المسؤولية والالتزام بتطوير كل طالب

المسؤولية والالتزام بتطوير كل طالب
جهاز التعليم هو المسؤول عن تنمية الشخصية، الابداع وكذلك المهارات المختلفة لدى جميع الأطفال من جيل 3 وحتى جيل 18 سنة، واستنفاذ كامل قدراتهم كبشر يعيشون حياة ذات جودة ومضمون والتزام، من خلال تعزيز خاص للتعليم في الأجيال المبكرة وتدعيم متواصل للطلاب ذوي الصعوبات.

·       تشجيع كل طالب ومساعدته على استنفاذ كامل قدراته وتحقيق انجازات عالية في مجالات مختلفة والامتياز في موضوع تخصصة.

·       الالتزام بالاهداف المحددة في القانون وتربية الطالب على حب الانسان، حب شعبه وحب بلده، وأن يكون مواطنا مخلصا لدولة إسرائيل، يحترم والدية وعائلته، يعرف لغته، تراثه، هويته الثقافية، تراث وحقوق المجوعات المختلفة ، ويحترمها.

·       تربية الطلاب على قيم دولة كدولة ديمقراطية، تطوير احترام حقوق الغير، الحريات الأساسية، القيم الديمقراطية، الحفاظ على القانون، السعي للسلام والتسامح في العلاقة بين أبناء البشر وبين الشعوب.

·       على المدرسة والبساتين الاهتمام برفاهية كل طالب وكل معلم، وحمايتهم من جميع أشكال العنف.

·       أحد المقاييس المهنية لتقييم المدرسة هو قدرتها على تطوير الطلاب ذوي الاحتياجات والتحديات الخاصة، وتنمية قدراتهم.

·       بذل جميع الجهود من أجل توفير بالغ لكل طالب في المدرسة يكون له بمثابة عنوان يتوجه اليه في جميع المواضيع. كما يتم توفير مستشار تربوي أو مهني من مجال السلوكيات في المدارس الابتدائية وما فوق الابتدائية.

·       منح المدارس الاستقلالية التربوية، التنظيمية والمالية القصوى. المدرسة هي التي تنظم سياستها التربوية، الاجتماعية والثقافية، تحدد شكل تنظيم التعليم ووسائل العملية التربوية الملائمة للطلاب.

·       فقط مرحلتين للتعليم: المرحلة الابتدائية والمرحلة فوق الابتدائية. لكل طالب الحق بالانتقال من مؤسسة تعليمية الى أخرى إذا استوفى الشروط الأساسية.

·       توسيع نظام رياض الاطفال الجماهيري، بحيث يتوفر لكل طفل من جيل ثلاث سنوات روضة جماهيرية تضمن له يوم تعليم طويل ومجاني لمدة ثلاث سنوات تعليمية كاملة.

·       يتركز التعليم في الصفين الأول والثاني في تعليم لغة الأم والرياضيات. في الصف الثاني يتم اجراء امتحان تنوير لغوي قطري وعلى كل الطلاب تحقيق المستوى المطلوب الذي يمكنهم من التعليم الجاد في المستقبل.

·       برامج التعليم في المدارس تقوم على أساس برنامج التعليم القطري، الذي يجسد توقعات المجتمع من الخريجين. البرامج تحدد أهداف التعليم، المضامين والتحصيل المتوقع من الطلاب.

·       برنامج التعليم القطري الكامل يُنظم ضمن ستة عناقيد مهنية: لغات، رياضيات، علوم وتكنولوجيا، التراث، المجتمع، الفنون والمهارات الجسدية، المؤهلات الشخصية والاجتماعية.

·       يشتق من برنامج التعليم القطري الكامل برامج نواة ملزمة، والتي تشكل القاسم المشترك لجميع الطلاب.

·       تستطيع المدرسة اختيار برنامج منوع من ضمن البرامج التي سيتم تطويرها من قبل وزارة التعليم أو من قبل جهات مخولة، أو تطوير برنامج خاص بها يعبر عن خصائصها وخصائص طلابها.

·       يمنح الأهالي والطلاب امكانية اختيار المؤسسة التعليمية في جميع مراحل التعليم بشكل مراقب.

·       ضرورة التواصل مع الأهالي، المجتمع، والمؤسسات التربوية والثقافية الأخرى.

·       تحديد معايير التحصيل وقدرات كل طالب بناء على برنامج نواة وبناء على البرنامج التعليمي الكامل في جميع مراحل التعليم.

·       يقاس نجاح المدرسة بناء على: تحقيق الغايات في مجال التحصيل، منع التسرب الظاهر والباطن، تفوق الطلاب، المناخ التربوي، تطوير غايات مدرسية، برامج الالتزام تجاه المجتمع، نشاطات ثقافية وفنية، استيعاب وتطوير مهني للمعلمين.

·       العمل على الدمج بين التقييم الداخلي والخارجي في جميع مراحل التعليم بما في ذلك شهادة البجروت.

·       شهادة البجروت الجديدة تعكس نواة المواضيع، برامج التعيم والمعايير الملزمة لكل خريج.

·       على المدرسة منع ظاهرة التسرب العلني والمبطن والعمل على دمج الطلاب المتسربين من جديد. والمدرسة ملزمة تجاه الطلاب ذوي الصعوبات وعليها العمل على دمجهم ضمن الاطار التربوي بهدف اكمال تعليمهم وثقافتهم.

·       الهجرة واستيعابها هي قيم أساسية. يجب تطوير برامج تعليمية تستجيب للاحتياجات الخاصة للمهاجرين.

·       خدمات التعليم وأطر التعليم الخاص تعمل بشكل متواصل ودينامي بحيث تتيح لكل طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة استنفاذ قدراته قدر الامكان والاندماج في اطار التعليم العادي.

·       تنمية الامتياز والسعي نحو الرقي بمستوى التحصيل الشخصي لكل طالب وطالبة، رعاية المتفوقين من جميع فئات المجتمع.

المدرسة مركز العملية التربوية
 المدارس والبساتين هي مركز العملية التربوية وتتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عن التعليم في الدولة. من خلال الايمان بقدرة الطلاب وبهدف تطوير جودتهم، يجب تحسين اليوم الدراسي وإطالته وكذلك يوم عمل المعلمين، ونقل معظم الصلاحيات والموارد للمدراء والمعلمين، وتحويل رياض الأطفال والمدارس الى بيت دافئ ينمي كل فرد بشكل شخصي.

·       يطبق يوم تعليمي كامل في جميع البلاد وفي جميع البساتين والمدارس، من جيل 3 وحتى جيل 18 سنة، جميع البساتين والمدارس تنتقل الى اسبوع تعليم من خمسة أيام، ويبدأ اليوم التدريسي من الثامنة صباحا وحتى الرابعة بعد الظهر. يبقى المعلمون ومعلمات البساتين في المدرسة وفي البساتين خلال اليوم التدريسي ويقومون الى جانب التعليم العام بتعليم فردي ونشاطات مهنية مختلفة.

·       تهتم وزارة التعليم بتطوير برامج اختيارية لفعاليات تربوية ونشاطات اثراء لأيام الجمعة، وخاصة للأجيال الصغيرة. الفئات ذات الوضع الاجتصادي المنخفض تحصل على تمويل جماهيري.

·       تقسم السنة الدراسية الى فصلين متساويين تتخللهما العطلة. تبدأ السنة الدراسية بـ 25 اب وتنتهي بتاريخ 20 حزيران في المدارس الابتدائية وبتاريخ 25 حزيران في المدارس فوق الابتدائية.

·       تضم المدرسة الابتدائية بين 250 وحتى 600 طالب، المدرسة فوق الابتدائية 400 وحتى 1000 طالب.

·       يتم نقل غالبية الصلاحيات التربوية والمالية وتشغيل الايدي العاملة للمدارس. المجلس التربوي يحدد الأهداف التربوية للمدرسة، أسلوب الحياة ونظام العمل. المدير، سوية مع الطاقم الاداري، مسؤول عن الادارة السليمة للمدرسة في جميع المجالات.

·       تحصل المدرسة على جميع الميزانيات التي تستحقها على شكل مبالغ اجمالية – سلة التعليم وسلة الخدمات المرافقة. تمنح المدرسة مرونة تامة في كيفية ادارة كل قسم من الميزانية شريطة الالتزام بتنفيذ جميع الواجبات.

·       المدير وبمشاركة الطاقم الاداري مسؤول عن قبول المعلمين للعمل في المدرسة، ترقيتهم وتوقيفهم عن العمل بما تنص عليه الاجراءات الملزمة.

·       كل مدرسة تعمل بناء على قائمة غايات يتم قياسها وتقييمها بشكل منتظم. في كل عام يعمل المدير على نشر ما تم تحقيقه من الغايات التي تم تحديدها ضمن برنامج العمل المدرسي، والتي تشمل برنامج لتحسين المجالات التي لم تنفذها المدرسة، وكذلك تحديد غايات جديدة.