانفعالي) من فئتي المعلمين والمتخصصين في مجال التربية الخاصه وان العاملين مع
ذوي الاعاقات المتعددة يعانون من تبلد الشعور اكثر من فئتي العاملين مع الاعاقات
العقلية والاعاقات الحسية الحركية ولم تظهر الدراسة اية فروق دالة احصائيا تعزى
لمتغير المستوى التعليمي او لمتغير سنوات الخبرة بين متوسطات درجات افراد العينة
سواء على الدرجة الكلية لاختبار الاحتراق النفسي او على ابعاده الفرعيه الثلاثه.
كما
اجرت خوله يحي ورنا حامد 2001 دراسه هدفت الى التعرف على مصادر الاحتراق النفسي
لدى معلمي الطلبة المعوقين عقليا في اليمن وفيما اذ كانت هناك فروق في هذه المصادر
تعزى الى متغيرات (الجنس، المعلم، مؤهله التعليمي، سنوات خبرته، درجة اعاقة
الطلبة) تالفت عينة الدراسه من 42 معلما وهم من استجابوا لاداة الدراسة التي اعدت
من قبل الباحثين وقد شملت اربعة ابعاد هي: ظروف العمل، خصائص الطلبة، الخصائص
التخصصية للمعلم، الادارة والزملاء
. بعد التاكد من صدقها وثباتها واشارت النتائج
الى ان مصادر الاحتراق النفسي لدى معلمي الطلبة المعوقين عقليا في اليمن كانت:
خصائص الطلبة وظروف العمل بينما لم يظهر مستوى يمكن اعتباره مصدراً للاحتراق
النفسي على بعدي الخصائص الشخصية للمعلم
والادارة والزملاء. كما اشارت نتائج الدراسة انه لاتوجد فروق في مصادر الاحتراق
النفسي تعزى الى متغيرات الجنس، المؤهل العلمي وسنوات خبرة المعلم، بينما وجدت
فروق في الاحتراق النفسي تعزى الى متغير درجة اعاقة الطلبة حيث ازدادت مصادر
الاحتراق النفسي لدى معلمي الطلبة ذوي الاعاقة العقليه الشديده وذلك على كل من بعد
ظروف العمل، خصائص الطلبة والادارة والزملاء، ولم تظهر فروق في مصادر الاحتراق
النفسي تعزى الى متغير درجة اعاقة الطلبة بالنسبه لبعد الخصائص الشخصية للمعلم.
إرسال تعليق